تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مناهل بو سلطان]ــــــــ[14 - 08 - 07, 03:19 م]ـ

وقع الخلاف بين أصحاب الأشعري وبين شيخهم مع عدم التبديع والخروج عن متابعه والإقتداء به .... اقتباس سريع

كلام جميل شكرا على التوضيح

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[14 - 08 - 07, 03:29 م]ـ

تتمة للفائدة:

أهم المسائل التي خالفت فيها الماتريدية المعتزلة

1ـ مصدر التلقي:

ذهبت المعتزلة إلى أن العقل هو مصدر التلقي في الاعتقاد مطلقاً , فلذا قالوا بالقدرة المطلقة للعقل.

وأما الماتريدية فقد حاولوا أن يتوسطوا في منهجهم بين العقل والنقل , فجعلوا العقل هو مصدر التلقي فيما يتعلق بالإلهيات والنبوات , وأما الأمور المتعلقة باليوم الآخر جعلوا مصدر التلقي فيها هو السمع , ولذا سموا هذه المسائل ونحوها بالسمعيات.

2 ـ الأسماء:

تثبت المعتزلة أسماء الله تعالى , ولكن هي عندهم أسماء مجردة لا تدل على شئ من الصفات , فلذا قالوا عالم بلا علم وسميع بلا سمع ..........

وأما الماتريدية فقد أثبتوا الأسماء , وأثبتوا دلالتها على ما أثبتوه من الصفات إلا اسم (الله) فإنه لا يدل على شئ من الصفات عندهم.

3 ـ الصفات:

ذهبت المعتزلة إلى نفي جميع الصفات , وقالوا إنه ليس لله تعالى صفات قائمة بذاته , وأن الصفة هي مجرد وصف الواصف وأنها تعني نفي الضد , وليس لها معنى حقيقي ثبوتي , وأن الصفات ليست شيء سوى الذات.

وأما الماتريدية فقد قالوا بإثبات بعض الصفات , وأن لها معنى حقيقياً ثبوتياً , وهي ثمان صفات: العلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام والتكوين.

4 ـ التكوين:

ذهبت المعتزلة إلى أن التكوين حادث , وأنه عين المكون.

وأما الماتريدية فذهبوا إلى أن التكوين قديم أزلي وهو غير المكون الحادث.

5 ـ القرآن:

قالت المعتزلة إن القرآن كلام الله تعالى ووحيه وهو مخلوق محدث.

وقالت الماتريدية إن القرآن كلام الله النفسي , وهو قديم أزلي غير مخلوق.

6 ـ أفعال العباد:

قالت المعتزلة إن الله غير خالق لأفعال العباد , وأنها حادثة من جهة العباد , وأنهم هم الفاعلون المحدثون لها , ولا تعلق لها بتاتاً بقدرة الله تعالى وإرادته.

وأما الماتريدية فقالوا: إن أفعال العباد مخلوقة لله وأن الله تعالى خلقها كلها خيراً كانت أم شراً , وهي مع كونها مخلوقة لله هي كسب من العباد.

7 ـ الاستطاعة:

قالت المعتزلة بأن الاستطاعة لا تكون إلا قبل الفعل ونفوا أن تكون معه.

وأما الماتريدية فقالوا بإثبات الاستطاعة قبل الفعل ومعه.

8 ـ الرؤية:

نفت المعتزلة رؤية الله بالأبصار في الآخرة , وقالت الماتريدية بإثباتها.

9 ـ الجنة والنار:

قالت المعتزلة إن الجنة والنار غير مخلوقتين ولا موجودتين الآن , وأن الله تعالى سوف ينشئهما يوم القيامة.

وقالت الماتريدية: إن الجنة والنار مخلوقتين الآن وأن الله خلقهما قبل خلق أهليهما.

10 ـ ذهبت المعتزلة إلى القول بنعيم القبر وعذابه والميزان والصراط والحوض والشفاعة لأهل الكبائر.

وقالت الماتريدية: بإثبات ذلك كله.

11 ـ الكرامات:

أنكرت المعتزلة ثبوت كرامات الأولياء.

وقالت الماتريدية:إن كرامات الأولياء ثابتة.

12 ـ تعريف الإيمان:

ذهبت المعتزلة إلى أن الإيمان قول واعتاقد وعمل.

وذهبت الماتريدية إلى أن الإيمان هو التصديق بالقلب , وذهب بعضهم إلى أنه التصديق والإقرار.

13 ـ حكم مرتكب الكبيرة:

قالت المعتزلة إن مرتكب الكبيرة يخرج من الإيمان ولا يدخل الكفر , وهو في منزلة بين المنزلتين , هذا في الدنيا , وأما في الآخرة فإنه يخلد في النار , وأنه ليس من الحكمة العفو عنه.

وأما الماتريدية فقالت إن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان ولا يدخل الكفر , بل هو مؤمن كامل الإيمان , وهو مع إيمانه فاسق مستحق للوعيد , وإذا مات من غير توبة يكون تحت مشيئة الله.

14 ـ إيمان المقلد:

ذهبت المعتزلة إلى عدم صحة إيمان المقلد.

وذهبت الماتريدية إلى صحة إيمانه مع الإثم على ترك الاستدلال.

15 زيادة الإيمان ونقصانه:

ذهبت المعتزلة إلى القول بزيادة الإيمان ونقصانه وذلك لأنهم أدخلوا الأعمال في مسمى الإيمان , وأما الماتريدية فقد قالت بعدم زيادة الإيمان ونقصانه لنفيهم دخول الأعمال في مسمى الإيمان.

الماتريدية دراسةً وتقويماً (503 , 504 , 505, 506)

ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[15 - 08 - 07, 02:50 ص]ـ

فوائد قيمة أكملوا حفظكم الله، وأرى أن الفروق أكثر.

ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[16 - 08 - 07, 12:21 ص]ـ

أهم المسائل التي وافقت فيها الماتريدية المعتزلة

1 ـ القول بوجوب معرفة الله تعالى بالعقل.

2 ـ الاستدلال على وجود الله بدليل الأعراض وحدوث الأجسام مع الاختلاف في كيفية تقرير الدليل.

3 ـ الاستدلال على وحدانية الله بدليل التمانع.

4 ـ القول بعدم حجية خبر الآحاد في العقائد.

5 ـ نفي الصفات الخبرية والإختيارية.

6 ـ القول بعدم إمكان سماع كلام الله.

7 ـ القول بالحكمة والتعليل في أفعال الله.

8 ـ القول بالتحسين والتقبيح العقليين.

9 ـ عدم جواز التكليف بما لا يطاق.

10 ـ منع الاستثناء في الإيمان.

11 ـ القول بأن معنى الإيمان والإسلام واحد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير