تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» [30].

وقال أبو غالب: قَالَ لي ابنُ عباس - رضي الله عنهما -: «أَدْمِن

الاختلافَ إلى هذا البيت، فإنك إنْ أدمنتَ الاختلافَ إلى هذا البيت؛ لقيتَ الله عز

وجل وأنت خفيف الظهر» [31].

فيا أخي: لا تغلب على الحج إلاّ من عُذر، فالعمر قصير، والفُرص لا

تعوّض، وهذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين وحسبك!

نعم! ربما يكون هناك مصالح تقتضي عدم الإكثار من الحج، ولكن هذه

المصالح لا يقررها إلاّ العلماء العارفون بالكتاب والسنّة.


(1) رواه مسلم.
(2) رواه: الترمذي في سننه، (5/ 572)، رقم (3585)، وأحمد بن حنبل في مسنده، (2/ 210)
، وقال الترمذي: (هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه، و حماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد،
وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني، وليس بالقوي عند أهل الحديث)، قلتُ: وللحديث شواهد لعله
يتقوَّى بها، وخاصةً أنَّ الحديث في باب الترغيب.
(3) أخرجه: عبد الرزاق في المصنف، (5/ 19).
(4) الطبقات الكبرى، (7/ 22).
(5) الطبقات الكبرى، (6/ 141).
(6) المغني، (3/ 135).
(7) الطبقات الكبرى، (6/ 79)، مصنف ابن أبي شيبة، (7/ 148)، مسند ابن الجعد، (1/ 79)،
حلية الأولياء، (2/ 95).
(8) الآداب الشرعية، (2/ 169).
(9) الطبقات الكبرى، (6/ 72).
(10) تاريخ مدينة دمشق، (35/ 195)، سير أعلام النبلاء، (7/ 119).
(11) سير أعلام النبلاء، (10/ 58).
(12) حلية الأولياء، (4/ 115).
(13) حسن الظن بالله، (ص92).
(14) مصنف ابن أبي شيبة، (3/ 291).
(15) العلل ومعرفة الرجال، (2/ 463).
(16) الثقات، لابن حبان، (4/ 31)، مصنف ابن أبي شيبة، (7/ 157)، التاريخ الكبير، لابن أبي
خيثمة، (3/ 62).
(17) الطبقات الكبرى، (5/ 497)، المجالسة، للدينوري، (3/ 218).
(18) حلية الأولياء، (2/ 164).
(19) تاريخ ابن معين، (رواية الدوري)، (3/ 276).
(20) حلية الأولياء، (5/ 6).
(21) الطبقات الكبرى، (6/ 347).
(22) سير أعلام النبلاء، (12/ 97).
(23) ميزان الاعتدال، (3/ 208).
(24) تاريخ بغداد، (7/ 230).
(25) تاريخ مدينة دمشق، (26/ 253).
(26) حلية الأولياء، (3/ 5)، سير أعلام النبلاء، (6/ 21).
(27) التاريخ الكبير، للبخاريّ، (8/ 237)، الثقات، لابن حبان، (7/ 586).
(28) أخرجه: الترمذيّ في سننه كتاب الحج، باب: ما جاء في ثواب الحج والعمرة، و النسائي
في سننه كتاب الحج، فضل المتابعة بين الحج والعمرة، وابن أبي شيبة في المصنف، و البزار، و
أبو يعلى، و ابن خزيمة و ابن حبان في صحيحيهما، وغيرهم، قَالَ الترمذي: (حديثُ ابن مسعود
حديثٌ حسن صحيح غريب).
(29) رواه البخاري و مسلم و النسائي و ابن ماجه والترمذي، إلا أنه قَالَ: (غفر له ما تقدم من
ذنبه).
(30) رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه.
(31) أخبار مكة، (1/ 411)، رقم (886).

((مجلة البيان ـ العدد [196] صـ 14 ذو الحجة 1424 ـ فبراير 2004))

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[26 - 02 - 05, 09:40 ص]ـ
دراسات في الشريعة
القوة في العبادة
د. علي بن عبد الله الصياح
[email protected]
- قَالَ سعيدُ بنُ المُسَيّب - رحمةُ اللهِ عليهِ -: «مَا لقيتُ النَّاسَ منصرفين
مِنْ صلاةٍ منذُ أربعينَ سنة» [1].
- وقَالَ أيضاً: «مَا دَخَلَ عليّ وقتُ صلاةٍ إلاّ وقد أخذتُ أهبتها، ولا دَخَلَ
عليّ قضاء فرضٍ إلاّ وأنا إليه مشتاقٌ».
- وقَالَ أيضاً: «مَا فاتتني التكبيرةُ الأولى منذُ خمسينَ سنة، وما نظرتُ في
قَفَا رجلٍ في الصلاةِ منذُ خمسينَ سنة».
- وقَالَ بُرْدُ مولى ابنِ المُسَيّب - رحمةُ اللهِ عليهِ -: «مَا نُودي للصلاةِ منذُ
أربعين سنة إلا وسعيدٌ في المسجد» [2].
- وقَالَ رَبِيعةُ بنُ يزيد - رحمةُ اللهِ عليه -: «مَا أذّن المؤذنُ لصلاةِ الظهر
منذُ أربعين سنة إلا وأنا في المسجدِ، إلاّ أنْ أكونَ مريضاً أو مسافراً» [3].
- وقَالَ وَكِيعُ بنُ الجراح - رحمةُ اللهِ عليهِ -: «كَانَ الأعمشُ قَريباً مِنْ
سبعين سنةً لمْ تفتهُ التكبيرةُ الأولى، واختلفتُ إليهِ قريباً مِنْ ستين فمَا رأيتُهُ يَقضي
رَكْعةً» [4].
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير