ـ[بهاء الدين السماحي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب المسيطير
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 11 - 09, 02:06 م]ـ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصبح منكم اليوم صائما؟ "، قال أبو بكر: أنا.
قال: " فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ ".
قال أبو بكر: أنا.
قال: " فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ ".
قال أبو بكر: أنا.
قال: " فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ ".
قال أبو بكر: أنا.
فقال رسول الله: " ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة " رواه مسلم.
أن تصبح صائما، وتتبع جنازة، وتطعم مسكينا، وتعود مريضا .. في يوم واحد.
أعمال ... ليست من الصعوبة والمشقة بمكان!!.
فمتى نقول لأنفسنا؛ عندما نسأل أنفسنا: أنا.
--
الأخ الكريم / بهاء الدين السماحي
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
ـ[أم عبد الرحمن المصرية]ــــــــ[22 - 11 - 09, 04:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا على التذكرة
وأبشركم بحديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء " مسلم
وقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " مسلم
- - -
عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:
" لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا ".
متفق عليه.
- قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم:
قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا)
النداء: هو الأذان.
والاستهام الاقتراع.
ومعناه أنهم لو علموا فضيلة الأذان وقدرها وعظيم جزائه، ثم لم يجدوا طريقا يحصلونه به لضيق الوقت عن أذان بعد أذان، أو لكونه لا يؤذن للمسجد إلا واحد لاقترعوا في تحصيله.
ولو يعلمون ما في الصف الأول من الفضيلة نحو ما سبق، وجاءوا إليه دفعة واحدة وضاق عنهم، ثم لم يسمح بعضهم لبعض به، لاقترعوا عليه. وفيه إثبات القرعة في الحقوق التي يزدحم عليها ويتنازع فيها.
قوله: (ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه)
التهجير: التبكير إلى الصلاة أي صلاة كانت. قال الهروي وغيره: وخصه الخليل بالجمعة، والصواب المشهور الأول.
قوله صلى الله عليه وسلم: (ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا)
فيه الحث العظيم على حضور جماعة هاتين الصلاتين، والفضل الكثير في ذلك لما فيهما من المشقة على النفس من تنغيص أول نومها وآخره، ولهذا كانتا أثقل الصلاة على المنافقين.
وفي هذا الحديث تسمية العشاء عتمة، وقد ثبت النهي عنه، وجوابه من وجهين: أحدهما أن هذه التسمية بيان للجواز، وأن ذلك النهي ليس للتحريم، والثاني وهو الأظهر أن استعمال العتمة هنا لمصلحة ونفي مفسدة لأن العرب كانت تستعمل لفظة العشاء في المغرب، فلو قال: لو يعلمون ما في العشاء والصبح لحملوها على المغرب، ففسد المعنى، وفات المطلوب، فاستعمل العتمة التي يعرفونها ولا يشكون فيها، وقواعد الشرع متظاهرة على احتمال أخف المفسدتين لدفع أعظمهما. قوله صلى الله عليه وسلم: (ولو حبوا) هو بإسكان الباء وإنما ضبطته لأني رأيت من الكبار من صحفه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:25 م]ـ
(كان الإمام الحافظ أبو محمد القاسم بن بن محمد بن يوسف البرزالي رحمه الله إذا قرأ حديث الرجل الذي مات وهو محرم وفيه: {فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا} يبكي ويرق قلبه , فمات بخليص محرما). [الشهادة الزكية]
هل فكرت في العمل الذي تحب أن يختم الله لك به سجل حياتك؟.
--
(*) جوال زاد.
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 09:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