ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 01:05 ص]ـ
فائدة:
عمر بن الخطاب جدد بنيان المسجد النبوي، ولم يغير شيء من هيئته " بنيان باللبن وسقفه الجريد وعمده خشب النخل ". ثم جاء عثمان فغير من وجهين: التوسيع وتغيير الآلات " حجارة منقوشة ". ص699.
فائدة:
أول من زخرف المساجد هو الوليد بن عبدالملك بن مروان في أواخر عصر الصحابة. ص699.
كيف نجمع بين نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المساجد وقوله: " ياحسان أجب عن رسول الله "؟
يحمل النهي عن تناشد اشعار الجاهلية والمبطلين، والمأذون فيه ماسلم من ذلك. وقيل: المنهي عنه ما إذا كان التناشد غالباً على المساجد حتى يشتغل به من فيه. ص710.
كيف نجمع بين تشبيك النبي صلى الله عليه وسلم لأصابعه في المسجد ونهيه عن التشبيك: " فلا يشبكن يديه فانه في صلاة "؟
ليس هناك تعارض إذ المنهي عنه فعله على وجه العبث والذي في الحديث انما هو لمقصود التمثيل، وتصوير المعنى في النفس بصورة الحس. ص732.
الحكمة في النهي عن التشبيك:
قيل: لكونه من الشيطان. وقيل: لأن التشبيك يجلب النوم وهو من مظان الحدث. وقيل: لان صورة التشبيك تشبه صورة الإختلاف. ص733.
المساجد التي في طريق المدينة وصلى بها النبي صلى الله عليه وسلم:
1 - تحت شجرة ضخمة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة.
2 - البطحاء التي على شفير الوادي الشرقية.
3 - تحت شجرة ضخمة دون الرويثة (قرية بينها وبين المدينة 17 فرسخ).
4 - في طريق تلعة من وراء العرج (قرية بينها وبين الرويثة 13 ميل).
5 - في المسيل الذي في أدنى مر الظهران (بينه وبين مكة 16 ميل) قبل المدينة. ص738.
الحكمة في النهي عن الصلاة بين السواري:
إما لإنقطاع الصف أو لأنه موضع النعال أو لأنه مصلى الجن المؤمنين. ص747.
الحكمة في ذكر " أربعين " لوقوف المار من امام المصلي:
للتكثير أو كون كمال أطوار الإنسان بأربعين. ص756.
أقسام المار والمصلي في الإثم وعدمه:
ياثم المار دون المصلي: أن يصلي إلى سترة وللمار مندوحة فيأثم المار دون المصلي.
ياثم المصلي دون المار: أن يصلي في مشرع مسلوك بغير سترة أو متباعدا عن السترة ولايجد المار مندوحة فياثم المصلي دون المار.
يأثمان جميعا: مثل الثانية لكن يجد المار مندوحة.
لايأثمان جميعا: مثل الأولى لكن لم يجد المار مندوحة. وظاهر الحديث يدل على عدم المرور مطلقا. ص757.
قال ابوقتادة: " وهو حامل امامة بنت زينب " لماذا نسب البنت إلى أمها دون أبوها؟
لكون والد أمامة كان إذ ذاك مشركا فنسب إلى أمها تنبيها على أن الولد ينسب إلى أشرف أبويه دينا ونسبا. ص763.
لماذا حمل النبي صلى الله عليه وسلم أمامه وهو يصلي؟
قيل: للضرورة حيث لم يجد من يكفيه أمرها.
وقيل: لأنه لو تركها لبكت وشغلت سره في صلاته أكثر من شغله بحملها. ص765.
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[25 - 03 - 09, 01:07 ص]ـ
بفضل الله انتهى الجزء الأول ويليه الجزء الثاني قريباً إن شاء الله تعالى ..
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[26 - 03 - 09, 12:29 ص]ـ
الجزء الثاني
فائدة:
كان النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يشترط بعد التوحيد إقامة الصلاة؛ لأنها رأس العبادات البدنية ثم أداء الزكاة لأنها رأس العبادات المالية. ثم يعلم كل قوم ماحاجتهم اليه أمَس، فبايع جرير على النصيحة لأنه كان سيد قومه فأرشده إلى تعليمهم بأمره بالنصيحة لهم وبايع وفد عبد القيس على أداء الخمس لكونهم كانوا اهلل محاربة مع من يليهم من كفار مضر. ص11.
فائدة:
كان الحجاج واميره الوليد يؤخرون الصلاة عن وقتها، وقد اخر الوليد الجمعة حتى امسى فجاء عطاء فصلى الظهر قبل ان يجلس ثم صلى العصر وهو جالس إيماء وهو يخطب، وإنما فعل ذلك عطاء خوفا على نفسه من القتل. ص19.
الحكمة من النهي عن البزاق في الصلاة:
لأنه يناجي ربه. ص21.
الحكمة من الإبراد بالصلاة:
لدفع المشقة التي قد تسلب الخشوع. ص24.
كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر من غير خوف ولا مطر؟
قيل: للمرض وقواه النووي. وفيه نظر. وقيل: كان في غيم فصلى الظهر ثم انكشف فبان أن وقت العصر دخل فصلاها.
وقيل: الجمع المذكور جمع صوري بان يكون أخر الظهر إلى آخر وقتها وعجل العصر في أول وقتها.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: الصواب حمل الحديث على أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين الصلوات المذكورة لمشقة عارضة ذلك اليوم من مرض غالب او برد شديد او حل أو نحو ذلك ويدل على ذلك قول ابن عباس لما سئل عن علة هذا الجمع قال: " لئلا يحرج امته " وهو جواب عظيم سديد شاف. ص33.
فائدة:
منازل بني عمرو بن عوف في قباء على بعد ميلين من المدينة. ص38.
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[26 - 03 - 09, 04:51 ص]ـ
بيض الله وجهك يا أخ أبا الهنوف، جهد رائع، ياليت لو عمل أحد على " فتح الباري " مثل هذا بأن يدرج مثل هذه العناوين حتى يسهل فهم الكتاب واستيعابه.
¥