أخي الحبيب!
هل هذا الذي لونتُه من كلامك من باب الدعابة أو ماذا؟!
الإحالة على الكتب وكلام أهل العلم سهل جدًّا إن شاء الله، وبالجزء والصفحة أيضًا إذا أردتَ، فهل تريد؟؟
لكنني متعجّب منك جدًّا ..
وأسألك أن تتأمّل مشاركتك أنت التي عقبتُ عليها وتقول لي:
هل ترى فيها إحالة على كتاب أو على موقع؟؟
هل ترى فيها إحالة على واحد فقط من أهل العلم؟؟
هل ترى فيها أنك أوضحتَ هل هو إجماع أهل العلم أو رأي أحد العلماء أو هو رأيك أنت المجرّد؟؟؟
إن مشاركتك أنقص أخي الحبيب،
فقد أحلتك على كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة، فيمكنك أن تذهب ثم تقول لي بم سترجع.
فإلى أي شيئ أحلت أنت؟؟
أخي الحبيب ..
أرجو منك أن تتأنى قليلا وأنت تتكلم عن ذات الله عز وجل ..
فالإثبات يحتاج إلى دليل والنفي كذلك يحتاج إلى دليل ..
وحتى أرجع غدًا إن شاء الله إلى حيث الكتب، يمكنك أن تتأمّل موضوع الأسئلة الموجه للشيخ البراك في منتدى العقيدة هنا
السؤال الخامس ..
وتأمل إجابة الشيخ ..
وفي صحيح البخاري/ كتاب التوحيد/ الباب رقم 21
وهو في 9/ 124 من الطبعة السلطانية.
قال البخاري:
[[باب {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله} فسمى الله تعالى نفسه شيئًا، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن شيئًا وهو صفة من صفات الله، وقال {كل شيء هالك إلا وجهه}.]]
ثم أسند حديث سهل بن سعد (رضي الله عنه) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل أمعك من القرآن شيء قال نعم سورة كذا وسورة كذا لسور سماها.
فهذا البخاري والبراك من أهل السنة والجماعة وبينهما من أهل العلم ما الله به عليم ..
وربما قاله مَن قبل البخاري أيضًا ..
بل قال بجواز ذلك بعض المتكلمين من غير أهل السنّة أيضًا .. ولو أردتَ لأحلتك ..
والآن ..
هل تستطيع أن تعزو أنت على كتاب واحد أو على عالم واحد أو على موقع واحد فيه شيء من كلامك مضافًا لسنّيّ؟؟
أم أن هذا مما أطالب به أنا وحدي؟؟
ولي عودة إن شاء الله ..
ـ[العيساوي منصور]ــــــــ[25 - 07 - 07, 05:03 ص]ـ
كنت قلت لك أن مداخلتك ناقصة لأنك قلت؛ "ليتك راجعتَ كتب عقائد أهل السنّة وفهمتَ كلامهم"،وهذا يلزمك نقل ما قيل.
أما كلامي الذي سقته عن "شيء" موضوع الخلاف، فإني لا أجد أنه يتعارض مع ما نقلته، وقد قال ابن تيمية: لفظ كل شيء يعم في كل موضع بحسب ما سيقت له.
[وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الحديث الآخر الصحيح " كان الله ولا شيء قبله وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء ثم خلق السماوات والأرض " يراد به انه كتب كل ما اراد خلقه من ذلك فان لفظ كل شيء يعم في كل موضع بحسب ما سيقت له كما في قوله) {بكل شيء عليم ( http://**********:openquran(1,29,29))} - { والله على كل شيء قدير ( http://**********:openquran(1,284,284))} ( وقوله) {الله *خالق كل شيء ( http://**********:openquran(12,16,16))} - * { وتدمر كل شيء ( http://**********:openquran(45,25,25))} - * { واوتيت من كل شيء ( http://**********:openquran(26,23,23))} - * { وفتحنا عليهم ابواب كل شيء ( http://**********:openquran(5,44,44))} - * { ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ( http://**********:openquran(50,49,49))} ]
اقرأ جيدا أخي الحبيب كلام شيخ الاسلام ليتبين لك أنه نفس ما شرحته آنفا، وهو شرح ينطبق على كل الآيات، ولا يمكنك أن تفسر آيات كثيرة بما اعترضت به كالتي ذكرها ابن تيمية رحمه الله*.
هذا نابع من اعتراضي على من قال "ان الحوادث لها ابتداء وان جنس الحوادث مسبوق بالعدم". أما قولي "أن الخلق إنما يكون من خلق آخر ولا يكون أبدا من عدم" تجده في رد أحمد ابن حنبل على من قالوا بخلق القرآن: "قال أحمد ابن حنبل رحمه الله: إن الذين قالوا إنه مخلوق قالوا خلقه في غيره عبداً فبدا من ذلك المخلوق فقال السلف: منه بدا أي هو المتكلم به لم يخلقه في غيره فيكون كلاماً لذلك المحل الذي خلقه فيه." أي أن خلق القرآن له معنى واحد، وهو أنه خلق في غيره (خلق آخر)، ولم يذكروا معنى ثان (خلق من عدم) لأنه لا معنى آخر غير الذي ذكروه.
ـ[العيساوي منصور]ــــــــ[26 - 07 - 07, 05:37 م]ـ
هل تستطيع أن تعزو أنت على كتاب واحد أو على عالم واحد أو على موقع واحد فيه شيء من كلامك مضافًا لسنّيّ؟؟
ما نقلته من صحيح البخاري هي زيادات كعناوين داخلية قام بها المحقق، ولا تصح نسبتها إلى البخاري.
وفي صحيح البخاري/ كتاب التوحيد/ الباب رقم 21
وهو في 9/ 124 من الطبعة السلطانية.
قال البخاري:
[[باب {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله} فسمى الله تعالى نفسه شيئًا، وسمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن شيئًا وهو صفة من صفات الله، وقال {كل شيء هالك إلا وجهه}.]]
لفظ كل شيء يعم في كل موضع بحسب ما سيقت له.
{قل أي شيء أكبر شهادة قل الله} شيء هنا تعم كل من يشهد، والله تعالى على كل شيء شهيد.
{كل شيء هالك إلا وجهه} شيء هنا تعم كل من هو يحيى والله حي لا يموت.
قال عبد الله بن مسعود: "إن أول شيء خلقه الله عز وجل من خلقه القلم فقال له اكتب فكتب كل شيء يكون في الدنيا إلى يوم القيامة فيجمع بين الكتاب الأول وبين أعمال العباد فلا يخالف ألفا ولا واوا وميما" التقدير هنا هو أعمال العباد وهو التقدير الثاني بعد التقدير الأول وسياق الحديث يدل على أن شيء الأولى تعم العباد وشيء الثانية تعم أعمال العباد.
وقل ابن القيم: وكتابة القلم للقدر كان في الساعة التي خلق فيها وهو يقسم القدر إلى:
1. تقدير المقادير قبل خلق السماوات والأرض.
2. تقدير الرب تعالى شقاوة العباد وسعادتهم وأرزاقهم وآجالهم قبل خلقهم وهو تقدير ثان بعد الأول.
3. التقدير الثالث والجنين في بطن أمه.
4. التقدير الرابع ليلة القدر.
5. التقدير الخامس اليومي.
¥