تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- خرج علي رضي الله عنه عندما سمع أنه وقع قتال بين عثمان بن حنيف وبين طلحة و الزبير و عائشة و جهز جيشا قوامه 10 آلاف و اتفق المقداد و القعقاع رضي الله عنهما من جهة و طلحة و الزبير من جهة على عدم القتال و بين كلٌ وجهة نظره،و اتفقوا على قتل قتلة عثمان و أنه لا اختلاف بينهم في ذلك، و بات قتلة عثمان بِشر ليلة و في السَحر هاجم قتلة عثمان جيش طلحة و الزبير و فروا فظن جيش طلحة أن جيش علي غدر بهم، فناوشوا جيش علي فظن علي أن جيش طلحة و الزبير غدر و حاول الكبار من الجيشين وقف القتال و لم يفلحوا و أرسلت عائشة رضي الله عنها كعب بن سور بالمصحف لوقف المعركة فرشقه السبئيون فأردوه قتيلا و قتل طلحة والزبير و محمد بن طلحة و لم يشارك الزبير و طلحة في المعركة.

- قتل الزبيرَ رضي الله عنه ابنُ جرموز و قُتل طلحة بسهم غرب –غير مقصود- و انتصر جيش علي فلما رأى علي طلحةَ بكى و لما جاءه ابن جرموز و معه سيف الزبير ليدخل عليه يقول: قتلت الزبير قال: إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال: بشر قاتل ابن صفية –أم الزبير عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم- بالنار،و لم يأذن له بالدخول عليه.

- معركة صفين:

- امتنع معاوية رضي الله عنه عن مبايعة علي رضي الله عنه حتى يتم القصاص من قتلة عثمان –ابن عمه- و خرج علي بجيش قوامه 100 ألف إلى صفين في الشام و جيش معاوية 70 ألفا و انتهت المعركة برفع المصاحف على الرماح و التحكيم على أن يرجع كل منهما و يكون التحكيم في رمضان و أرسل علي لأبي موسى و معاوية إلى عمرو بن العاص.

- لم يكن القتال بين علي و معاوية على الخلافة إنما كان معاوية يريد الثأر من قتلة ابن عمه و امتنع عن البيعة و رفض عزله عن الشام حتى يقتل قتلة عثمان أو يسلمون إليه.

- قصة التحكيم:

قال عمرو بن العاص رضي الله عنه لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: ما ترى في هذا الأمر؟ فقال: أرى أنه من النفر الذين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو عنهم راض –يقصد علي- فقال عمرو: فأين تجعلني أنا و معاوية؟ فقال: أن يستعن بكما ففيكما المعونة و أن يستغن عنكما فلطالما استغنى أمر الله عنكما، و رجع عمرو إلى معاوية بالخبر و رجع أبو موسى إلى علي و انتهت قصة التحكيم على أن يبقى علي خليفة المسلمين بالكوفة و يبقى معاوية بالشام أميرا عليها و أن تتوقف الحرب بينهما.

- معركة النهروان 38 هجريا:

خرج الخوارج على علي رضي الله عنه و قتلوا عبد الله بن خباب رضي الله عنه و زوجته و بقروا بطنها و كانت حامل متمة، و رفضوا التحكيم و قالوا: لا حكم إلا لله فقال علي:كلمة حق أريد بها باطل –فصارت مثلاً-و أنكروا مسح كلمة أمير المؤمنين.

- ذهب إليهم عبد الله بن عباس فناظرهم فرجع منهم 4 آلاف منهم ابن الكواء و كان عدد الخوارج الذين قاتلوا عليا ألفا و لم يقاتلهم إلا بعدما قطعوا السبيل و سفكوا الدماء و استحلوا أهل الذمة.

- مقتل علي رضي الله عنه 40 هجريا:

- انتدب ثلاثة من الخوارج فاجتمعوا بمكة و تعاقدوا على قتل علي و معاوية و عمرو بن العاص رضي الله عنهم أجمعين –يتقربون إلى الله بذلك- قال عبد الرحمن بن ملجم المرادي: أنا لعلي،و البرك التميمي: أنا لمعاوية، و قال عمرو بن بكر التميمي: و أنا لعمرو، و اتفقوا على أن يكون ذلك بعد 17 ليلة من رمضان، و كان عمرو في مصر و معاوية بالشام و علي بالكوفة، فطعن ابن ملجم عليا و هو خارج لصلاة الفجر بخنجر قد سمه أسبوعا فقال علي رضي الله عنه: إن أنا شفيت فأنا حجيجه و إن أنا مت فاقتلوه بي، فقال لا و الله فإني سممته جمعة، فلما مات علي جاءوا فقطعوا يدي أبن ملجم و سملوا عينه و هو ثابت لم يجزع، فلما أرادوا قطع لسانه خاف قالوا: آلآن؟ قال: إني أخشى أن أعيش فترة لا أذكر الله فيها، و خرج البرك إلى معاوية رضي الله عنه في صلاة الفجر فضربه و لكن أصابه ولم يقتله و عولج، و ذكر أنها كانت سببا في قطع نسله، و الذي أراد عمرو رضي الله عنه خرج و كان عمرو قد أصيب بإسهال فلم يخرج إلى الصلاة فقتل الإمام يظنه هو و كان الإمام خارجة بن أبي حبيب فأمسكوه قالوا ماذا فعلت؟ قال: أرحت الناس من عمرو بن العاص،قالوا:ما قتلت عمرا و إنما قتلت خارجة، قال: أردت عمراً و أراد الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير