قال مهنا: سألت أحمد عن إسماعيل ابن أبي الصفير فقال: منكر الحديث قلت: أي شيء تنكره؟ قال: يروي عن عطاء (الشربة التي تسكر حرام) قلت:وهذا منكر! قال: نعم عن عطاء خلاف هذا
تهذيب التهذيب (1/ 160)
وقال أحمد: إسماعيل المكي منكر الحديث
وقال ابن معين: ليس بشيء
وقال: ما روى عن حسن في القراءات فأما إذا جاء إلى عمرو بن دينار وأسند عنه أحاديث مناكير ليس أراه بشيء وكأنه ضعفه ويسند عن الحسن عن سمرة أحاديث مناكير
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 06 - 03, 05:43 ص]ـ
قال عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: من استمع آية من كتاب الله كانت له نورا يوم القيامة. العلل ومعرفة الرجال (2/ 298)
2 - قال عبد الله ذكرت لأبي حديث عبد الصمد عن أبيه 00عن ابن عباس رضي الله عنه
نهى رسول الله أن يمشي الرجل برجل واحدة أو خف واحد.
قال أبي: هذا منكر 0000الخ. العلل ومعرفة الرجال (2/ 78)
3 - قال أحمد عن حديث المغيرة بن شعبة (مسح النبي على الجوربين
والنعلين) قال أبي: هذا حديث ليس يروى إلا من حديث أبي قيس.
قال أبي أبى عبد الرحمن أن يحدث به يقول هو منكر. يعني حديث المغيرة لايروونه إلا من حديث أبي قيس. العلل (2/ 293)
4 - قال أحمد في حديث (من قال في سوق من أسواق المسلمين
) مثل حديث قهرمان آل الزبير. قال أحمد هذا حديث منكر
مسائل أبي داود (295)
5 - وقال عن حديث: (ما خالطت الصدقة مالا إلا أهلكته)
قال هذا حديث منكر. مسائل أبي داود (298)
6 - وقال عن حديث (البناء من الحدث في الصلاة) رواه إسماعيل بن عياش عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها
قالت: فذكره
قال أحمد:إنما هو ابن جريج عن أبيه ولم يسمعه أيضا من أبيه 00الخ
مسائل أبي داود (ى 298)
7 - قال أبو داود سمعت أحمد وسئل عن ابن جريج عن عطاء (يغسل الرجل رجليه ثم يلبس خفه) يعني ثم يتوضأ بقية وضوئه؟
قال: منروى هذا؟ قيل له نعيم بن حماد. قال: هذا أبطل الباطل
المسائل (315)
8 - قال عبد الله سألت أبي عن ثابت بن زيد بن ثابت بن زيد بن أرقم؟
فقال: روى عنه ابن أبي عروبة وحدثنا عنه معمر له أحاديث مناكير.
قلت له: تحدث عنه؟ قال: نعم , قلت أهو ضعيف؟ قال: أنا أحدث عنه!!. الضعفاء للعقيلي (1/ 174)
قلت: وقول أحمد (له مناكير) لايلزم الضعف لأن احتمال النكارة جاءت من الراوي عنه. كما نص على ذلك ابن دقيق قال: من يقال فيه منكر الحديث ليس كمن يقال فيه (روى أحاديث منكرة) لأن منكر الحديث وصف في الرجل يستحق به الترك لحديثه والعبارة الأخرى تقتضي أنه وقع له في حين لادائما وقد قال أحمد في محمد بن إبراهيم التيمي: يروي أحاديث منكرة وقد اتفق عليه البخاري ومسلم وإليه المرجع في حديث (إنما الأعمال بالنيات) وكذلك قال في (زيد بن أبي أنيسة)
في بعض أحاديثه نكارة وهو ممن احتج به البخاري ومسلم وهما العمدة في ذلك وقد حكم ابن يونس عليه بأنه ثقة وكيف يكون ثقة وهو لايحتج بحديثه؟!!. نصب الراية (1/ 179)
وللعلامة المعلمي كلام قريب من هذا في الفرق بين أحاديثه مناكير
ويروي مناكير فراجعه
ومن ذلك قال أحمد في يحي التيمي: منكر الحديث ليس بثقة
وقال مرة (أحاديثه مناكير لايعرف هو ولا أبوه) تهذيب التهذيب (4/ 375)
قال:
ـ[هشام التميمي]ــــــــ[05 - 06 - 03, 06:16 ص]ـ
ليهنك العلم أبا حاتم
أجزل الله لك المثوبة
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[05 - 06 - 03, 07:30 ص]ـ
ومن ذلك: قال أحمد:عتاب بن بشر الجزري. أرجو أن لايكون به بأس روى بأخرة أحاديث منكرة وما أرى أنها إلا من من قبل خُصيف.
