ـ[طالب النصح]ــــــــ[10 - 01 - 03, 11:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً ووفقك وسدد خطاك .. هذه واللخ فوائد نفيسة .. واصل و لا تحرمنا منها .. رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة .. وجعل الجنة مثواك ... آمين ..
وأسأل الله للقائمين على هذا الموقع الأجر والمثوبة.ز والتوفيق والهدى والرشاد والسداد ... فهم يقومون بأمور من نشر العلم والخير والدلالة عليه ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله.
وجزاكم الله يا فضيلة الشيخ كل خير آمين.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 01 - 03, 09:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم وتقبل دعائكم ولو قصرتم عن لفظة شيخ لكان احب الينا فأنها انما هي لاهل العلم وطلابه ولاينطبق علينا هذا الوصف ابدا , ولا حتى بالنسبة ... ويعلم الله انها تضايقنا كثيرا ...
جزاك الله خيرا على احسانك للظن با اخوانك.
وقد استشكل احدهم مسألة (تعدد المحلوف) ماهي ... فأقول اننا لسنا بصدد الكلام على الامثلة تصحيحا انما الكلام عليها مسلكا واستدلال لكن للتوضيح فمسألة تعدد المحلوف عليه تحتمل صورتين:
الاولى: ان يتعدد المحلوف عليه بأيمان واحد وهذا تجب فيه كفارة واحدة وليس هو ما ذكرنا.
الثانية: ان يتعدد المحلوف عليه وتتعدد الايمان .. وهذي هي المسألة التى ذكرنا ترجيح الشيخ فيها. والحنابلة يقولون اذا لم يكفر وحلف اخرى كان الموجب واحد فتكفى فيه كفارة واحدة والراجح قول الجمهور لما ذكرنا من طرق الترجيح.
بقيت صورة وهي اذا تعدد الايمان والمحلوف عليه واحد فهذا فيه كفارة واحدة.
طريقة الترجيح بالحديث الضعيف ,,,,,,,,,,,,,,
تكون المسألة احيانا مشكلة جدا وتتعارض فيها الاحاديث او لاتوجد فيها احاديث صحيحة اصلا! فمن مسالك اهل العلم والحالة هذا التعريج على الحديث الضعيف وما في حكمه مثل المرسل او ما خف فيه شرط من شروط الصحة وهو مما لايعول عليه لكنه في حال التعارض يكون قرينة وأمارة على رجحان قول من الاقول ....
وهنا غالبا ما يكون ذكر هذا الحديث في آخر الحجج المذكورة وهذا كثير وبين لمن تأمل طرائق العلماء في الاحتجاج ... فأنهم يورودون الحجج في الغالب علىالترتيب من جهة القوة ويكون في الغالب ترتيب الحديث الضعيف في اخر الحجج وبعضهم يجعله قبل الرأى المحض تعظيما وبعضهم لا يرى ثبوت النسبة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في يكون الحديث مؤيدا لما ذهب اليه فيكون في اخر براهينه على ما ذهب اليه والى ما اختاره من الاقوال ....
والامثلة على هذا الباب وهذه الطريقة فوق الحصر بل هي من اكثر الطرق استخداما عند العلماء ....
من مثل احتجاجهم على جواز التزين بالفضة للرجال واحتجاجهم بحديث ((ولكن عليكم بالفضة فالعبوا بها لعبا)) وهم يعلمون ضعفه انما هو كالقرينة ....
ومما يحسن التنبيه اليه .. هو ما يفعله بعض المستدلين من ايراده اقوى ما احتج به المخالف؟؟ بزعمه ويرد عليه ....
وهذا والله اعلم لايصح وليس هو من مقتضى التحقيق اذ ان الخصم قد لايملك الا دليلا واحد له قوة لكنه يملك احادا من الادلة بمجموعها يصح له الاستدلال .... فأهمال بقية الادلة وذكر ما يزعم انه غاية ما احتجوا به انما يصح في حالة سقوط الاحتجاج في بقية الادلة بالكلية وهذاا نادر وليس بالكثير ... فينبغى ذكر مجمل الادلة اذا انه قد يحصل بمجموعها قوة وان كان افرادها لايخلوا من ضعف ...
ثم من الذي يقرر صعف الاستدلال من عدمه , اذ قد يقصر نظر المعترض عن بعض الادلة فيظنها هالكة ولا يوردها مع انها قد تكون في ذاتها اقوى مما احتج به وذلك لقصوره في العربية مثلا والبلاغة في احتجاج المخالف فيظن ان هذا الدليل لاتقوم به الحجه ويورد ما احتج به الخصم من احاديث فقط وهذا لايحل والله اعلم لما تقدم.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 01 - 03, 01:38 م]ـ
وعودا على مسألة الاحتياط اذكر هنا مثالا لما ينبغىالعمل بالاحوط فيه وهو قوله تعالى: ((ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله)) ...
وما معنى الطهر هل هو بمعنى الاغتسال ام بمعنى انقطاع الدم ,,,
¥