ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[10 - 08 - 05, 09:03 م]ـ
- ثم وقفت على شيءٍ قريبٍ من الكلمة التي سأل عنها الشيخ أبو خالد.
- فقد نظرت الآن في كتاب القول الأصيل للأستاذ ف عبدالرحيم فإذا هو قال في ص (229 - 230): "ناووس: قال الفيومي في المصباح: الناووس - فاعول- مقبرة النصارى. اهـ.
وقال الزبيدي فيما استدركه على صاحب القاموس في مادة (نوس): والناووس: مقابر النصارى، إن كان عربيَّاً فهو فاعولٌ منه. اهـ.
وقال ياقوت في ترجمة ناووس الظبية: الناووس والقبر واحد.
قال عبدالرحيم: الناووس سريانيٌّ، وأصله .... -ثم رسم كتابتها بالأحرف السريانية ولا أستطيع كتابتها - (نوسا) أصل معناه: معبد الأصنام، ثم أطلق على الجزء الداخليِّ للكنيسة، ثم عُمِّم وأطلق على الكنيسة الصغيرة، ويقال للكنيسة الملحقة بالمقبرة .... (نوسا لعَنِيدا) أي: كنيسة المتوفين.
ومن هذه العبارة اكتسبت كلمة الناووس معنى المقبرة.
وبقي أن نذكر أنَّ هذه الكلمة دخيلة في السريانيَّة من اليونانيَّة، وأصلها فيها .... بمعنى: المعبد".
انتهى كلام العالم اللغوي ف عبدالرحيم.
- وأشير إلى أنَّ هذا الرجل عنده علمٌ لا بأس به باللغات وأصولها، كما يظهر ذلك من كتبه وتحقيقاته.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 08 - 05, 11:56 م]ـ
بالنسبة لبلادي فلسطين فالنورس طائر من الطيور
ـ[ذخائر العرب]ــــــــ[11 - 08 - 05, 12:27 ص]ـ
(نوروس)
-------
ماذا يقصد الشيخ أبو عمر بالنقط التي وضعها؟
هل يقصد كلمة (نوروس)، ووضع النقط للتشويق؟
أم ماذا؟
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 08 - 05, 01:31 ص]ـ
الناووس سريانيٌّ، وأصله .... (نوسا)
ويقال للكنيسة الملحقة بالمقبرة .... (نوسا لعَنِيدا)
ومن هذه العبارة اكتسبت كلمة الناووس معنى المقبرة.
وأصلها فيها .... بمعنى: المعبد".
- بالنسبة للنقط التي وضعتها فهي نفس الكلمة الموضوعة بين قوسين والتي تحتها خط فقد كتبها المؤلف بالأحرف العربية بعد أن كتب رسمها بالأحرف السريانيَّة و اليونانيَّة، لذا قلت في الموضع الأول من النقاط (ثم رسم كتابتها بالأحرف السريانية ولا أستطيع كتابتها).
- بالنسبة لما ذكره الأخوة من اسم طائر (النورس) بواوٍ واحدة، والذي يكثر أصلاً عند شواطيء البحار ففرق بينه وبين (النوروس) بواووين، أو (الناووس) بواوين ودون راءٍ.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[11 - 08 - 05, 04:27 ص]ـ
- ثم وجدت في الموسوعة العربيَّة الميسَّرة (2/ 1859) ما يلي: " نوروز عجم: اصطلاحٌ في الموسيقى العربيَّة، يطلق على هيئة لحنيَّةٍ مركَّبةٍ من فصيلة (مقام العجم) في الطبقة الحادة، والجنس المميِّز لجماعة نغمة هو الجنس ذو الأربعة، المسمَّى اصطلاحاً (عجم) ".
- وفي المنجد (ص/846): " الناووس و الناؤوس ج نواوويس: مقبرة النصارى، حجر منقور تجعل فيه جثة الميت ".
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[11 - 08 - 05, 10:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا و الاحتمالات باقية
ـ[الغواص]ــــــــ[12 - 08 - 05, 03:14 م]ـ
!!
الشيخ بكر أبو زيد ما زال حيا حفظه الله
أفلا ينبري أحد ليسأله عن مقصوده من تلك الكلمة؟
!!
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[12 - 08 - 05, 06:18 م]ـ
!!
الشيخ بكر أبو زيد ما زال حيا حفظه الله
أفلا ينبري أحد ليسأله عن مقصوده من تلك الكلمة؟
!!
- أحسنت ... لتكن أنت هذا الأحد ..
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[13 - 08 - 05, 04:43 م]ـ
تبين لي الآن المراد بهذه الكلمة و أنها مصحّفة: فقد كنت -قدرا - بلا تعمُّد بحث عنها أطالع البارحة طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة فرأيت كلاما نقله عن بعض الأطباء يردّ فيه على من يقول إنّ تحصيل الصناعة من الكتب أوفق من المعلمين: فذكر عدة علل و أدلة على ذلك ثم قال في:الدليل السادس:
(يوجد في الكتب أشياءُ تصدّ عن العلم قد عُدِمتْ في تعليم المعلّم، و هي التصحيف العارض من اشتباه الحروف مع عَدَمِ اللفظ و الغلط بزوغان البصر و قلة الخبرة بالإعراب ....... و سقم النسخ ...... ...... و ألفاظ يونانية لم يخرجها الناقل من اللغة كالثوروس وهذه كلها معوقة عن العلم و قد استراح المتعلم عن تكلفها عند قراءته على المعلّم) اهـ.
من طبقات الأطباء. صـ544
قلت: فهي مصحفة عن الثوروس،و هو اصطلاح طبي يوناني يسهل تصحيفه
بقي أن أقول إن التمثيل بها صحيح و لعل فضيلته -حفظه الله- نقلها من كتاب آخر يتكلم عن آداب الطلب غير كتاب الأطباء هذا و يكون التصحيف فيها من الطباعة لا من المصنف حفظه الله.
(هذا إن لم تكن أيضا في طبقات الأطباء مصحفة فنخرج من تصحيف إلى تصحيف) ?? يالله شوفوا لنا طبيب قرأ هذه الاصطلاحات فضلا عن أنْ يسمعها من أفواه الرجال.
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[15 - 08 - 05, 01:25 ص]ـ
ثم تنبهت الآن لما في كلام الشيخ المسيطير جزاه الله خيرا له من إشارة إلى ذلك لكن فيه النوروس و في المطبوع من طبقات الأطباء: صـ 564 الثوروس. و ينظر: في الوافي للصفدي وفي انتظار رأي صاحب الموضوع الشيخ أبي خالد السلمي جزاه الله خيرا و أبي عمر السمرقندي و المسيطير وغيرهم من الإخوان ..
¥