ـ[الأشفقي]ــــــــ[22 - 09 - 07, 03:21 ص]ـ
الجمع ضعيف لأنه تأويل بغير دليل
جمع مبني على " الآية " و " الحديث " قام به عالم مشهود له بالعلم وبلوغ مرتبة الاجتهاد وتسليم كبار علماء عصره ممن عاصره يقال فيه هذا الكلام؟؟؟؟
عجبي والله؟؟؟؟
يا أبا " الأشبال الأندنوسي " حفظك الله: مالك وللعربية ودقائق الاستنباط؟؟؟؟
لا أقول هذا من باب " العصبية " حاشا وكلا، والله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ولكن أقوله:لهذا التجرؤ بهذه الأسلوب على مسألة كبار العلماء ممن أوتوا نصيباً من العلم بالعربية وأسرارها وطرق الاستدلال بها لم يجرؤ أحد منهم أن قال لمن يبين رأيه بالدليل من الكتاب والسنة انه " تأويل بلا دليل "
أم أن عند أخينا " الأندنوسي " دليلاً غير الكتاب والسنة و" لغة " نزل بها القرآن غير " العربية "؟؟؟؟
ورحم الله الإمام مالك رضي الله عنه عندما قال:" لا أوتى بمن يتكلم في القرآن غير عالم بالعربية إلا أوجعته ضرباً " ولكننا في زمان " النت " قل ما شئت ومن أمن العقاب أساء الأدب.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 09 - 07, 02:30 م]ـ
الأخ الأشفقي العضو الجديد. . . يحفظك الله ويرعاك!
أما الأدب، فشكرا لك على التعيير والعتاب.
وأما التأويل، فعليك إذَنْ ذكر الدليل.
وبغير ذلك، فهو تخصيص عليل.
أقول لك: إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد. والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب، لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم. فما بالك بمناظرة المسلمين؟!
ما أنا يا أخي إلا محبا للشيخ الشنقيطي رحمه الله رحمة واسعة،
لكن الحق - هنا وفي أي مكان - أحق أن يحب ويتبع.
ولعل هذا التعبير يرضيك:
الجمع ضعيف لأنه تأويل بغير ذكر دليل.
وقديما قال ابن القيم ذلك البحر الحبر تلميذ أبى العباس شيخ شيوخ الإسلام
(وكل منهما "عالم مشهود له بالعلم وبلوغ مرتبة الاجتهاد وتسليم كبار علماء عصره" ومن لم يعاصره ممن جاءوا بعده):
"والذين قطعوا بدوام النار لهم ست طرق:
أحدها:. . .؛
الطريق الثاني: أن القرآن دل على ذلك دلالة قطعية فإنه سبحانه أخبر أنه عذاب مقيم، وأنه لا يفتر عنهم وأنه لن يزيدهم إلا عذاباً وأنهم خالدين فيها أبداً وما هم بخارجين من النار، وما هم منها بمخرجين، وأن الله حرم الجنة على الكافرين وأنهم لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، وأنهم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها وأن عذابها كان غراماً، أي مقيماً لازماً. قال وهذا يفيد القطع بدوامه واستمراره؛
الطريق الثالث:. . .؛
الطريق الرابع:. . .؛
الطريق الخامس:. . .؛
الطريق السادس:. . .؛
(قال أصحاب الفناء:)
فأما الطريق الأول فالإجماع الذي ادعيتموه غير معلوم، وإنما يظن الإجماع في هذه المسألة من لم يعرف النزاع، وقد عرف النزاع فيها قديماً وحديثاً بل لو كلف مدّعي الإجماع أن ينقل عن عشرة من الصحابة فما دونهم إلى الواحد أنه قال: إن النار لا تفني أبداً، لم يجد إلى ذلك سبيلاً.
قالوا: وأما الطريق الثاني وهو دلالة القرآن على بقاء النار وعدم فنائها، فأين في القرآن دليل واحد يدل على ذلك؟ نعم، الذي دل عليه القرآن إن الكفار خالدين في النار أبداً، وأنهم غير خارجين منها وأنه لا يفتر عنهم عذابها وأنهم لا يموتون فيها وأن عذابهم فيها مقيم، وأنه غرام لازم لهم هذا كله مما لا نزاع فيه بين الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين وليس هذا مورد النزاع وإنما النزاع في أمر آخر وهو أنه هل النار أبدية أو مما كتب عليه الفناء؟ وأما كون الكفار لا يخرجون منها ولا يفتر عنهم من عذابها ولا يقضى عليهم فيموتوا ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فلم يختلف في ذلك الصحابة ولا التابعون ولا أهل السنة وإنما خالف في ذلك من قد حكينا أقوالهم من اليهود والاتحادية وبعض أهل البدع. وهذه النصوص وأمثالها تقتضي خلودهم في دار العذاب ما دامت باقية ولا يخرجون منها مع بقائها البتة كما يخرج أهل التوحيد منها مع بقائها فالفرق بين من يخرج من الحبس وهو حبس على حاله وبين من يبطل حبسه بخراب الحبس وانتقاضه.
قالوا: وأما الطريق الثالث: وهي مجيء السنة المستفيضة بخروج أهل الكبائر من النار دون أهل الشرك فهي حق لا شك فيه وهي إنما تدل على ما قلناه من خروج الموحدين منها وهي دار العذاب لم تفن ويبقى المشركون فيها ما دامت باقية والنصوص دلت على هذا وعلى هذا.
قالوا: وأما الطريق الرابع: وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفنا على ذلك ضرورة فلا ريب أنه من المعلوم من دينه بالضرورة أن الكفر باقون فيها ما دامت باقية هذا معلوم من دينه بالضرورة، وأما كونها أبدية لا انتهاء لها ولا تفنى كالجنة، فأين في القرآن والسنة دليل واحد يدل على ذلك.
قالوا: وأما الطريق الخامس،. . .؛
ونحن نذكر الفرق بين دوام الجنة والنار شرعاً وعقلاً وذلك يظهر من وجوه:
أحدها:. . .؛
الوجه الثاني:. . .؛
الوجه الثالث:. . .؛
الوجه الرابع:. . .؛
. . . الوجه الخامس والعشرون:. . .؛
فإن قيل: فإلى أين انتهى قدمكم في هذه المسألة العظيمة الشأن، التي هي أكبر من الدنيا بأضعاف مضاعفة؟
قيل: إلى قوله تبارك وتعالى: {إن ربك فعال لما يريد}، إلى هذا انتهى قدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيها حيث ذكر دخول أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، وما يلقاه هؤلاء وهؤلاء، وقال: ثم يفعل الله بعد ذلك ما يشاء.
بل وإلى ههنا انتهت أقدام الخلائق. وما ذكرنا في هذه المسألة بل في الكتاب كله من صواب فمن الله سبحانه، وهو المعان به وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان، والله ورسوله برئ منه، وهو عند لسان كل قائل وقلبه وقصده والله أعلم."
¥