تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:34 ص]ـ

تفسير القرآن للعثيمين - (3/ 30)

فإن قال قائل: كيف يعرف الفرق بين النعم التي يجازى بها العبد، والنعم التي يستدرج بها العبد؟

فالجواب: أن الإنسان إذا كان مستقيماً على شرع الله فالنعم من باب الجزاء؛ وإذا كان مقيماً على معصية الله مع توالي النعم فهي استدراج ..

جزاك الله خيراً أخوي علي ...

فائدة جليلة القدر .. ورحم الله الشيخ محمد وجمعنا به في جنته ...

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:38 ص]ـ

(شرح الواسطية لابن عثيمين ص138):

إذا قال قائل:

ما فائدة الشفاعة إذا كان الله تعالى قد علم أن هذا المشفوع له ينجو؟

فالجواب:

أن الله سبحانه وتعالى يأذن بالشفاعة لمن يشفع من أجل أن يكرمه وينال المقام المحمود.

ـ[أبو عُمر يونس الأندلسي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 04:18 ص]ـ

(القول المفيد على كتاب التوحيد) (ص 71)

فإن قال قائل:

أنا نويت التقرب إلى الله بهذا العمل الذي أبتدعه.

قيل له: أنت أخطأت الطريق، فتُعذر على نيتك، ولا تعذر على مخالفة الطريق متى علمت الحق. فالمبتدعون قد يقال: إنهم يثابون على حسن نيتهم إذا كانوا لا يعلمون الحق، ولكننا نخطئهم فيما ذهبوا إليه، أما أئمتهم الذين علموا الحق، ولكن ردوه ليبقوا جاههم، ففيهم شبه بأبي جهل، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن المغيرة، وغيرهم الذين قابلوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالرد إبقاء على رئاستهم وجاههم.

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 04 - 09, 03:50 م]ـ

(القول المفيد على كتاب التوحيد) (ص 71)

فإن قال قائل:

أنا نويت التقرب إلى الله بهذا العمل الذي أبتدعه.

قيل له: أنت أخطأت الطريق، فتُعذر على نيتك، ولا تعذر على مخالفة الطريق متى علمت الحق. فالمبتدعون قد يقال: إنهم يثابون على حسن نيتهم إذا كانوا لا يعلمون الحق، ولكننا نخطئهم فيما ذهبوا إليه، أما أئمتهم الذين علموا الحق، ولكن ردوه ليبقوا جاههم، ففيهم شبه بأبي جهل، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن المغيرة، وغيرهم الذين قابلوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم بالرد إبقاء على رئاستهم وجاههم.

جزاك الله خيراً فائدة جليلة ...

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[13 - 04 - 09, 03:51 م]ـ

تفسير القرآن للعثيمين - (3/ 82)

في تفسير سورة البقرة آية وإذ قال ربك للملائكة ....

فإن قال قائل:

ما الدليل على أن الملائكة لها قلوب!!؟

فالجواب:

قوله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير} [سبأ: 23]

فالفائدة من هذا الكلام هو إثبات أن للملائة قلب.

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[13 - 04 - 09, 03:58 م]ـ

وأيضا ...

تفسير القرآن للعثيمين - (3/ 86)

في الكلام عن آدم عليه السلام

فإن قال قائل:

زوجته - أي زوجة آدم والتي هي حواء - بنت من!!؟

فالجواب:

أنها خلقت من ضلعه ...

**~~~~~**

فإن قال:

إذاً تكون بنتاً له، فكيف يتزوج ابنته!!؟

فالجواب:

أن لله تعالى أن يحكم بما شاء؛ فكما أباح أن يتزوج الأخ أخته من بني آدم الأولين؛ فكذلك أباح أن يتزوج آدم من خلقها الله من ضلعه ...

والله أعلم

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 04 - 09, 04:04 م]ـ

تفسير القرآن للعثيمين - (3/ 82)

في تفسير سورة البقرة آية وإذ قال ربك للملائكة ....

فإن قال قائل:

ما الدليل على أن الملائكة لها قلوب!!؟

فالجواب:

قوله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير} [سبأ: 23]

فالفائدة من هذا الكلام هو إثبات أن للملائة قلب.

بصراحة جداً أفدتني جداً ياشيخ علي ... نقل موفّق ...

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[18 - 04 - 09, 12:25 ص]ـ

بارك الله فيك ....

ودونك غيرها من جواهر الشيخ - رحمه الله تعالى -

تفسير القرآن للعثيمين - (3/ 98)

قوله تعالى: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) (البقرة: من الآية40)

فإن قال قائل:

هل ينافي التوحيد أن يخاف الإنسان من سبُع، أو من عدو؟

فالجواب:

لا ينافي هذا التوحيد؛ ولهذا وقع من الرسل: إبراهيم. عليه الصلاة والسلام. لما جاءه الضيوف، ولم يأكلوا أوجس منهم خيفة؛ وموسى. عليه الصلاة والسلام. لما ألقى السحرة حبالهم، وعصيهم أوجس في نفسه خيفة؛ ولأن الخوف الطبيعي مما تقتضيه الطبيعة؛ ولو قلنا لإنسان: "إنك إذا خفت من أحد سوى الله خوفاً طبيعياً لكنت مشركاً"، لكان هذا من تكليف ما لا يطاق؛ لأن خوف الإنسان مما يخاف منه خوفٌ طبيعي غريزي لا يمكنه دفعه؛ كل إنسان يخاف مما يُخشى منه الضرر ..

... ~~~~ ...

فإن قال قائل:

لو منعه الخوف من واجب عليه هل يُنهى عنه، أو لا؟

فالجواب:

نعم، يُنهى عنه؛ لأن الواجب عليه يستطيع أن يقوم به؛ إلا إذا جاء الشرع بالعفو عنه في هذه الحال فلا حرج عليه في هذا الخوف؛ قال الله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 175]؛ لكن إذا كان في الشرع رخصة لك أن تخالف ما أمر الله به في هذه الحال فلا بأس؛ ولهذا لو كان إنسان يريد أن يصلي صلاة الفريضة، وحوله جدار قصير، ويخشى إن قام أن يتبين للعدو؛ فله أن يصلي قاعداً؛ وهذا لأن الله تعالى عفا عنه: قال الله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم} [التغابن: 16]؛ ولو كان العدو أكثر من مثلَي المسلمين فلا يلزمهم أن يصابروهم، ويجوز أن يفروا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير