تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما الفرق بين النفس والذات؟]

ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[06 - 12 - 08, 07:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صفة النفس اختلف أهل العلم من أهل السنة في إثباتها على قولين: -

القول الأول: أن النفس المذكورة في الآيات هي الذات نفسها وليست صفة لها.

قوله سبحانه: ?تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ? أي تعلم ما عندي ولا أعلم ما عندك ?وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي? أي لذاتي لي. ?وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ? أي و يحذركم الله ذاته. وهذا ليس من التأويل حتى يقال: كيف تؤولون؟! لكن يقال إن لسان العرب يطلق النفس ويريد به الذات. فيقال: سقط الجدار نفسه ومعلوم أن الجدار ليس له نفس والمقصود ذاته.

فهذا جار على لسان العرب. أن يطلق لفظ النفس ويراد به الذات نفسها يراد به الذات هي وهذا القول مال إليه شيخ الإسلام رحمه الله وقال: إنه قول جماهير أهل العلم. والقول الثاني: أن النفس صفة للذات كالسمع والبصر وغيرها من الصفات.

وهذا القول قال به جمع من أهل السنة من أبرزهم إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله في كتابه "التوحيد " وكذا الشيخ ابن خفيف رحمه الله في كلامه.

فهذان قولان في المسألة والراجح منهما القول الأول وهو قول الجماهير

([1]) سورة: المائدة: آية (116).

شرح الفتوي الحموية للشيخ خالد بن عبد الله المصلح

الدرس ال19

هل أحد يفيدنا بمزيد؟

جزاكم الله خيراونفع بكم

ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[08 - 12 - 08, 10:19 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133614

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير