ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[25 - 05 - 09, 03:57 م]ـ
جزاك الله شيخنا الحبيب علي على هذا السرد المبارك ..
* ما أحوج هذه الأمة الى حكام مسلمين عدول وعلماء صدق ربانين يحاسبون الحكام على سوء افعالهم وقبيح تصرفاتهم .. *
نقل من كلام الشيخ سليمان العلوان بتصريف بسيط ..
ـ[أبو بكر الأثري]ــــــــ[27 - 05 - 09, 11:44 م]ـ
رحم الله فضيلة الشيخ وطيب الله ثراه.
بارك الله فيكم جميعا ...
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[28 - 05 - 09, 12:02 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا علي ونفع الله بك
قال العلامه ابن باز رحمه الله فى مجموع فتاويه:
ولا يفوتني في هذا المقام أن أوصي حكام المسلمين بأن يتقوا الله ويحكموا شريعة الله ويقيموا حدوده، فإنهم مسئولون عن ذلك بين يديه حين يكون الملك له وحده بما ولاهم من أمر عباده، ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل، ولا يكون عادلا إلا إذا حكم بما أنزل الله، والله تعالى قال لنبيه الكريم - صلى الله عليه وسلم -: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ}
وقال ايضا:
ولا شك أن الإمام العادل الرفيق من أفضل الناس؛ لما في عدله من النفع العظيم، والمصالح الكثيرة للمسلمين وغيرهم.
ولا شك أيضا أن الإمام الجائر من شر الناس؛ لما في جوره وظلمه من المضار الكثيرة على المسلمين.
وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» وبدأ بالإمام العادل.
وفي الصحيحين أيضا عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت، وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة»
وقال ايضا:
وهكذا كل من ولي من أمر الأمة شيئا من أمير قرية، أو مدينة أو وزير أو أي موظف على شيء من أمور المسلمين، له هذا الحكم. فالواجب الحذر والنصح وأداء الأمانة.
والله ولي التوفيق.
والله اعلم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 05:54 ص]ـ
بارك الله فيكم.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 11:05 ص]ـ
و قال العلامة العثيمين في (شرح البلوغ):
( ... إمام عادل، فهذا يظله الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله، و إنما نال هذا الأجر وغيره من أهل العدل لا ينالونه، لأن عدل الإمام دال على أن عدله أمر ذاتي وخلقة، وليس تخلقا! لماذا؟
لأن الإمام ليس أحد فوقه لو جار لا يعارض، فعدله دليل على حُسن طويته و كمال نيته.
و ما نوع العدل في الإمام؟
نوع العدل في الإمام:
يكون في نوع الحكم؛ و يكون في المحكوم له؛ و يكون في المحكوم عليه.
أما نوع الحكم: فالعدل فيه أن يكون مبنيا على كتاب الله تعالى و سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم - لقوله تعالى: {و تمت كلمة ربك صدقا وعدلا}.
و أما في المحكوم له: فألّا يُرَاعَى في الإلزام بالحق قرابة، و لا شريفا، و لا صديقا، و لا قويا، و لا عزيزا، بل يكون حاكما بينه وبين الناس بالعدل، لا يمنح القريب شيئا من أموال الدولة دون البعيد، لا يمنح الوزير، أو غيره من الأعيان شيئا دون الآخرين، بل يجعل الناس على حد سواء.
كذلك في المحكوم عليه: لا يحمله بغضُ هذا الشخص على أن يحكم عليه، لأن بعض الناس إذا أبغض شخصا – والعياذ بالله – ثم مَثُلَ بين يديه في حكومة، يحكم عليه، ولهذا قال الله – سبحانه وتعالى -:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [النساء:135].
و قال عزوجل:
{يَا أَيُّهَآ الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ} " شنئان " بمعنى: بغض. {عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} و قال تعالى: {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ} يعني: لا يحملنكم صدكم عن المسجد الحرام على العُدْوان بل الزموا العدل) اهـ.
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 12:14 م]ـ
رحم الله تعالى شيخنا العثيمين
بارك الله فيك شيخنا علي القضلي
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 07:47 م]ـ
آمين.
بارك الله فيكم أخي المكرم أبا إسحاق.