والخلاصة: أنه لا بد من التركيز على عمر الهلال وفترة مكثه بعد غروب الشمس، و ارتفاعه عن الأفق وبعده الزاوي بالنسبة إلى الشمس ونسبة الإضاءة وبعده أو قربه من الأرض.
مثل بعض مناطق في الأرجنتين والتشيلي والبرازيل و البيرو وبوليفيا و الباراغواي ..
(1) من الواضح أن حساب ولادة الهلال (الاقتران) وإن كانت دقيقة جداً ويقينية بحيث لا يمكن احتمال الخطأ فيها من الناحية الواقعية إذا روعِيَت الحسابات بدقة، إلا أن ذلك لا يعني أن الهلال يمكن أن يُرى لحظة الولادة، ومن هنا فقد حاول علماء الفلك قديماً وحديثاً وضع معايير معينة وشروط محددة للتنبّوء بإمكان الرؤية بعد تحديد لحظة الولادة؛ فمنها ما كان معمولاً به حتى بداية هذا القرن، وهو ما يسمى معيار الاثنتي عشر درجة، والمقصود بهذا المعيار من الناحية العملية أن رؤية الهلال تكون ممكنة مساء التاسع والعشرين من الشهر القمري إذا كان غروب القمر يتأخر عن غروب الشمس بمقدار 12 درجة، أي بمقدار 48 دقيقة من الناحية الزمنية.
وعلى هذا الأساس، وضعت الجداول من قِبَل علماء الفلك المسلمين، وقد يطلق على هذه الجداول، الأزياج، كزيج الخوارزمي وغيره.
وهناك معيار آخر، يعرف بمعيار انخفاض الشمس، بحيث تكون رؤية الهلال ممكنة إذا كان انخفاض الشمس تحت الأفق الغربي عند غروب القمر يساوي مقداراً معيناً يبلغ نحو 9 درجات.
ولعلّ هذه المعايير والتعديلات الطارئة عليها كانت قائمة على علاقة هندسية بين مواقع القمر والشمس والمشاهد؛ سواء من حيث الزمان كالمعيار الأوّل أو من حيث لمعان ضوء الشمس وأثره في الأفق بعد الغروب.
وتوالت التعديلات للشروط المقترحة التي تساعد على التنبّوء بإمكان الرؤية وظلّت في غالبها مبنية على اعتبارات هندسية وفلكية، حتى من قِبَل فلكيي العصر الحديث. وفي عام 1977 أحدث الباحث فرانس برون والذي كان يعمل باحثاً في المرصد الفلكي للجامعة الأمريكية في بيروت تطوراً نوعياً في هذه المسألة، حين تطرّق إليها من منظار فلكي فيزيائي، فركز على الظروف الحقيقية والخاصة بالمشاهد والتي لوحظ فيها قدرة العين البشرية على التقاط صور الأجسام الساطعة ... وفي العام 1984، قام الفلكي الإسلامي الماليزي، محمد الياس، باقتراح معيار جديد حاول فيه التوفيق بين المعايير القديمة ومعيار برون السالف.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 10 - 08, 07:55 م]ـ
وانظر هذا الموضوع أيضا
سابعا: المدارس الفلكية وتحديد أوائل الشهور
http://www.fiesite.org/moon_book/falki_school.htm
ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 10 - 08, 08:02 م]ـ
فلكي مصري يعتذر للسعودية ويحترم رؤية الهلال الشرعية
بقلم وائل مهدي في يوم الأحد, 17 أغسطس 2008
zoomzoom
تراجع رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن الطريقة غير اللائقة التي أنتقد فيها أسلوب السعودية في تحديد هلال شهر رمضان الذي يعتمد على العين المجردة وأكد أنه يحترم هذه الطريقة.
ونشرت صحيفة "المصري اليوم" يوم أمس السبت توضيحاً لصلاح محمد محمود، رئيس المعهد يقول فيه "إن المملكة العربية السعودية تعتمد في تحديد أوائل الشهور الهجرية علي الرؤية الشرعية، ونحن نحترمها، وهي الأساس في تحديد وقفة عرفات لجميع الدول العربية والإسلامية."
وكانت صحيفة «المصري اليوم» قد نشرت في الثالث من أغسطس الحالي تحت عنوان "رئيس معهد البحوث الفلكية: رمضان أول سبتمبر .. ولا نعترف بالرؤية السعودية" تصريحات لمحمود يقول فيها إن لا علاقة لمصر بالسعودية فيما يتعلق بتحديد رؤية الهلال. وعلق محمود في تصريحاته مطلع الشهر الحالي على التباين الذي يحدث كل عام في تحديد بداية شهر رمضان بين مصر والسعودية: "ليست لنا علاقة بالسعودية، فنحن نعتمد في رؤيتنا علي الأجهزة الفلكية والعلمية، المشهورة بدقتها في القياس، علي عكس السعودية التي مازالت تعتمد في رؤيتها علي العين المجردة."
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 10 - 08, 08:14 م]ـ
وفقكم الله.
الرابط الأخير لكم تضمن جزءا من بحث كتبه الدكتور مصطفى عبد الباسط أحمد ... هذه بدايته:
http://www.fiesite.org/moon_book/about_the_book.htm
وهذه كلمة أخرى له:
http://www.fiesite.org/moon_book/Conference_SUmmary_Arabic.htm
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 10 - 08, 08:19 م]ـ
وهذا من موقع الوزارة
http://www.diyanet.gov.tr/turkish/DIYANET/ocak1999/basin.htm
وفيه
( Hilalin içtima durumundan ç?k?p, g?rülebilir bir parlakl??a ula?abilmesi için, ?ekilde g?rüldü?ü gibi, Ay??n içtima do?rultusundan en az 8 derece ayr?lmas? (bu süre 12 ile 16 saat aras?nda de?i?mektedir) ve güne? batt??? anda hilalin ufuk yüksekli?inin en az 5 derece olmas? gerekmektedir ki bu, Hilal?in g?rülebilme olay? Kameri Ayba???n?n ba?lang?c?d?r. (Ek: 2) )
انتهى
ما استفدنا شيئا شيخنا الكريم وفقكم الله ... من هذا ولا من الذي قبله ... والحال كما ترى - في هذه المشاركات أمامك - ضعف في فهم ما كتب بالعربية الفصحى ... فكيف ما كتب بالتركية ... فأغيثونا بالترجمة ... ولو اجمالا.
¥