ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[28 - 09 - 07, 04:33 ص]ـ
عقلي في قلبي، كما أن إبصاري في بصري.
وكلنا بحمد الله مؤمنون - إقرارا لا تزكية - بالنصوص على مراد قائلها.
لكن على مدعي الإيمان أن يجهد نفسه في طلب العلم بالمراد، لا أن يقف مفوضا متوقفا.
فإن سميت "التعلّم" - يا أخي - هراءً و خرفًا، فلتسمّ ذلك كذلك ولا ضير!
صدقتم زادكم الله حلما و أناة
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[29 - 09 - 07, 10:16 م]ـ
صدقتم زادكم الله حلما و أناة
وبارك الله فيكم أخي الكريم في العلم والعمل.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[29 - 09 - 07, 10:25 م]ـ
قال ابن القيم في
اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية -
وقد اتفق المسلمون وكل ذي لب أنه لا يعقل كائن إلا في مكان ما، وما ليس في مكان فهو عدم. وقد صح في العقول، وثبت بالدلائل أنه كان في الأزل لا في مكان وليس بمعدوم، فكيِف يقاس على شيء من خلقه، أو يجري بينهم وبينه تمثيل أو تشبيه؟!! تعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً.
فإن قال قائل: إذا وصفنا ربنا تعالى أنه كان في الأزل لا في مكان، ثم خلق الأماكن، فصار في مكان، ففي ذلك إقرار منّا فيه بالتغيير والانتقال إذا زال عن صفته في الأزل، وصار في مكان دون مكان؟!.
قيل له: وكذلك زعمتَ أنتَ أنه كان لا في مكان، ثم صار في كل مكان، فنقَل صفته من الكون لا في مكان إلى صفة هي الكون في كل مكان، فقد تغيّر عندك معبودك، وانتقل من لا مكان إلى كل مكان. فإن قال: إنه كان في الأزل في كل مكان وكما هو الآن، فقد أوجب الأماكن والأشَباء معه في أزليته، وهذا فاسد.
فإن قال: فهل يجوز عندك أن ينتقل من لا مكان في الأزل إلى مكان؟ قيل له: أما الانتقال وتغير الحال، فلا سبيل إلى إطلاق ذلك عليه، لأن كونه في الأزل لا يوجب مكاناً، وكذلك نقلته لا توجب مكاناً، وليس في ذلك كالخلق، لأن كونه يوجب مكاناً من الخلق ونقلته توجب مكاناً، ويصير منتقلاً من مكان إلى مكان، والله تعالى ليس كذلك، ولكنا نقول: استوى من لا مكان إلى مكان، ولا نقول انتقل، وإن كان المعنى في ذلك واحداً كما نقول: له عرش ولا نقول له سرير، ونقول: هو الحكيم ولا نقول: هو العاقل، ونقول: خليل إبراهيم ولا نقول: صديق إبراهيم، وإن كان المعنى في ذلك واحداً لأنا لا نسميه ولا نصفه ولا نطلق عليه إلا ما سمي به نفسه على ما تقدم، ولا ندفع ما وصف به نفسه لأنه دفع للقرآن.
وقد قال اللّه تعالى: " وجاءَ رَبُّك والمَلَكُ صَفّاً صَفّاً " سورة الفجر آية 22.
وليس مجيئه حركة ولا زوالاً ولا ابتدالاً، لأن ذلك إنما يكون إذا كان الجائي جسماً أو جوهرفا، فلما ثبت أنه ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض، لم يجب أن يكون مجيئه حركة ولا نقلاً، ولو اعتبرت ذلك بقولهم: جاءت فلاناً قيامته، وجاءه الموت، وجاءه المرض، وشبه ذلك مما هو وجود نازل به لا مجيء، لبانَ لك وبالله العصمة والتوفيق.
فإن قال: أنه لا يكون مستوياً على مكان إلا مقروناً بالكيف؟! قيل له: قد يكون الاستواء واجبَاً والتكييف مرتفع، وليس رفعٍ التكييف يوجب رفع الاستواء، ولو لزم هذا لزم التكييف في الأزل، ولا يكون كائناً في مكان ولا مقروناً بالتكييف.
لكن هذه الأساليب والمضامين لا تشبه نفَس ابن القيم رحمه الله.
كيف؟ ومنهجه في مثل هذه الألفاظ المحدثة المتشابهة معروف!
فلا نحسبه إلا من كلام أبي القاسم المقري في (الاهتداء).
فنرجو منكم التأكد حتى لا يختلط الأمر، والله الموفق للسداد. . .
ـ[أبوهندي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 02:40 ص]ـ
مهما طال الشرح وتفلسف الخلق في ماهية ربنا فلن يصلوا لنتيجه أبدا
ليس كمثله شئ
ومن أراد أن يعرف من هو الله وكيف هو فليفهم معنى اسمائه الحسنى
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[04 - 06 - 09, 10:36 م]ـ
"حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ "
من الملاحظ ان الأسئلة التي وردت من قبل الصحابة حول تفاصيل القضايا الغيبية قليلة .. لماذا؟
نعم صدقت وذلك لانهم كانوا نهوا عن السؤال فكانوا لا يسألون , فكان يعجبهم ان يجيء الرجل الغريب الذي لم يصله امر النهي من اهل البادية فيسأل فيتعلمون معه , كما صح عند مسلم رحمه الله (كنا نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية فيسال ونحن نسمع - ثم ذكر حديث ضمام بن ثعلبة - اتانا رسولك فزعم لنا انك تزعم ان الله ارسك ... )
وحديث ابي رزين ضعيف السند ومهما يكن فكان الله حيث كان قبل ان يخلق العرش ثم خلقه واستوى عليه تعالى شأنه وعز سلطانه وفيما صح من اسماء وصفات جاء بها القرآن وصحت بها الاخبار غنى وكفاية ومقنع لطالب ا لحق , هدانا الله الى سواء السبيل
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[04 - 06 - 09, 11:56 م]ـ
أنا أقول انتظروا حتى يمنَّ علينا ربنا - تبارك وتعالى - بدخول الجنة ويتفضل علينا بمعرفة ماخُفي عنا.
والله المستعان.
¥