حالنا مع الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم!!.
من الأسئلة المحرجة:
- فكم نصلي أنت وأنت على الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم؟.
- وهل نجعل للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ... وقتا من سنام أوقاتنا؟.
- وهل جربنا أن نصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذهابنا ومجيئنا؟.
- وهل جربنا أن نصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم عند انتظارنا الصلاة - مثلا -؟.
- وهل ربينا أبنائنا على الإكثار من الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم؟.
- يوم الجمعة ... كم نصيبنا من الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم المبارك؟!.
أصلح الله الأحوال:
وأنقل لكم هذه الفائدة من فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ... وأسأل الله أن ينفع بها:
---
شرح حديث فكم أجعل لك من صلاتي
السؤال /
جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله! إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟.
قال: (ما شئت!).
قال: الربع؟.
قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك).
قال: النصف؟.
قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير لك).
قال: الثلثين؟.
قال: (ما شئت، وإن زدت فهو خير).
فأجاب سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى:
هذا الحديث صحيح، ومعنى الصلاة هنا الدعاء، فإذا جعل الإنسان وقتاً يصلي فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم - كثيراً، فالله - جل وعلا - يأجره على ذلك، والحسنة بعشر أمثالها، إلى ما لا يحصى من الفضل.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذاً تكفى همك، ويغفر ذنبك)، إذا أكثر من الصلاة عليه - عليه الصلاة والسلام -، قال بعض أهل العلم: هذا السائل له وقت خصه للدعاء، فإذا صرف ذلك الوقت كله في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - حصل له هذا الفضل.
(إذا تكفى همك) يعني يكفيك الله همك، (ويغفر ذنبك).
فينبغي الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا صلى على النبي في السجود قبل الدعاء أثنى على الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم هذا من أسباب الإجابة، كما أن الصلاة عليه في آخر التحيات ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة، وهكذا في غير ذلك، إذا حمد الله وأثنى عليه وصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعا كان هذا من أسباب الإجابة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لما رأى رجل دعا ولم يصلِ على النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عجل هذا)، ثم قال: (إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء). فأرشد إلى أنه يحمد الله أولاً، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما يشاء. وهذا من أسباب الإجابة.
فيشرع لكِ - أيتها الأخت في الله - أن تجتهدي في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الليل والنهار.
وإذا صليت على النبي في السجود فلا بأس؛ لأن السجود محل دعاء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)، يعني فحري أن يستجاب لكم.
فيشرع في ذلك الثناء على الله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الدعاء، وهكذا في آخر الصلاة: يقرأ التحيات، ويتشهد، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة الإبراهيمية، ثم يتعوذ بالله من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال، ثم يدعو بما شاء، فهو حري بالإجابة.
وهكذا إذا دعا في غير ذلك في الضحى أو الظهر أو الليل أو في أي وقت إذا دعا يستحب له أن يبدأ دعائه بحمد الله، والثناء على الله، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الدعاء.
http://binbaz.org.sa/mat/11382
ـ[السوادي]ــــــــ[09 - 08 - 09, 01:37 ص]ـ
الله المستعان اللهم اعننا على انفستا
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:09 ص]ـ
لنتأمل هذا الحديث العظيم ... ثم لنسأل أنفسنا:
هل عملنا هذا العمل ... مرة واحدة في حياتنا؟!.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير؛ الحمد لله؛ وسبحان الله؛ ولا إله إلا الله؛ والله أكبر؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له؛ فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ". رواه البخاري.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح:
قوله: (باب فضل من تعار من الليل فصلى) تعار بمهملة وراء مشددة.
قال في المحكم: تعار الظليم معارة: صاح، والتعار أيضا السهر، والتمطي، والتقلب على الفراش ليلا مع كلام.
وقال ثعلب: اختلف في: تعار، فقيل: انتبه، وقيل: تكلم، وقيل: علم، وقيل: تمطى وأن. انتهى.
وقال الأكثر: التعار اليقظة مع صوت.
وقال ابن التين: ظاهر الحديث أن معنى تعار استيقظ، لأنه قال: " من تعار، فقال: " فعطف القول على التعار. انتهى.
ويحتمل أن تكون الفاء تفسيرية لما صوت به المستيقظ، لأنه قد يصوت بغير ذكر، فخص الفضل المذكور بمن صوت بما ذكر من ذكر الله تعالى، وهذا هو السر في اختيار لفظ تعار دون استيقظ أو انتبه، وإنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به، وغلب عليه حتى صار حديث نفسه في نومه ويقظته، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته.
وهنا مزيد بيان:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2133&idto=2138&bk_no=52&ID=744
¥