تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 03:22 م]ـ

[ quote= أيمن بن خالد;944877]

بارك الله بك على هذه الفائدة في حكم الأحاديث الواردة في التعزية.

عجيب! أنا لم أورد هذا البحث لهذه الغاية، بل أوردته كما عنوانه بوضوح (للتنبيه على ضعف حديث " عظّم الله أجرك ")، وذلك أن معظم الإخوة والناس الذين عزّوني بوفاة والدي رحمه الله الأسبوع الماضي قالوا لي هذه العبارة؛ وقليل منهم من عزّاني بما صحّ في السنة، وكأن عبارة (عظّم الله أجرك) هي فقط ما يُقال! وليتها صحيحة! فلهذا كتبتُ هذا البحث المختصر حول ضعف هذا الحديث الواحد فقط، وللفائدة فقد أورد العلاّمة الألباني رحمه الله عدّة صيغ صحّت في السنة في كتابه " أحكام الجنائز "، فلتراجع.

فهل كان من الضرورة أخي أيمن فتح هذا النقاش العام على هذه الصفحة؟!! وتصل معك لدرجة (الرفق الرفق بالعامة)؟!!

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 12 - 08, 06:26 م]ـ

[ quote]

فهل كان من الضرورة أخي أيمن فتح هذا النقاش العام على هذه الصفحة؟!! وتصل معك لدرجة (الرفق الرفق بالعامة)؟!!

أخي الكريم أبا معاوية،

هلا رفقت بي إذاً!

بداية أقول: اسأل الله أين يرحم والدك ويتجاوز عن سيئاته ويسكنه فسيح جنانه، آمين.

عظم الله أجركم، فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمي، فاصبر على ما أصابك واحتسب ولك الأجر إن شاء الله.

أخي الفاضل، لا أدري حقيقة ما وجه اعتراضك على ما ذكرت! فأما لم أخرج عن الموضوع وإن تشعب الأمر بعض الشئ، ولكن هو الشئ بالشئ يذكر! وما قيل فيه فائدة عامة فلا ضير

أخي الكريم، ألم تنقل في موضوعك أن بعض الصيغ التي تقال في التعزية هي من بدع الجنائز! فتنبيهي جاء بناءً على ذلك النقل، فهي ليست بدعة أصلاً كما أنها ليست من الصيغ الثابتة المأثورة في السنة! لذا طلبت الترفق مع العامة لأن هذا حال الكثير في ما يخص البدعة والناس!

على كل حال، التعزية بما استغربت لا بأس فيه وقاله الإمام أحمد والكثير غيره ولم نرى أحدا أنكره أو قال لا تداوم عليه فهو حديث ضعيف، كما أنهم لم ينتقدوا العامة لعدم تعزيتهم في ما جاء في الصحيح وذلك لسعة فقههم وحكمة منّ الله بها عليهم. فالحديث في الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال " أرسلت احدى بنات النبي صلي الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت فقال للرسول ارجع إليها فاخبرها ان لله ما أخذ وله ما أعطي وكل شئ عنده بأجل مسمي فمرها فلتصبر ولتحتسب " قاعدة عامة يندرج تحتها ما يقال في تعزية أهل الميت وليس فيه أي نوع من الإلزام بلفظ التعزية أو ما يوحي أن التعزية بخلاف ذلك هو خلاف السنة!!!

غفر الله لكم ولنا

محبكم في الله

أيمن بن خالد

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[12 - 12 - 08, 06:29 م]ـ

[ quote]

السلام عليكم

بارك الله فيك ونفع بك

أخي الفاضل مادمت في صدد الكتابة في هذا الموضوع؛ ألا تلاحظ أن أغلب البدع أو التي قيلت أنها بدعة، تدخل تحت أصل عام

وخذ على سبيل المثال الذكار الجماعية وغيرها؛ فسوف تجدها داخلة تحت أصل عام،

اخي الفاضل: لا بد أن تعرضها على احد من طلبت العلم عندك، وتقرأها معه، لأن كثير من الناس

أشد عليه أن يقرأ ما كتب، وإن قرأ لا يلاحظ الخطأ فيما قرأ

وفقك الله لما يحب ويرضا

بورك بك على نصيحتك وسأخذ بها إن شاء الله.

ما ذكرته لك في البدعة ليس كاملا فهو بحث طويل بعض الشئ، واستخلصت بعض الضوابط المتعينة في الأمر.

لكن دعنى أنظر أحد طلاب العلم ممن أعرف ليراجع لي ما كتبت ثم سأنشر ما قيل!

والله الموفق

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[14 - 12 - 08, 07:47 ص]ـ

الشيخ الألباني عنده توسع في التبديع بما يخالف العلماء السالفين

ومن أخطاء الشيخ الألباني أنه جعل هذه الألفاظ من بدع التعزية

ـ[علي الكناني]ــــــــ[14 - 12 - 08, 01:12 م]ـ

[ quote]

وللفائدة فقد أورد العلاّمة الألباني رحمه الله عدّة صيغ صحّت في السنة في كتابه " أحكام الجنائز "، فلتراجع.

غفر الله لوالدك أخي ورحمه وأنزله الفردوس الأعلى

ورزقك الصبر والاحتساب

ليتك نقلت لنا الصيغ الصحيحة لتتم الفائدة هنا

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 05:20 م]ـ

الاخوة الفضلاء

تقبل الله منا ومنكم

الشيخ الالباني رحمه الله

لم يقل ببدعية الاكتفاء بقول ((أعظم الله أجرك)) كما توهم الأخوة بل قصد الشيخ الانكار على من أتى

بدعاء طويل واستحسنه كما نقل الشيخ الالباني عن صاحب كتاب =شرح الشرعة=

والشيخ رحمه الله ساق ماستحسنه شارح الشرعة بقوله

التعزية ب (أعظم الله لك الاجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر فإن أنفسنا واموالنا وأهلينا وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنية، وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور وقبضه منك بأجر كبير: الصلاة والرحمة والهدى ان احتسبته، فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد شيئا ولا يدفع حزنا وما هو نازل، فكأن قد) (1).

109 - التعزية ب: (إن في الله عزاء من كل مصيبة، وخلفا من كل فائت، فبالله فثقوا، واياه فارجوا، فإنما المحروم من حرم الثواب) (2).


قال الشيخ في الحاشية
(1 و 2) استحسهما في (شرح الشرعة) (ص 562، 263) وغيره.
والاول روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عزى به معاذ بن جبل في ابنه، لكنه حديث موضوع، والاخر روى من تعزية الخضر بوفاته صلى الله عليه وسلم لاهل بيته صلى الله عليه وسلم وهو ضعيف كما تقدم التنيه عليهما في التعليق على المسألة (112 ص 165).

وبهذا تعلم أن الشيخ لم ينكر هذه اللفظة أعني== أعظم الله أجرك== المتداولة بين الناس

ولذا قال الشيخ في المسألة =112=

- ويعزيهم بما يظن أنه يسليهم، ويكف من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر، مما يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، إن كان يعلمه ويستحضره،

== وإلا فبما تيسر له من الكلام الحسن الذي يحقق الغرض ولا يخالف الشرع==
وفي ذلك أحاديث: الاول: عن أسامة بن زيد قال: " أرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض، بناته

ثم ذكر الادلة رحمه الله

وأخيرا أحسن الله عزاءك وجبر الله مصيبتك وغفر الله لميتك أبا معاوية

والله اعلم واحكم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير