تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة حول كلام الله والإرادة (الأسماء والصفات)]

ـ[النعيمية]ــــــــ[01 - 11 - 08, 02:22 ص]ـ

السلام عليكم اخوة الايمان

لدي بعض الأشياء التي لم أفهمها أرجو ان اجد لديكم اجابة عليها .. وجزاكم الله عني كل خير

أولا في تعريف الإرادة الإلهية قال صاحب الكتاب: هي صفة قديمة زائدة على الذات الإلهية ....

ما المقصود بزائدة؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

ثم قال ....

القدرة تتعلق بالممكنات وليس بالمستحيلات والواجبات

لأن:

الواجبات والمستحيلات لايرد عليها التخصيص بوجه

دون آخر فهي إما موجودة أبدا وهي الواجبات أو

معدومة أبدا وهي المستحيلات.

فماهو المقصود بهذا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

ثم في الحديث عن كلام الله قال في الحديث عن الاختلاف حول كلام الله

(1موقف المعتزلة:

الكلام: عندهم اسم لمجرد الحروف ومسماه هو الألفاظ

وأما المعنى فليس جزء مسماه بل هو مدلول مسماه.

المتكلم:عندهم هو مَن فَعَل الكلام،ولو كان منفصلا عنه

فعله في غيره.

طبيعة كلام الله: صفة فعل منفصلة عن الموصوف لاصفة

ذات وفسروا كلام الله بأنه: حروف وأصوات

يخلقهما الله في غيره كاللوح المحفوظ أو جبريل إذا هو

مخلوق وليس قديم، ,والله هو خالق الكلام وليس

متصفا به على سبيل القدم، وبذلك تكون صفة الكلام

صفة فعل لا ذات.

موقف أهل السنة:

الكلام:عندهم يتناول اللفظ و المعنى جميعا.

المتكلم: من جَمَعَ بين الوصفين فقام به الكلام و قَدِرَ عليه، وهو من تكلم بفعله ومشيئته وقدرته وقام به الكلام.

طبيعة الكلام: صفة ذات وصفة فعل وهو قائم بالمتكلم ومتعلق بمشيئته، فالله متكلم إذا شاء ومتى شاء وكيف شاء بكلام يقوم به، وهو متكلم بصوت يسمع ونوعه أزلي قديم.

3) موقف الأشاعرة:

الكلام:اسم لمجرد المعنى، فمسماه هو المعنى، واطلاق الكلام على اللفظ والحروف مجاز لأنه دال عليه.

أما متأخري الأشاعرة ذهبوا على أن المراد به اللفظ و المعنى.

المتكلم: من قام به الكلام وليس صفة لمن فعل الكلام.

طبيعة كلام الله: صفة لله قائمة بذاته وهو كلام نفسي وهو متمثل في المعاني القديمة وأما الكلام الملفوظ و المسموع فليست صفة قديمة.

بارك الله فيكم أريد شرح للكلام أعلاه شرح مبسط أستطيع فهمه وجزاكم الله كل خير وأحسن إليكم ...

ـ[النعيمية]ــــــــ[01 - 11 - 08, 03:49 م]ـ

.......................................

..................... ؟

ـ[الليث السكندري]ــــــــ[01 - 11 - 08, 04:53 م]ـ

أما قول: ((قال صاحب الكتاب: هي صفة قديمة زائدة على الذات الإلهية ... ))

فمعنى زائدة أي ليست هي عين الذات.

لقدرة تتعلق بالممكنات وليس بالمستحيلات والواجبات

لأن:

الواجبات والمستحيلات لايرد عليها التخصيص بوجه

دون آخر فهي إما موجودة أبدا وهي الواجبات أو

معدومة أبدا وهي المستحيلات.

فلكل صفة متعلق فالبصر متعلقه المرئيات و السمع متعلقه المسموعات أما البصر فلا يتعلق بالمسموعات لذا لا يصح أن نقول لم أرى صوت الطائرة ولا لم أسمع صورة الرجل.

فكذلك متعلق القدرة الممكنات أما المستحيلات فلو علقت بالقدرة لم تكن مستحيلة بل كانت ممكنة فلذا لا يصح السؤال هل يستطيع ربنا ان يخلق إلها فتعدد الآلهة مستحيل فلا تتعلق به القدرة فلا يصح إثباته و لا نفيه و يكون السؤال خاطئ


وكذلك الواجب لا يتعلق بالقدرة وإلا كان ممكنا لذلك لايصح سؤال هل يستطيع الله تعالى ان يوجد؟ لأن وجود الخالق واجب فلا تتعلق به القدرة فلا يصح الإجابة بالنفي أو الإثبات ويكون السؤال خاطئ.

و أما الكلام على صفة الكلام:
فالمعتزلة يرون ان الكلام هو الصوت المسموع فقط أما المعنى فهو شئ منفصل يدل عليه اللفظ الأقدام على ا فاننا نستدل بتلك الأصوات التي هي الكلام عندهم على المعاني و المتكلم عندهم من خلق أو أحدث الأصوات ولو منفصلة عنه فيكون تفسيرهم لكلام الله عز وجل بأنها أصوات خلقها تعالى في جبريل مثلا فتكون صفة فعل راجعة إلى الخلق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير