[ما رأيكم بأن يسمي الإنسان نفسه بـ (السلفي أو الأثري) ونحو ذلك؟]
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[23 - 10 - 08, 07:53 ص]ـ
انتشر في الأونة الأخيرة مع التفرق الملحوظ في المناهج الاعتقادية تسمية بعض المؤلفين نفسه بالأثري أو السلفي , وذلك تمييزا له عن غيره ممن هو مخالف لمنهج السلف الصالح ..
فهل هذا الفعل جائز؟
وهل في تسمية نفسه بالسلفي سلف؟
وهل يعد ذلك من تزكية الانسان لنفسه؟
أفيدونا بارك الله فيكم وجعلني وإياكم ممن اتبع السلف باحسان.
ـ[أبو أسامة الحضرمي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 09:26 ص]ـ
الشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالكريم الخضير يرون أنه لا يخلو من تزكية وأن الأولى ترك مثل هذه الألقاب
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[23 - 10 - 08, 09:53 ص]ـ
جزاك الله اخي
ممكن تذكر المصدر لو تكرمت؟
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[23 - 10 - 08, 09:59 ص]ـ
حيا الله أبا عبد الله وأبا أسامة هذه المسألة مما يتكرر على مسامعنا دائماً وتجري فيها المناقشات بين طلبة العلم ما بين مجيز لها -بل وملزم لها - وبين معارض لها، ودين الله وسط بين الجافي عنه والغالي فيه. كما قال تعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا" والحق في هذه المسألة التفصيل فيها:
فأقول وبالله التوفيق: الانتساب إلى السلف والانتماء إليهم من حيث الأصل جائز ولا محذور فيه شرعاً، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا فإن كان موافقا له باطنا وظاهرا فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطنا وظاهرا وإن كان موافقا له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم. مجموع الفتاوى (4/ 149)
هذا هو الأصل في المسألة، ولا يتعارض هذا مع قول الله تعالى: ولا تزكوا أنفسكم " فإن الانتساب إلى السلف هو بيان الشخص لعقيدته وأنه موافق للسلف الصالح رضوان الله عليهم. فإن المقابل لهؤلاء أهل ضلالة وبدع لا محالة.
وأما إذا كان الانتساب للسلف على وجه التفرقة والتحزب، وادّعاء ذلك لنفسه، ونفيها عمن هو مثله أو أحسن منه، أو حصرها بأشخاص معينين هم على شاكلته، أو كان الانتساب ظاهرا فقط، أو كان يحصل بسببها فتنة كأن تكون في بلد الغالب فيه منهج السلف الصالح، والانتساب يؤدي إلى تفرق فهذا النوع وأمثاله هو ما حذر منه علماؤنا أمثال الشيخ ابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان وغيرهم رحم الله الأموات وحفظ الأحياء منهم.
وعلى العموم فلا ينبغي لطلبة العلم الانشغال بمثل هذه النقاشات والجدال وعليهم نفع أمتهم والاجتهاد في طلب العلم والعمل به. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[أبو عبد الله المقدسي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 11:38 ص]ـ
الشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالكريم الخضير يرون أنه لا يخلو من تزكية وأن الأولى ترك مثل هذه الألقاب
وذكر الشيخ الحويني حفظه الله في شرح كتاب الوحي عن الشيخ الألباني أنه قال: "موضة العصر" التسمي بالأثري، جزاك الله خيرا أبا أسامة.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[25 - 10 - 08, 10:34 ص]ـ
إرشاد البرية الى شرعية الانتساب للسلفية ودحض الشبه البدعية
(الحلقة السادسة)
كتبه
أبو عبد السلام حسن بن قاسم الحسيني الريمي السلفي
تقديم فضيلة العلامة المحدث
مقبل بن هادي الوادعي
رحمه الله تعالى
الفصل الرابع
مرحلة تدوين المذهب السلفي
قال الشيخ احمد بن سعد بن حمدان: (كانت فتنة القول بخلق القرءان سببا ليقظة المذهب السلفي والشعور بالخطر أمام المذاهب الضالة وخاصة المعتزلة التي بلغت درجة كبيرة من القوة والتمكين , فهب علماء السنة لنصرة الحق ورفع راييته وتحذير الأمة من تلك المذاهب الضالة , فنشط العلماء وارتفعت أعلام العقيدة الصحيحة ترفرف في كل مكان وتطارد فلول الاعتزال وتحذر الأمة منه , فانحجر في حجره وانقمع أمره فلم تقم له بعد قاءمة ولم ترتفع له راية تذكر إلا النادر القليل , وبدأت مرحلة جديدة عنى فيها علماء السنة بالتدوين والتأليف لبيان العقيدة الصحيحة والرد على المنحرقين عنها.
وقد اتخذت هشه المؤلفات مذهبين متختلفين:
الاول:- منهج الرد:
أي عرض سبه الخصوم وبيان الحق في ذلك مدعما بالأدلة النقلية من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين , وذلك يتمثل في مؤلفات عدة منها:
كتاب الإيمان – لأبي عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ).
الرد على الزنادقة والجهمية _ لأحمد بن حنبل (ت 241 هـ).
الرد على بشر المريسي – لعثمان بن سعيد الدارمي (ت 280 هـ)
وغيرها الثاني:- منهج العرض:
وهو عرض العقيدة الصحيحة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان , ويمثل هذا المنهج المؤلفات الآتية:
1 _ السنة: لأحمد بن حنبل (241 هـ).
2 – السنة: للمروزي محمد بن نصر (ـ 294 هـ)
3 – التوحيد: لابن خزيمة (ت 311 هـ) وغيرها.
وهذه الكتب تركز على قضية هامة: (العودة بالأمة إلى الاتصال المباشر بالكتاب والسنة واتباع السلف الصالح في فهمهما واجتناب ما جد من الآراء المحدثة والمذاهب المنكرة).
¥