ـ[أم ديالى]ــــــــ[04 - 02 - 09, 10:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الجعفري]ــــــــ[05 - 02 - 09, 08:05 ص]ـ
ما شاء ..
بحث ماتع استفدت من قراءة أكثره ...
وفقك الله ..
وجزاك الله خيرا ..
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 11:22 م]ـ
بارك الله أخي رأفت ونفع الله بك
وزيادة على تفضلتم به ((حكم الزغازيد))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=157277
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:21 ص]ـ
بارك الله فيك أخي رأفت الحامد العدني
وجزاك الله خيرا
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[19 - 02 - 09, 12:29 م]ـ
وفيكم بارك
لازال للبحث بقية إن شاء الله تعالى
وفيالوقت الحالي انشغلت ببحث آخر متميز ولم يطرق حسب ظني من قبل
أسأل الله تعالى أن ييسر إتمامه على الوجه الذي يرضيه مني
فإنه خير مسؤل
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[18 - 03 - 09, 01:32 م]ـ
التأوه والأنين
تعريفه:
(أنّ) وهو صوتٌ بتوجّع. قال الخليل: تقول: أنّ الرجل يئِنّ أنيناً وأنّةً وأنّاً، وذلك صوتُه بتوجُّع،ويقال رجل أنّانٌ، أي كثير الأنين. معجم مقاييس اللغة لابن فارس (1/ 31)،لسان العرب (13/ 28)،تاج العروس (1/ 7959)، الصحاح في اللغة (1/ 25)،وقال الجرجاني:الأنين صوت المتألم للألم.التعريفات (1/ 57)،وفي معجم لغة الفقهاء (1/ 94):الأنين: صوت التوجع " إن إن " والأنة: المرة من الأنين.
والتأوه: قول آه، آه من ألم ونحوه .. معجم لغة الفقهاء - (ج 1 / ص 119)
والأيهة: التأوه والأنين. المحيط في اللغة (1/ 326)
الأحاديث الآثار الواردة في ذلك:
- قال أبوبكر بن أبي شيبة:حدثنا عبد الله بن إدريس عن ليث قال قلت لطلحة إن طاوسا كان يكره الأنين قال فما سمع له أنين حتى مات.المصنف (7/ 210) 35412، حلية الأولياء (5/ 18)
- أنين المريض تسبيح، وصياحه تهليل، ونفسه صدقة ونومه على الفراش عبادة، وتقلبه من جنب إلى جنب، كأنما يقاتل العدو في سبيل الله، يقول الله تعالى: اكتبوا لعبدي أحسن ما كان يعمل في صحته، فإذا قام ومشى كان كمن لا ذنب له.
أخرجه الخطيب (2/ 191) عن أبى هريرة، وقال: كلهم معروفون بالثقة إلا البلخى فإنه مجهول. وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى في العلل المتناهية (2/ 864، رقم 1449)، والذهبى فى الميزان (8/ 82 ترجمة 292)، والحافظ في اللسان (2/ 267 ترجمة 1117) كلاهما في ترجمة الحسين بن أحمد البلخى. وقال العجلونى (2/ 266): قال الحافظ ابن حجر: ليس بثابت. والحديث أورده القارى في المصنوع (ص 166، رقم 299)، وفى الموضوعات الكبرى (ص 209، رقم 826)، بلفظ: "المريض أنينه".
وهو ضعيف، وقال المتقي الهندي:رواه الخطيب والديلمي عن أبي هريرة وقالا رجاله معروفون بالثقة إلا حسين بن أحمد البلخي فإنه مجهول.كنز العمال (3/ 560) 6705
- عن عائشة قالت دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعندنا عليل يئن فقلنا له اسكت قال:دعوه يئن فإن الأنين اسم من أسماء الله يستريح إليه العليل.
أخرجه الرافعى (4/ 72). قال الشيخ الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 2985 في ضعيف الجامع
الأحكام:
التأوه والأنين في الصلاة:
اختلف الفقهاء في الأنين في الصلاة على أحوال:
الحالة الأولى: لَوْ أَنَّ فِي صَلَاتِهِ أَوْ بَكَى وَارْتَفَعَ بُكَاؤُهُ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ مِنْ ذِكْرِ الْجَنَّةِ أَوْ النَّارِ لَا تَفْسُدُ الصَّلَاةُ، لِأَنَّ الْأَنِينَ أَوْ الْبُكَاءَ مِنْ ذِكْرِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ يَكُونُ لِخَوْفِ عَذَابِ اللَّهِ وَأَلِيمِ عِقَابِهِ وَرَجَاءِ ثَوَابِهِ فَيَكُونُ عِبَادَةً خَالِصَةً وَلِهَذَا مَدَحَ اللَّهُ تَعَالَى خَلِيلَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِالتَّأَوُّهِ فَقَالَ {إنَّ إبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ {إنَّ إبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ}؛ لِأَنَّهُ كَانَ كَثِيرَ التَّأَوُّهِ فِي الصَّلَاةِ {وَكَانَ لِجَوْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزِيرٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ فِي الصَّلَاةِ}، ومدح الباكين بقوله تعالى: {خروا سجدا وبكيا} وقال: {ويخرون للأذقان يبكون} وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَالصَّوْتُ الْمُنْبَعِثُ عَنْ مِثْلِ الْأَنِينِ لَا يَكُونُ مِنْ
¥