تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ أبو علي بن شاذان الحسن بن أبي بكر البغدادي، قال عنه الخطيب: كتبنا عنه وكان صدوقا صحيح الكتاب، ثم قال: سمعت الأزهري يقول: أبو علي بن شاذان من أوثق من برأ الله في الحديث، وهو مسند العراق الإمام الفاضل الصدوق كما يقول الذهبي (تاريخ بغداد 7/ 279، سير أعلام النبلاء 17/ 415، تذكرة الحفاظ 3/ 175).

- أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن فضالة الأدمي -نسبة إلى بيع الأدم- القارئ الشاهد صاحب الإلحان، كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن وأجهرهم ترجم له الخطيب ونقل روايته عن أبي علي بن شاذان وخلق، وذكر الشطوي فيمن روى عنه، وروى له حكايات ثم قال: قال محمد بن أبي الفوارس سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة (348) فيها مات محمد ابن جعفر الأدمي، وكان قد خلط فيما حدث (تاريخ بغداد 2/ 147، الأنساب للسمعاني 1/ 101).

- أحمد بن موسى الشطوى أبو جعفر البزار، قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبى وهو صدوق، ونقل الخطيب توثيق الدارقطني له، وقال ابن المنادي:كان صالحا مقبولا عند الحكام ومن أهل القرآن والحديث ومات سنة سبع وسبعين ومائتين (277) (الجرح والتعديل 2/ 75، تاريخ بغداد 5/ 141).

- أحمد بن عبدالله بن يونس اليربوعي الكوفي ثقة حافظ روى عنه البخاري ومسلم وغيرهم، ومات سنة سبعة وعشرين ومائتين (227) (التهذيب 1/ 05، التقريب 1/ 19).

- أبو الأحوص سلام بن سليم الحنفي الكوفي ثقة متقن، مات سنة تسع وسبعين ومائة (التقريب 1/ 342).

- المغيرة بن مقسم الضبي مولاهم أبو هشام الكوفي ثقة متقن، مات سنة ست وثلاثين ومائة (136) (التقريب 2/ 270).

- سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي أبو المغيرة، صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن، مات سنة ثلاث وعشرين ومائة، وقال عنه ابن عدي: ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله وهو من كبار تابعي أهل الكوفة وأحاديثه حسان وهو صدوق لا بأس به (تهذيب التهذيب 4/ 232، 233، تقريب التهذيب 332).

قلت: ومع ما قيل في سماك ومعرفته بأيام الناس، ألا أنه لم يذكر له سماع من علي، بل لعله لا يمكنه ذلك وبين وفاتهما ما يزيد على ثمانين سنه (80) ولهذا يبقى في الرواية انقطاع بين سماك وعلي رضي الله عنه.

ح - أما إسناد الرواية الأخيرة:

- أبو بكر محمد بن طرخان بن بلتكين بن بجكم، أمام فاضل ومحدث متقن، كما قال الذهبي، وثقة ابن ناصر، وقال الصفدي: وكان صالحا زاهدا عابدا أمينا صدوقا، توفي سنة ثلاث عشرة وخمس مائه (513) (سير أعلام النبلاء 19/ 423، الوافي بالوفيات 3/ 169).

- وأبو القاسم عبيد الله بن علي بن عبيد الله الرَّقي، سكن بغداد , وكان أحد العلماء بالنحو والأدب واللغة عارفا بالفرائض وقسمة المواريث كتب عنه الخطيب البغدادي وقال عنه: كان صدوقا، مات سنة خمسين وأربعمائة (450) (تاريخ بغداد 10/ 387، 388، الأنساب للسمعاني 3/ 84، 85).

- أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي المقرىء ترجمة الخطيب في تاريخه وقال: كان ثقة صادقاً دينا ورعاً، ويقول: سمعت الأزهري ذكره فقال: كان إماماً من الأئمة. مات سنة ست وأربعمائة (406).، ونقل صاحب الشذرات عن الذهبي أنه عاش (82) سنه. (تاريخ بغداد 10/ 380، شذرات الذهب 3/ 181).

- أبو عمر محمد بن عبد الواحد لعله البغوي الزاهد، المعروف بغلام ثعلب قال الخطيب: كان جماعة من أهل الأدب يطعنون عليه ولا يوثقونه في علم اللغة، فأما الحديث فرأينا جميع شيوخنا يوثقونه فيه ويصدقونه، وقال الذهبي وهو في عداد الشيوخ في الحديث لا الحفاظ، وإنما ذكرته لسعة حفظة للسان العرب وصدقه وعلو إسناده مات سنة خمس وأربعين وثلاثمائة (345) (تاريخ بغداد 2/ 356، سير أعلام النبلاء 15/ 508).

والغطافي لم أعثر له على ترجمة، ولعلى الاسم تصحف في الأصول المخطوطة فحال دون ضبطه ومعرفته بدقة والله أعلم." اهـ.

الإنقاذ من دعاوى الإنقاذ للتاريخ الإسلامي:

http://saaid.net/R/hsnfrhan/book/1.zip

ـ[بنت السنة]ــــــــ[19 - 08 - 04, 01:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[بنت السنة]ــــــــ[19 - 08 - 04, 04:07 م]ـ

عفوا أخواني في الله

متى تقبل رواية المطعون في روايته كـ (سيف بن عمر) ومتى ترد؟!

لأني أرى احيانا بأن بعض الروايات حتى التاريخية منها كالتي كانت في الفتنة و ماشجر بين الصحابة

ترد بسبب وجود سيف بن عمر؟!

وكذلك السؤال ايضا على الواقدي

فأحيانا ترد بعض الروايات بسببه

لكن ارى أنه تقبل روايات أخرى رواها هو ايضا؟!

لذلك أتمنى لو قمتم جزاكم الله خيرا بتوضيح هذا الإشكال.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[19 - 08 - 04, 05:38 م]ـ

للإجابة على هذا السؤال راجعي أختنا كتاب:عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدرر الإسلام للدكتور سليمان بن حمد العودة ص/104 وما بعدها ط. دار طيبة. ط. أولى 1405ه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير