ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[21 - 08 - 09, 04:30 ص]ـ
نرجوا إتمام الموضوع ... للفائدة ... وفقك ربي وأعانك ...
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 04:03 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم أبا راكان وفي الجميع ....
وللفائدة: فقد قرر الإمام الشاطبي رحمه الله في (الموافقات) (4/ 294) عند كلامه على (التعارض والترجيح):
(أن كل من تحقق بأصول الشريعة فأدلتها عنده لا تكاد تتعارض كما أن كل من حقق مناط المسائل فلا يكاد يقف في متشابه لأن الشريعة لا تعارض فيها ألبتة فالمتحقق بها متحقق بما في الأمر فيلزم أن لا يكون عنده تعارض ولذلك لا تجد ألبتة دليلين أجمع المسلمون على تعارضهما بحيث وجب عليهم الوقوف لكن لما كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ أمكن التعارض بين الأدلة عندهم .. )
وانظر بقية تقريره هناك ....
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 08 - 09, 04:18 ص]ـ
ونحو ما قرّره الإمام الشاطبي هو ما نصّ عليه جماعة من أئمة الإسلام كالشافعي وابن خزيمة وابن تيمية وابن القيم في آخرين رحمهم الله تعالى أجمعين ... فليكن هذا التقرير حاضرا عند ورود مثل هذه الموارد ..
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[28 - 08 - 09, 04:28 ص]ـ
أخي الفاضل أباعبدالله ...
بارك الله فيك ونفع بك ...
إضافة طيبة ...
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[28 - 08 - 09, 04:29 ص]ـ
أهلاً أخي عبدالرحمن ...
جزاك ربي خيراً وأعانك في دراستك وجميع شؤونك ..
ـ[أبو جندل المغربي]ــــــــ[28 - 08 - 09, 05:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
في انتظار اتمامك للفوائد إن شاء الله
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[28 - 08 - 09, 05:23 ص]ـ
جزاك الله خيرا
أخي الحبيب
اسقنا من نهرك العذب
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 09 - 09, 07:01 ص]ـ
الأخوين الكريمين,,,
أبا جندل,,,,,أبا حذيفة,,,,,
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم,,,
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 09 - 09, 07:28 ص]ـ
س53/يقول السائل في رسالته: يقول الله تعالى يوم القيامة: {تالله لتسألنَّ عما كنتم تفترون} ويقول جلَّ وعلا: {ولتسألنَّ عما كنتم تعملون} , ولكني وجدت آية في سورة الرحمن تنفي حدوث السؤال للإنس والجن يوم القيامة, يقول المولى فيها: {فيومئذ لايسأل عن ذنبه إنس ولاجانّ} , فكيف يُمكن الجمع بين هذه الآيات التي تثبت الحساب والأخرى التي تنفي السؤال؟
الجواب:
أيها الأخ السائل, أعلم أن يوم القيامة له أحوال وله شئون, وهو يوم طويل, مقداره خمسون ألف سنة, كما قال جلَّ وعلا في كتابه العظيم: {تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .. } فهو يوم طويل عظيم, وله شئون وله أحوال, والناس فيه على أحوال:
ففي وقت يُسألون
وفي وقت لا يُسألون
في وقت يسألهم الله عن أعمالهم, كما قال عز وجل: {فوربك لنسألنهم أجمعين, عما كانوا يعملون} , فيسألهم ويجازيهم, وتعرض عليهم صحائفهم, وفي وقت آخر من هذا اليوم الطويل لا يُسألون, وهكذا مافي قوله جلَّ وعلا عن الكفار أنهم قالوا: {والله ربنا ماكنّا مشركين} , وفي الموضع الآخر قال: {ولايكتمون الله حديثاً} ولهذا نظائر, فيوم القيامة يوم طويل عظيم, للناس فيه شئون مع ربهم عز وجل, فتارة يُقرّون, وتارة يجحدون, وتارة يُسألون, وتارة لا يُسألون, فانتبه لهذا, لاتشك في شئ من ذلك, فكله حق, والله المستعان.
.. المرجع: [فتاوى نور على الدرب, الجزء الأول (العقيدة) ,ص114] .. ((ابن باز رحمه الله تعالى)) ..
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[02 - 10 - 09, 08:40 ص]ـ
.. [التفريق بين الموالاة للكافر والإحسان إليه] ..
قال تعالى: {وصاحبهما في الدنيا معروفاً}.
هذا الآية الكريمة تدل على أن الأمر ببر الوالدين الكافرين, وقد جاءت آية أخرى يفهم منها خلاف
ذلك وهي قوله تعالى: {لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله} , ثم
نص على دخول الآباء في هذا بقوله: {ولو كانوا آبائهم}.
الذي يظهر لي والله تعالى أعلم: أنه لا معارضة بين الآيتين, ووجه الجمع بينهما:
أن المصاحبة بالمعروف أعم من الموادّة, لأن الإنسان يمكنه إسداء المعروف لمن يودّه ومن لا
يودّه, والنهي عن الأخص لايستلزم النهي عن الأعم, فكأن الله حذّر من المودّة المشعرة
بالمحبة, والموالاة بالباطن لجميع الكفار يدخل في ذلك الآباء وغيرهم, وأمَر الإنسان بأن لايفعل
لوالديه إلا المعروف وفعل المعروف لايستلزم المودّة لأن المودّة من أفعال القلوب لا من أفعال
الجوارح, ومما يدل لذلك إذنه صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر الصديق أن تصل أمها
وهي كافرة, وقال بعض العلماء: إن قصتها سبب لنزول قوله تعالى: {لاينهاكم الله عن الذين لم
يقاتلوكم في الدين}.
المرجع [دفع آيهام الاضطراب, ص159] للإمام المفسّر الشنقيطي رحمه الله تعالى ..
ـ[أسامة الهاشمي]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:02 ص]ـ
بارك الله بالجميع
¥