تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو السها]ــــــــ[11 - 12 - 08, 04:41 م]ـ

لا شك أن ألفاظ التعزية كألفاظ التهنئة تحصل بكل ما يحصل به المقصود ويدخل ضمن قوله تعالى (وقولوا للناس حسنا) فإن كثيرا من المسلمين لو عزيته بقولك " ان لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب) ربما لم يفهم معنى هذا الكلام، فلم يحصل به مقصد العزاء، على أنه لا ريب أن ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في التعزية هو الأفضل في الاستعمال كألفاظ الدعاء لما يحويه من معان لطيفة، فشتان بين قول المعزي "عظم الله أجرك" وقوله "إن لله ما أخذ وما أعطى ... " لما بين اللفظين من بون شاسع في التركيب والمعاني، لكن هذا بالنسبة إلى الذي يفهم هذه المعاني، ولهذا يتشدد في هذا الأمر مع العلماء وطلبة العلم ومن في معناهما من الذين يفهمون معاني الكلمات ما لا يتشدد مع عوام الناس من العرب والعجم،

ـ[الديولي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 05:15 م]ـ

ولا يخفى عليك أن البدعة هي ما استحدث على غير مثال سابق ولا يمكن رده الى اصل عام أو خاص من الشرع"

السلام عليكم

بارك الله فيك ونفع بك

أخي الفاضل هل هذا التعريف تعريفا للبدعة، لأن الملاحظ على أهل البدع يستدلون على بدعهم بأصول عامة

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 05:30 م]ـ

أظن أن الأخ أيمن لم ينتبه لما قال ...

ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[11 - 12 - 08, 06:00 م]ـ

للأخ الأدريسي رعاه الله

سأكون ممتنا ان أرسلت لنا عنوانكم البريدي على الشبكة المعلوماتية-الايميل

د. المديني

[email protected]

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 06:45 م]ـ

لقد أرسلت لك بريدي الإلكتروني ...

بارك الله فيك.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 12 - 08, 12:54 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك ونفع بك

أخي الفاضل هل هذا التعريف تعريفا للبدعة، لأن الملاحظ على أهل البدع يستدلون على بدعهم بأصول عامة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

لا أخفي سراً إن قلت أن مسألة البدعة وقضية التبديع من المسائل التي تشغل بالي بعد ظهور التبديع المفرط لمسائل لم يقل ببدعيتها أحد من العلماء المتقدمين من القرون الأولى! وقد كتبت وريقة نصح لمن أراد الإنكار ولكني ما زلت أخشى إظهارها متهيباً أن أكون اخطأت فيتبع غيري خطأي فأزل! فما زلت اقرأها من حين إلى حين لعلي أجد خطأ أرده وأصححه!

على كل حال، اعلم أن ما ذكرته لك من تعريف للبدعة قيل من قبل علماء أجلاء مع التنبه أن تعريف البدعة متباين في الألفاظ بين العلماء وإن كنت أرى أنهم يعنون نفس المعنى.

يقول الحافظ بن حجر في فتحه: ": " وَالْمُرَاد بِقَوْلِهِ "كُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " مَا أُحْدِث وَلَا دَلِيل لَهُ مِنْ الشَّرْع بِطَرِيقِ خَاصّ وَلَا عَامّ"

وقال ابن رجب الحنبلي في جامع العلوم والحكم: "والمراد بالبدعة: ما أُحْدِثَ ممَّا لا أصل له في الشريعة يدلُّ عليه، فأمَّا ما كان له أصلٌ مِنَ الشَّرع يدلُّ عليه، فليس ببدعةٍ شرعاً، وإنْ كان بدعةً لغةً".

أما ابن شامة فإنه يقول في كتابه الباعث على إنكار البدع: "هي شئ أحدث على غير مثال أصل من أصول الدين وعلى غير عبادته وقياسه، وأما ما كان منها مبنيا على قواعد الأصول ومردوداَ اليها فليس ببدعة ولا ضلال"

ويقول الشاطبي في الاغتصام: من حقيقة البدعة أن لا يدل عليها دليل شرعي، لا من نصوص الشرع، ولا من قواعده إذ لو كان هنالك ما يدل من الشرع على وجوب أو ندب أو إباحة لما كان ثَمَّ بدعة، ولكان العمل داخلا في عموم الأعمال المأمور بها، أو الْمُخَيَّرِ فيها.

يقول الشيخ العلوي السقاف في مختصره لكتاب الإعتصام: "إذ البدعة إنما خاصتها أنها خارجة عما رسمه الشارع، وبهذا القيد انفصلت عن كل ما ظهر لبادي الرأْي أنه مخترع مما هو متعلق بالدين، كعلم النحو والتصريف ومفردات اللغة وأصول الفقه وأُصول الدين، وسائر العلوم الخادمة للشريعة فإنها وإن لم توجد في الزمان الأول فأُصولها موجودة في الشرع.

(فإن قيل): فإن تصنيفها على ذلك الوجه مخترع.

(فالجواب): أن له أصلاً في الشرع، ففي الحديث ما يدل عليه، ولو سلم أنه ليس في ذلك دليل على الخصوص، فالشرع بجملته يدل على اعتباره، وهو مستمد من قاعدة المصالح المرسلة، وسيأْتي بسطها بحول الله."

إن اخطأت لعل أحد يصحح لي ويظهر خطأي، فننتفع!

والله أعلم وأحكم

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[12 - 12 - 08, 04:21 ص]ـ

الأخ أيمن:

بارك الله فيك وفي علمك وأعانك الله على العمل به

فعلا من الأشياء التي تجعل في الصدر شيئا كثرة التبديع واطلاق البدعة على كل شئ بشكل مفرط

فجزاك الله خيرا

ـ[الديولي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 02:57 م]ـ

[ quote= أيمن بن خالد;945295] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

لا أخفي سراً إن قلت أن مسألة البدعة وقضية التبديع من المسائل التي تشغل بالي بعد ظهور التبديع المفرط لمسائل لم يقل ببدعيتها أحد من العلماء المتقدمين من القرون الأولى!

على كل حال، اعلم أن ما ذكرته لك من تعريف للبدعة قيل من قبل علماء أجلاء مع التنبه أن تعريف البدعة متباين في الألفاظ بين العلماء وإن كنت أرى أنهم يعنون نفس المعنى.

السلام عليكم

بارك الله فيك ونفع بك

أخي الفاضل مادمت في صدد الكتابة في هذا الموضوع؛ ألا تلاحظ أن أغلب البدع أو التي قيلت أنها بدعة، تدخل تحت أصل عام

وخذ على سبيل المثال الذكار الجماعية وغيرها؛ فسوف تجدها داخلة تحت أصل عام،

وقد كتبت وريقة نصح لمن أراد الإنكار ولكني ما زلت أخشى إظهارها متهيباً أن أكون اخطأت فيتبع غيري خطأي فأزل! فما زلت اقرأها من حين إلى حين لعلي أجد خطأ أرده وأصححه!

اخي الفاضل: لا بد أن تعرضها على احد من طلبت العلم عندك، وتقرأها معه، لأن كثير من الناس

أشد عليه أن يقرأ ما كتب، وإن قرأ لا يلاحظ الخطأ فيما قرأ

وفقك الله لما يحب ويرضا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير