ـ[مؤيد السعدي]ــــــــ[05 - 10 - 08, 10:10 م]ـ
شكرا على نقل النص مع سياقيه
كلا ابن تيمية بين ما جد في العلم وما تراكم
وَالدَّرَجَةُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ ثَلَاثِمِائَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا مِنْ الْفَلَكِ
صواب
الفهم الصحيح (ملحوظة: درجة = أربع دقائق تقريبا.)
خطأ، الدرجة هي الزاوية والدقيقة 60 جزء منها وليست ربع الدرجة، ولا تستخدم في قياس الوقت عند الحديث عن القمر، بل عن الأجسام التي تكون على خط البروج (مسار الشمس) حيث اليوم 24 ساعة تكون 360 درجة وعليه الساعة تكون 15 درجة أي الدرجة تكون 4 دقائق من الزمن (وليس من الزوايا)
فَنَقُولُ الْحَاسِبُ غَايَةُ مَا يُمْكِنُهُ إذَا صَحَّ حِسَابُهُ أَنْ يَعْرِفَ مَثَلًا أَنَّ الْقُرْصَيْنِ اجْتَمَعَا فِي السَّاعَةِ الْفُلَانِيَّةِ وَأَنَّهُ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ يَكُونُ قَدْ فَارَقَهَا الْقَمَرُ إمَّا بِعَشْرِ دَرَجَاتٍ مَثَلًا أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ.
حسنا تقدمنا قليلا لم تعد الدرجات هي أقصى ما نصل إليه من دقة
بعد تطور الحاسوب أصبحنا نستطيع حساب تقدير المقدار بالدرجات وأجزائها الدقائق ونقدم أجزائها الثواني (جزء صغير جدا من 3600 جزء من الدرجة) لكننا نشك في هذه الثواني ونثق يقينا بالدقائق.
ولم يعد الأمر محصورا في الكسوف والخسوف بل تستطيع البرامج تقدير مواقعهم في أي وقت
(معادلة فورير تستطيع تمثيل أي منحنى متصل بغض النظر أهو منتظم أم لا ولا صلة لبطليموس فيها)
أَمَّا كَوْنُهُ يُرَى أَوْ لَا يُرَى فَهَذَا أَمْرٌ حِسِّيٌّ طَبِيعِيٌّ لَيْسَ هُوَ أَمْرًا حِسَابِيًّا رِيَاضِيًّا. وَإِنَّمَا غَايَتُهُ أَنْ يَقُولَ: اسْتَقْرَأْنَا أَنَّهُ إذَا كَانَ عَلَى كَذَا وَكَذَا دَرَجَةً يُرَى قَطْعًا أَوْ لَا يُرَى قَطْعًا. فَهَذَا جَهْلٌ وَغَلَطٌ
...
فَإِذَا كَانَتْ الرُّؤْيَةُ حُكْمًا تَشْتَرِكُ فِيهِ هَذِهِ الْأَسْبَابُ الَّتِي لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا دَاخِلًا فِي حِسَابِ الْحَاسِبِ فَكَيْفَ يُمْكِنُهُ مَعَ ذَلِكَ يُخْبِرُ خَبَرًا عَامًّا أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَرَاهُ أَحَدٌ حَيْثُ رَآهُ عَلَى سَبْعٍ أَوْ ثَمَانِ دَرَجَاتٍ أَوْ تِسْعٍ أَمْ كَيْفَ يُمْكِنُهُ يُخْبِرُ خَبَرًا جَزْمًا أَنَّهُ يُرَى إذَا كَانَ عَلَى تِسْعَةٍ أَوْ عَشَرَةٍ مَثَلًا. وَلِهَذَا تَجِدُهُمْ مُخْتَلِفِينَ فِي قَوْسِ الرُّؤْيَةِ: كَمْ ارْتِفَاعُهُ. مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ تِسْعَةٌ وَنِصْفٌ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ وَيَحْتَاجُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ الصَّيْفِ وَالشِّتَاءِ: إذَا كَانَتْ الشَّمْسُ فِي الْبُرُوجِ الشَّمَالِيَّةِ مُرْتَفِعَةً أَوْ فِي الْبُرُوجِ الْجَنُوبِيَّةِ مُنْخَفِضَةً "
صواب (لا تزال البرامج عالية الجودة لدي لا تعطي إمكان الرؤية لكنها تعطي الموقع أما إمكان الظهور فهو تخمين تجريبي empirical لا يوثق)
حيث أن العوامل التي تتحكم بالرؤية متغيرة ولا تنضبط (أقلها الغبار والتيارات الهواية ودرجة حرارة الهواء ... )
وهم الآن يحسّنون ذلك بأن يدخلوا عدة عوامل (الارتفاع أو فرق الارتفاع بين القمر والشمس أو عرض الهلال) معا كأن يقول نأخذ بعض الأشياء التي تزيد الرؤية فنضعها في البسط والتي تنقصها فنضعها في المقام لكن كل هذا تخمين تجريبي كما قلت (أو كما قال ابن تيمية)
فما أسبه اليوم بالأمس! رحم الله شيخ الإسلام جامع علوم الدين والدنيا
.. فالاستمرار على هذا الخطأ الناشئ عن الشهادات المزورة لا يجيزه النص ولا القياس، ولن نعذر عند الله وعند خلقه بالسكوت عنه .. فلأن نخطئ في التوثق والاستحياط أولى من أن نخطئ في التساهل والاستعجال.)
لن نعذر بالسكوت إن كنا نملك يقينا، لكن هذا العام كانت الرؤية بعد الإقتران لذا فهي غير منفية نفيا قاطعا، لكنها مستبعدة والشاهد "مشهور " بحدة الإبصار.
لكن مع الأسف ما قيل في مدحه (سنوات سابقة) يصب ضده عند من يقرأ ما هو غير مكتوب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=680048#post680048
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=488043#post488043
هناك شاهد بالعين وهناك ظن فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
ـ[الدسوقي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 01:00 ص]ـ
¥