وفي رواية قال: أحاديث عتاب عن خصيف منكرة.
تهذيب التهذيب (3/ 49)
عفير بن معدان الحضرمي. قال أحمد: ضعيف منكر الحديث.
تهذيب التهذيب (3/ 119) قال يحي بن معين: ليس بشيء
قلت: والخلاصة أن أحمد يطلق منكر الحديث في الأصل على الراوي الشديدالضعف وتكون مطلقة في جميع مروياته وأحيانا تكون مقيدة
في رواية معينة ويظر ذلك من خلال السياق
كقوله عن مسلمة الما زني ضعيف الحديث له مناكير عن داود (بن أبي هند) بحر الدم (402)
ويطلق أحيانا على تفرد الراوي وهذا قليل وذكرنا أمثلة على ذلك
قال أبو الحسن بن القطان: وقول العقيلي في ثابت بن عجلان
لايتابع عليه) إن هذا لايضر إلا من لايعرف بالثقة وأما من وثق فانفراده لايضر.
قال ابن حجر: وصدق فإن مثل هذا لايضره إلا مخالفته الثقات لا غير فيكون حديثه شاذا والله أعلم. تهذيب التهذيب (1/ 266)
قال الذهبي عن خالد القطواني: قال هذا حديث غريب (يعني من عادى لي وليا 00الخ) ولولا هيبة الجامع الصحيح لعد في منكرات خالد بن مخلد وذلك لغرابة لفظه ولأنه مما ينفرد به شريك وليس بالحافظ ولم يرد هذا المتن بهذا الاسناد ولا أخرجه عدا البخاري ((الميزان
قال المعلمي: الظنون تتفاوت فمن الظنون المعتد بها ماله ضابط شرعي كخبر الثقة ومنها ما ضابطه أن تطمئن إليه نفس العارف المتوقي المتثبت بحيث يجزم بالإخبار بمقتضاه طيب النفس منشرح الصدر 00الخ. التنكيل (57)
قال ابن حزم الظاهري: خبر الواحد العدل عن مثله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجب العلم والعمل وقد ذكر هذا القول ابن خويز منداد عن مالك بن أنس 00000 وقد صح أن الله تعالى افترض علينا العمل بخبر الواحد الثقة عن مثله مبلغا إلى رسول الله وأن نقول أمر رسول الله بكذا وقال عليه السلام بكذا 00 قال وهذا الحكم الذي قدمنا هو فيما نقله من اتفق على عدالته كالصحابة وثقات التابعين ثم كشعبة والثوري ومالك وغيرهم من الأئمة في عصرهم وبعدهم إلينا وإلى يوم القيامة 000الخ. الأحكام (1/ 128)
قال ابن حبان: أبو بكر بن عياش الصواب في أمره هو مجانبة ما علم أنه أخطأ فيه والاحتجاج بما يرويه سواء وافق الثقات أو خالفهم لأنه داخل في جملة أهل العدالة ومن صحت عدالته لم يستحق الجرح ولا القدح إلا بعد زوال العالة عنه بأحد أسباب الجرح وهكذا حكم كل محدث ثقة صحت عدالته وتبين خطأوه. القات لابن حبان (7/ 670)
¥