تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[14 - 04 - 09, 05:45 ص]ـ

جزاكم الله خيرا , وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:03 ص]ـ

وخيرا جزاكم الله أخي الفاضل ..

وفقكم المولى ..

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:12 ص]ـ

(الوالدان إذا نادياك وأنت تصلي فإن الواجب إجابتهما لكن بشرط) ..

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى ابن مريم، وصاحب جُرَيْج، وكان جريجٌ رجلا عابدا، فاتخذ صومعة فكان فيها، فأتته أمه وهو يصلي فقالت: يا جُرَيْجُ، فقال: يا رب أمي وصلاتي، فأقبل على صلاته فانصرفت، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي فقالت: يا جُرَيْجُ، فقال: يا رب أمي وصلاتي، فأقبل على صلاته فانصرفت، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي، فقالت: يا جُرَيْجُ، فقال: يا رب أمي وصلاتي، فأقبل على صلاته، فقالت: " اللهم لا تُمِتْه حتى ينظر إلى وجوه المومسات " ........ إلى آخر الحديث)) متفق عليه.

قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -:

((يستفاد من هذه الجملة من هذا الحديث: أن الوالدين إذا نادياك وأنت تصلي، فإن الواجب إجابتهما؛ لكن بشرط ألا تكون الصلاة فريضة، فإن كانت فريضة فلا يجوز أن تجيبهما؛ لكن إذا كانت نافلة فأجبهما.

إلا إذا كانا ممن يقدرون الأمور قدرها، وأنهما إذا علما أنك في صلاة عذراك، فهنا أشر إليهما بأنك في صلاة، إما بالنحنحة، أو بقول: سبحان الله، أو برفع صوتك في آية تقرؤها، أو دعاء تدعو به، حتى يشعر المنادي بأنك في صلاة، فإذا علمت أن هذين الأبوين الأم والأب عندهما مرونة، يعذراك إذا كنت تصلي ألا تجيب، فنبههم على أنك تصلي.

فمثلا: إذا جاءك أبوك وأنت تصلي سنة الفجر، قال: يا فلان، وأنت تصلي، فإن كان أبوك رجلا مرنًا يعذرك فتنحنح له، أو قل: سبحان الله، أو ارفع صوتك بالقراءة أو بالدعاء أو بالذكر الذي أنت فيه؛ حتى يعذرك.

وإن كان من الآخرين الذين لا يعذرون، ويريدون أن يكون قولهم هو الأعلى فاقطع صلاتك وكلمهم، وكذلك يقال في الأم.

أما الفريضة فلا تقطعها لأحد إلا عند الضرورة، كما لو رأيت شخصا تخشى أن يقع في هلكة، في بئر، أو في بحر، أو في نار، فهنا اقطع صلاتك للضرورة، وأما لغير ذلك فلا يجوز قطع الفريضة.

انظر: كتاب (شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين (، لفضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) – رحمه الله – الجزء (2) – الصفحة (54).

السلفية النجدية ..

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 03:44 ص]ـ

ما شاء الله.

جزاكم الله خيرا.

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[15 - 04 - 09, 05:34 ص]ـ

وخيرا جزيتَ أخي الموقر ..

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[15 - 04 - 09, 05:40 ص]ـ

((تورّع السلف عن كثير من المباحات)) .. لماذا؟؟!

بسم الله الرحمن الرحيم.

فائدة قيمة أعجبتني أثناء سماعي لشريط، لفضيلة الشيخ الدكتور: (عبد الكريم بن عبد الله الخضير) - حفظه الله - فأحببت نقلها لكم عسى ربنا - عز وجل - أن يجعلنا من الذين يتعلمون ويعلمون غيرهم؛ فيكون ما تعلمناه حجة لنا لا علينا، كما نسأله - سبحانه - الإخلاص في كل قول وعمل، إنه هو البر الرحيم ..

قال - رعاه الله -:

((ولذا تورع السلف عن كثير من المباحات، لماذا؟ لأن الإكثار منها يجرّهم إلى ما فوقها من المكروهات والشبهات، ثم بعد ذلك يستمري الإنسان ويطلب هذه المكروهات فلا يجدها إلا لوسائل غير مباحة، فيرتكب المحرمات؛ فالمحرمات والذنوب والمعاصي لا شك أنها تجر إلى ما فوقها؛ حتى ينسلخ المسلم من دينه.

ولذا على الإنسان أن يحتاط لنفسه، وعليه أن يَسُدَّ جميع الذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة؛ لأن مَنْ أكثر من شيء ولو كان في أصله مباح، لا شك أنه سوف يطلبه في يوم من الأيام، ثم لا يجده إلا بعد ارتكاء أو تجاوز بعض الأمور، فَنَهَمُهُ واعتياده لهذا الأمر يجرُّه إلى من فوقه.

ولذا قد يقول القائل: (ليش السلف يتركون المباحات)؟ المباح: لا ثواب لا في تركه ولا في عمله، مستوي الطرفين، نقول: نعم، يتركونها لئلا تَجُرْ؛ لأن النفس! النفس لا نهاية لها، إذا اعتادت على شيء لا تطيق فراقه، اعتادت على شيء من المباح ما تطيق الفراق، فهذا المباح قد لا يصل إليه الإنسان في يوم من الأيام؛ إلا بارتكاب بعض الأمور التي هي غير مباحة)) ا. هـ.

من شريط: (شرح كتاب جوامع الأخبار / الشريط الثاني / الوجه الثاني).

السلفية النجدية ..

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[15 - 04 - 09, 10:41 ص]ـ

نعم تورع السلف يأخذنا مثال القدوة لا الوجوب للعمل مثلهم رحمهم الله ويسر الله الامر لنا

وجزاكم الله خيرا أكملوا وياريت فائدة في الصبر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير