تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحتاج شرح هذه المصطلحات والمقتطفات من كتاب الشيخ الحوالي "منهج الأشاعرة في العقيدة"؟؟]

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[10 - 12 - 08, 07:09 م]ـ

وأنا أقرأ كتاب الشيخ سفر الحوالي حفظه الله "منهج الأشاعرة في العقيدة" ..

وقعت عيني على بعض المصطلحات التي تحتاج لشرح ..

فأتمنى من الإخوة أن يشرحوا لنا هذه الصطلحات:

ــ يقول الشيخ سفر:

(أما الأشاعرة فعندهم دليل يتيم هو دليل: الحدوث والقدم.

وهو الاستدلال على وجود الله بأن الكون حادث، وكل حادث فلا بد له من محدث قديم، وأخص صفات هذا القديم مخالفته للحوادث وعدم حلولها فيه ومن مخالفته للحوادث إثبات أنه ليس جوهراً ولا عرضاً ولا جسماً ولا في جهة ولا مكان .. إلخ.).

فأتمنى شرح هذا الجزء.

ـــ يقول الشيخ سفر:

(أما الأشاعرة قدماؤهم ومعاصروهم- فالتوحيد عندهم هو نفي التثنية أو التعدد، ونفي التبعيض والتركيب والتجزئة أي حسب تعبيرهم " نفي الكمية المتصلة والكمية المنفصلة " ومن هذا المعنى فسروا الإله بأنه الخالق أو القادر على الاختراع وأنكروا بعض الصفات كالوجه واليد والعين لأنها تدل على التركيب والأجزاء عندهم.).

ما معنى "التبعيض والتركيب والتجزئة، ونفي الكمية المتصلة والكمية المنفصلة"؟!

ــ يقول الشيخ سفر تحت عنوان "الحكمة والغائية":

(ينفي الأشاعرة قطعاً أن يكون لشيء من أفعال الله تعالى علة مشتملة على حكمة تقضي إيجاد ذلك الفعل أو عدمه، وهذا نص كلامهم تقريباً، وهو رد فعل لقول المعتزلة بالوجوب على الله؛ حتى أنكر الأشاعرة كل لام تعليل في القرآن، وقالوا: إن كونه يفعل شيئاً لعلة ينافي كونه مختاراً مريداً.

وهذا الأصل تسميه بعض كتبهم "نفي الغرض عن الله" ويعتبرونه من لوازم التنزيه، وجعلوا أفعاله تعالى كلها راجعة إلى محض المشيئة ولا تعلق لصفة أخرى -كالحكمة مثلاً- بها، ورتبوا على هذا أصولاً فاسدة كقولهم بجواز أن يخلد الله في النار أخلص أوليائه، ويخلد في الجنة أفجر الكفار، وجواز التكليف بما لا يطاق ونحوها.

وسبب هذا التأصيل الباطل عدم فهمهم ألا تعارض بين المشيئة والحكمة أو المشيئة والرحمة.

ولهذا لم يثبت الأشاعرة الحكمة مع الصفات السبع واكتفوا بإثبات الإرادة، مع أن الحكمة تقتضي الإرادة والعلم وزيادة، حتى إن من المعاصرين من أضافها مثل سعيد الحوى.).

أتمنى شرح هذا الجزء.

ــ يقول الشيخ سفر تحت عنوان "النبوات":

(يختلف مذهب الأشاعرة عن مذهب أهل السنة والجماعة في النبوات اختلافاً بعيداً، فهم يقررون أن إرسال الرسل راجعٌ للمشيئة المحضة -كما في الفقرة السابقة- ثم يقررون أنه لا دليل على صدق النبي إلا المعجزة، ثم يقررون أن أفعال السحرة والكهان من جنس المعجزة لكنها لا تكون مقرونةً بادعاء النبوة والتحدي، قالوا: ولو ادعى الساحر أو الكاهن النبوة لسلبه الله معرفة السحر رأساً وإلا كان هذا إضلالاً من الله وهو يمتنع عليه الإضلال .. إلى آخر ما يقررونه مما يخالف المنقول والمعقول، ولضعف مذهبهم في النبوات مع كونها من أخطر أبواب العقيدة إذ كل أمورها متوقفة على ثبوت النبوة أغروا أعداء الإسلام بالنيل منهم واستطال عليهم الفلاسفة و الملاحدة.

والصوفية منهم كالغزالي يفسرون الوحي تفسيراً قرمطياً فيقولون: هو انتقاش العلم الفائض من العقل الكلي في العقل الجزئي.).

أتمنى الشرح يا إخوة.

يقول الشيخ سفر تحت عنوان:التحسين والتقبيح":

(ينكر الأشاعرة أن يكون للعقل والفطرة أي دور في الحكم على الأشياء بالحسن والقبح، ويقولون: مرد ذلك إلى الشرع وحده، وهذا رد فعل مغال لقول البراهمة والمعتزلة: إن العقل يوجب حسن الحسن وقبح القبيح، وهو مع منافاته للنصوص مكابرة للعقول، ومما يترتب من الأصول الفاسدة على قولهم: أن الشرع قد يأتي بما هو قبيح في العقل، فإلغاء دور العقل بالمرة أسلم من نسبة القبح إلى الشرع!

ومثلوا ذلك بذبح الحيوان فإنه إيلام له بلا ذنب وهو قبيح في العقل ومع ذلك أباحه الشرع، وهذا في الحقيقة هو قول البراهمة الذين يحرمون أكل الحيوان.).

ونتمنى الشرح كذلك.

بارك الله فيكم.

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[11 - 12 - 08, 06:36 م]ـ

الشرح يا إخوة!

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[12 - 12 - 08, 07:45 ص]ـ

وأنا أقرأ كتاب الشيخ سفر الحوالي حفظه الله "منهج الأشاعرة في العقيدة" ..

وقعت عيني على بعض المصطلحات التي تحتاج لشرح ..

ــ يقول الشيخ سفر تحت عنوان "النبوات":

(يختلف مذهب الأشاعرة عن مذهب أهل السنة والجماعة في النبوات اختلافاً بعيداً، فهم يقررون أن إرسال الرسل راجعٌ للمشيئة المحضة -كما في الفقرة السابقة- ثم يقررون أنه لا دليل على صدق النبي إلا المعجزة، ثم يقررون أن أفعال السحرة والكهان من جنس المعجزة لكنها لا تكون مقرونةً بادعاء النبوة والتحدي، قالوا: ولو ادعى الساحر أو الكاهن النبوة لسلبه الله معرفة السحر رأساً وإلا كان هذا إضلالاً من الله وهو يمتنع عليه الإضلال .. إلى آخر ما يقررونه مما يخالف المنقول والمعقول، ولضعف مذهبهم في النبوات مع كونها من أخطر أبواب العقيدة إذ كل أمورها متوقفة على ثبوت النبوة أغروا أعداء الإسلام بالنيل منهم واستطال عليهم الفلاسفة و الملاحدة.

والصوفية منهم كالغزالي يفسرون الوحي تفسيراً قرمطياً فيقولون: هو انتقاش العلم الفائض من العقل الكلي في العقل الجزئي.).

أتمنى الشرح يا إخوة.

لعلك تجد شيئا قليلا في هذا الرابط.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=156098

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير