تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا بدأنا بكلمة (اجتُثت) هل نكسر الهمزة أم نضمها؟

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[16 - 05 - 09, 10:30 ص]ـ

إذا بدأنا بكلمة (اجتُثت) هل نكسر الهمزة أم نضمها؟

ـ[خالد الشبل]ــــــــ[16 - 05 - 09, 10:56 ص]ـ

على القاعدة تضمها، فليس الضم عارضًا، بل لازم

يقول ابن مالك:

غيرهما إن يتله ضمٌ لزم ** يُضمَم وإلا فله الكسر حُتم

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[17 - 05 - 09, 07:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا ....

ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 08:42 ص]ـ

الراجح الضم والله اعلم ..

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 09:54 ص]ـ

باب همزة الوصل:

اعلم أنه لا يبدأ بساكن، كما لا يوقف على متحرك، فالحركة لابد منها في الابتداء، فإن كان الحرف المبدوء به ساكنا فلابد من همزة الوصل ليتوصل بها إلى النطق بالساكن، وهمزة الوصل هي التي تثبت في الابتداء، وتسقط في الدرج، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف.

فإن كانت في اسم فلا يخلو:

إما أن يكون معرفا بأل نحو: (الحمد لله) فتفتح الهمزة.

وإما منكرا، وذلك في سبعة ألفاظ وقعت في القرآن وهي:

(ابن) نحو: {عيسى ابن مريم}.

ثانيها: {ابنت} نحو {ومريم ابنت عمران}، و {ابنتي هاتين}.

ثالثها: {امرئ} نحو: {لكل امرئ منهم}، {إن امرؤا هلك}، و {امرأ سوء}.

رابعها: {اثنين} نحو: {لا تتخذوا إلهين اثنين}.

خامسها: {امرأت} نحو: {امرأت عمران}{امرأتين تذودان}.

وسادسها: {اسم} نحو: {اسم ربك}، {اسمه أحمد}.

سابها: {اثنتين} نحو: {فإن كانتا اثنتين}، {اثنتا عشرة}.

ووقعت كذلك في ثلاثة أسماء في غير القرآن، وهي:

است، وابنم، وايم الله في القسم، ويزاد فيه النون فيقال: وايمن الله، ويبدأ في هذه الأسماء كلها بكسر الهمزة.

وإذا وقعت همزة الوصل في فعل أمر، فانظر إلى ثالثه، فإن كان مكسورا أو مفتوحا، فيبدأ فيه بكسر الهمزة نحو: {اذهب}، و {اضرب}، و {ارجع}.

وإن كان ثالثه مضموما ضما لازما، فيبدأ فيه بضم الهمزة، نحو: {اتل}، و {انظر}، و {اضطر}، وما أشبه ذلك.

وأما إذا كان ثالثه مضموما ضما عارضا فيبدأ فيه بالكسر، نظرا لأصله، نحو: {امشوا}، و {اقضوا}، و {ابنوا}، و {ائتوا}، فإن أصله: امشيوا، واقضيوا، واتيوا، وابنيوا، لأنك إذا أمرت الواحد أو الاثنين، قلت: امش، وامشيا، واقض، واقضيا، ونحو ذلك؛ فنجد عين الفعل مكسورة في هذه الأفعال، فعُلم أن الضمة فيه عارضة.

و تكون همزة الوصل في ماضي الخماسي، والسداسي، وأمرهما، ومصدرهما: كانطلق، وانطلق، وانطلاق، واستخرج، واسْتَخْرِج، واستخراج؛ وأمر الثلاثي: كاضرب، واعلم، ويبدأ في ذلك كله بكسر الهمزة.

ولا تكون همزة الوصل في حرف إلا في:

ايم الله، للقسم على القول بحرفيتها؛

وفي أل التعريف، وتكون مفتوحة فيها.

وتحذف بعد همزة الاستفهام، نحو: {أستغفرت لهم}، و {قل أتخذتم}، و {أفترى على الله كذبا}، و {أطلع الغيب}، و {أستكبرت}، و {أصطفى البنات}، و {أتخذناهم} بسورة ص (63) عند بعض القراء.

فإن وقعت بين همزة الاستفهام، ولام التعريف فلا تحذف، لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر، بل تبدل ألفا وتمد طويلا لالتقاء الساكنين، أو تسهل بين الهمزة والألف؛ والإبدال أقوى، وذلك في ست كلمات باتفاق، وهي:

{ءآلذكرين} موضعي الأنعام، و {آلآنَ} موضعي يونس، و {ء آلله أذن لكم}، و {ءآلله خير}؛ وكلمة عند أبي عمرو وأبي جعفر وهي: {به السحر}.

ويبدأ باللام أو بهمزة الوصل في قوله تعالى: {بئس الاسم الفسوق}.

وإليك دليل همزة الوصل من الجزرية، قال الناظم:

وابدأ بهمزِ الوصلِ من فعلٍ بضمْ** إن كان ثالثٌ من الفعلِ يُضَم

واكسرهُ حالَ الكسرِ والفتحِ وفي**لاسماءِ غيرَ اللّامِ كسرَها وفي

ابنٍ مع ابنتِ امرئٍ واثْنَيْنِ **وامرأةٍ واسمٍ مع اثْنَتَيْنِ

انتهى من كتاب (البرهان في تجويد القرآن) للشيخ محمد الصادق قمحاوي-رحمه الله تعالى -.

وعلى هذه القواعد العلمية التي ذكرها القمحاوي -رحمه الله تعالى- فإن اللفظة المسؤول عنها يُبدأ بها بضم همزة الوصل.

والله أعلم.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 09:56 ص]ـ

الراجح الضم والله اعلم ..

وهل فيها خلاف؟!

ـ[صلاح الدين حسين]ــــــــ[17 - 05 - 09, 10:17 ص]ـ

بعض الإخوة التبس عليه الأمر فظن أن الفعل المبني للمفعول مثل (اجتُثت) همزته عارضه لأن الأصل في الفعل بناؤه للفاعل، فقاس (اجتُثت) على (امشوا)، ومن هنا كان السؤال، وقد أزلتم اللبس بارك الله فيكم ......

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 09, 10:21 ص]ـ

بعض الإخوة التبس عليه الأمر فظن أن الفعل المبني للمفعول مثل (اجتُثت) همزته عارضه لأن الأصل في الفعل بناؤه للفاعل، فقاس (اجتُثت) على (امشوا)، ومن هنا كان السؤال، وقد أزلتم اللبس بارك الله فيكم ......

وبكم بارك الله تعالى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير