[أرجو المساعده .. ما الفرق بين الحاشيه و الشرح؟]
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:24 م]ـ
السلام عليكم ...
اخواني أسمع مثلاً أنهم يقولون اقرأ كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب حاشية إبن قاسم
و مرات يقولون اقرأ كتاب بشرح الشيخ الفلاني ..
فما الفرق بين الحاشيه و الشرح؟!
أعينو المبتدئ جزاكم الله خيراً
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:50 م]ـ
اخي الحبيب يمكنك ان ترجع في الفرق الموسع بينهما الى كتاب عبقرية التاليف العربي للدكتور كمال نبهان فقد وسع القول فيه جدا لكن ظني ان الكتاب ليس موجودا على النت
عموما بين الحاشية و الشرح نوع من التداخل حتى ان احد الباحثين الغربيين ذهب الى انه لا فرق بينهما في الحقيقة
لكن اعلم بارك الله فيك ان التاليف العربي له اشكال عدة
فتجد مثلا احد العلماء يؤلف متنا مختصرا في فن من الفنون كالفقه او النحو و غيره
فياتي عالم اخر فيضع شرحا على هذا المتن يتناوله فيه بالشرح و التبيين و التفصيل بحيث يستوعب المتن كله شرحا و بيانا
فاذا تم الشرح فبما اتى عالم متاخر فيقرأ هذا الشرح او يتصدر لتدريسه فيقوم هذا العالم بعرض الشرح ثم التعليق عليه بما يناسب من مزيد من الايضاح او تعقب او نقد او مقارنة او تحليل او غير ذلك و ربما تعرض من حين لاخر الى المتن نفسه فيتناول اجزاء منه بالشرح و التبيين كما فعل الشارح
فهذه المرحلة الثانية تسمى تحشية و يسمى هذا العمل العلمي المكتوب حاشية
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[15 - 05 - 09, 07:00 م]ـ
أخي الحبيب .. ابو الأشبال الدرعمي
أسال الله أن يرفع قدرك
جزاك الله خيراً
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 11:22 م]ـ
جزاك الله خيرا و بارك فيك
ـ[أم ديالى]ــــــــ[15 - 05 - 09, 11:48 م]ـ
يعني الحاشية هي شرح الشرح؟
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:29 ص]ـ
الشرح غالباً ما يكون للمتن كاملاً بحيث يوضح أغلب عباراته ثم هو يختلف بحسب منهج الشارح وبحسب الكتاب المشروح.
وللشروح عدة طرق , فقد يكون مزجاً يقوم الشارح فيه بإدخال الشرح بين ثنايا المتن فيصير كأنه كتاب واحد.
وقد يكون بذكر عبارة المتن ثم إتباعها بالشرح
وقد يكون شرحاً موضوعياً يقوم الشارح فيه بالتعبير عن الموضوع الذي تطرق إليه الماتن دون التعريج على عباراته وألفاظه.
أما الحاشية فغالباً ما تكون تعليقاً على الشرح وتكميلاً لناقصه وتعقباً له , ولا تكون في الغالب شاملة لجميع العبارات وإنما للمهم منها , ويكون التركيز فيها على الألفاظ والتعمق فيها.
وقد تكون الحاشية أيضاً على المتن نفسه , و إنما سميت بالحاشية لأنهم كانوا يكتبونها على جوانب الصفحات وحواشيها.
وكثير من الحواشي لم تكتب لتنشر وإنما يكتبها العالم على طرة كتاب ما ثم يأتي من بعده فينشره , ولذلك تجدهم يقولون في ترجمة العالم: له حاشية على كذا جُرِّدت في مجلد.
ثم كتبوا أيضاً على الحواشي تقارير , وهي كالحواشي إلا أنها مختصرة في الغالب.
ثم توسعوا في استعمال الحاشية فجعلها أغلب المتأخرين كالشرح , ومثال ذلك حواشي ابن قاسم على الروض المربع وكتاب التوحيد والأصول الثلاثة والآجرومية والدرة المضية وغيرها فهي أشبه بالشروح لا بالحواشي.
وتطلق الحواشي أيضاً عند المعاصرين على ما يكون أسفل الصفحات فيذكر فيها الأرقام وتعزى فيها العبارات ونحو ذلك.
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[16 - 05 - 09, 11:47 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
أعنتم المبتدئ و كفيتم و وفيتم
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[16 - 05 - 09, 07:39 م]ـ
وأحيانا الحاشية تكون فقط لتخريج الآيات والأحاديث وغريب الكلمات.
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 10:26 م]ـ
يعني الحاشية هي شرح الشرح؟
ليس تماما
و لكن تعقيب و تبيين لبعض المواضع و نقد للمؤلف و نحو ذلك
فموضوع الشرح هو المتن
اما الحاشية فموضوعها الشرح