ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 01 - 09, 05:01 م]ـ
[الفوائد المنتقاة من بيان تلبيس الجهمية - المجلد الثاني]
10
[الرازي] القضايا المبنية على الشرف والخسة قضايا غير علمية بل خطابية، فلا يمكن بناء القواعد العلمية عليها
11
وهذا جواب ضعيف وقد تعلمه من ابن سينا فإنه هو القائل في الشفاء (إن القضايا المبنية على الشرف والخسة قضايا خطابية) وليس الأمر كذلك
[المحقق: لم أجده بهذا النص فيما وقفت عليه من كتاب الشفاء]
[قلت: هو موجود في الشفاء، ولكن بغير هذا النص، وقد علق عليه الطوسي في عدة مواضع ببيان ما هو المراد من كلامه]
13
فأما أن تكون الغاية المقصودة له بذاتها هي مجرد نفعهم من غير مقصود آخر يكون أشرف من هذا فهذا إنما يقوله جاهل شديد الجهل بالمقاصد والنيات.
26
وجميع ما يخالفون به أهل الملل إنما هو مبني على إنكار ذلك، وإلا فمتى وقع الاعتراف بأن صانع العالم فاعل مختار انهارت هذه الفلسفة
28
وهذا الكلام [ابن رشد] كالصريح في تجويز قيام الحوادث بالرب
40
الموجود الواجب بذاته أدنى خصائصه امتناع العدم عليه وهؤلاء يجعلون ما وجد وعدم من واجب الوجود لذاته، وأصل ضلالهم ظنهم أن الوجود المطلق له وجود في الخارج فقالوا بوحدة الوجود أي الوجود الواحد ولم يعلموا أن الوجود المطلق لا وجود له في / الخارج وإنما الموجود في الخارج موجودان كل منهما متعين متميز عن الآخر وليس أحدهما هو الآخر بعينه ولا نفس وجود هذا هو نفس وجود هذا
41
ولهذا يقول كبير هؤلاء الاتحادية في وقته التلمساني:
/ (ثبت عندنا في الكشف ما يناقض صريح العقل)
45
لأنهم إنما يتكلمون على ما شهدوه من الموجود المطلق الذي لا يوجد في الخارج
[الصواب من الوجود المطلق]
52
وقال أبو المعالي – وهؤلاء نفاة التعليل – (معنى قولنا: إنه حكيم في أفعاله أنه مصيب في ذلك ومحكم لها؛ لأنه مالك الأعيان فيتصرف تصرف مالك الأعيان في ملكه من غير اعتراض، وقد يراد بالحكمة العلم بالمعنى بكونه حكيما في فعله أنه خلقه على الوجه الذي أراده وعلمه وحكم به، ثم لم يكن علمه وإرادته علة لفعله ولا موجبا له لقدم هذه الصفات وحدوث متعلقا)
54
لام الصيرورة إما أن تكون لمن لا يريد الغاية وذلك إنما يكون لجهل الفاعل بالغاية كقوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا}، وإما لعجزه عن دفعها وإن كان كارها لها كقول القائل:
/ لدوا للموت وابنوا للخراب
وللموت ما تلد الوالدة
فأما العالم بالعاقبة القادر على وجودها ومنعها فلا يتصور أن تكون العاقبة إلا وهو عالم بها قادر عليها
......... ومريد الغاية التي للفعل لا يكون اللام في حقه لام الصيرورة، إذ لام الصيرورة إنما يكون في حق من لا يريد،
82
فبالحري أن يشترط ذلك في الحاكم على الموجودات
[الصواب فبالحَرَى]
96
وليس يلزم من كونهم أهل برهان في علم الحساب والطب والهندسة أن يكونوا أهل برهان في معرفة الله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، كما أنه لا يلزم من كون الرجل ذا برهان في الهندسة والحساب أن يكون ذا برهان في الطب مع أن كليهما صناعة حسية، وكثيرا ما يحذق الرجل فيهما، ومن المعلوم أن العلم بهذه الأمور أبعد عن الطب والحساب من بعد أحدهما عن الآخر.
105
[ابن رشد عن الغزالي] هو مع الأشعرية أشعري، ومع الصوفية صوفي ومع الفلاسفة فيلسوف
106
قلت: أما عده أبا حامد ممن لا يقر بمعاد الأبدان، فهو وإن كان قد قال في بعض كتبه ما نسب لأجله إلى ذلك* فالذي لا ريب / فيه أنه لم يستمر على ذلك، بل رجع عنه قطعا وجزم بما عليه المسلمون من القيامة العامة كما أخبر به الكتاب
[المحقق: انظر في ذلك ما ذكره في كتاب المظنون [كذا] به على غير أهله]
109
فأما شيوخ الصوفية المشهورون عند الأمة الذين لهم في الأمة لسان صدق مثل أبي القاسم الجنيد وسهل بن عبد الله / التستري وعمرو بن عثمان المكي وأبي العباس بن عطاء بل مثل أبي طالب المكي وأبي عبد الرحمن / السلمي وأمثال هؤلاء فحاش لله أن يكونوا من أهل هذا المذهب، بل هم من أبعد الطوائف عن مذهب الجهمية في سلب الصفات
113
ولعل شبهتهم في ذلك [في الحاشية: في ط (شبههم)]
[قلت: الصواب شَبَهَهم]
124
¥