تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

27. الصديقون: جمع صديق، وأحسن ما يفسر به الصديق قوله تعالى: " والذي جاء بالصدق وصدق به " وقال تعالى: " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هو الصديقون "، فمن حقق الإيمان - ولا يتم تحقيق الإيمان إلا بالصدق والتصديق – فهو صديق.

28. والصديقية مرتبة تكون للرجال والنساء.

29. أما الشهداء فقيل هم الذين قتلوا في سبيل الله، وقيل هم العلماء لقوله تعالى: " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم "، ولو قال قائل: إن الآية عامة لمن قتلوا في سبيل الله تعالى وللعلماء فصحيح.

30. سورة الإخلاص: سميت بذلك قيل لأنها تتضمن الإخلاص لله عز وجل، وأن من آمن بها فهو مخلص، فتكون مخلصة لقارئها أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها؛ فقد أخلص لله عز وجل. وقيل: لأنها مخلصة – بفتح اللام – لأن الله تعالى أخلصها لنفسه، فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام ولا شيئا من الأخبار ...... والوجهان صحيحان.

31. قال العلماء: وجه كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن: أن مباحث القرآن خبر عن الله، وخبر عن المخلوقات، وأحكام

32. سبب نزول سورة الإخلاص: أن المشركين قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة.

33. " الله الصمد ": أتى بها بجملة معرفة في طرفيها؛ لإفادة الحصر؛ أي: الله وحده الصمد.

34. " الصمد ": هو الكامل؛ في علمه، في قدرته، في حكمته،، في عزته، في سؤدده، في كل صفاته، وقيل: " الصمد " الذي لا جوف له؛ يعني: لا أمعاء ولا بطن، ولهذا قيل: الملائكة صمد؛ لأنهم ليس لهم أجواف ..... ولا ينافي المعنى الأول، لأنه يدل على غناء بنفسه عن جميع خلقه، وقيل " الصمد " بمعنى المفعول؛ أي المصمود إليه

35. القيوم: القائم بنفسه .... والقائم على غيره ....

36. (العليم) بظواهر الأمور، (الخبير) بالبواطن.

37. " السميع ": له معنيان أحدهما بمعنى المجيب. والثاني بمعنى السامع الصوت وينقسم الثاني إلى: ما يراد به عموم إدراك سمع الله عز وجل. الثاني: سمع يراد به النصر والتأييد. الثالث: سمع يراد به الوعيد والتهديد (و أورد الأدلة).

38. " الودود " مأخوذ من الود، وهو خالص المحبة، وهي بمعنى: واد، وبمعنى: مودود؛ لأنه عز وجل محب ومحبوب.

39. هل الأسماء: (الأول والآخر والظاهر والباطن) متلازمة؟ أو يجوز فصل بعضها عن بعض؟

الظاهر أن المتقابل منها متلازم.

40. ليهْنك العلم.

41. هذان الاسمان – الحي القيوم – هما الاسم الأعظم

42. " ذو الجلال والإكرام " " الإكرام " مصدر من أكرم، صالح للمكرم بكسر الراء والمكرم بفتح الراء، فالله سبحانه مكرَم، وإكرامه تعالى القيام بطاعته، ومكرِم لمن يستحق الإكرام.

43. يعلم ما بين أيديهم – أي المستقبل – وما خلفهم أي الماضي

44. حديث (أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض) رواه ابن أبي شيبة في كتاب " العرش" والبيهقي في " الأسماء والصفات " وصححه الألباني.

45. الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل أن اسم الفاعل طارئ حادث يمكن زواله، والصفة المشبهة لازمة لا ينفك عنها الموصوف.

46. تضمنت آية الكرسي ستا وعشرين صفة منها خمس صفات تضمنتها هذه الاسماء

47. طوقه من سبع أرضين: أي يأتي يوم القيامة وهذه القطعة التي اقتطعها مطوقة عليه من سبع أرضين

48. التوكل على غير الله لا يخلو من ثلاثة أقسام:

أولا: أن يتوكل توكل اعتماد وتعبد؛ فهذا شرك أكبر ....

ثانيا: أن يتوكل بشئ من الاعتماد لكن فيه إيمان بأنه سبب وأن الأمر إلى الله؛ كتوكل كثير من الناس على الملوك والأمراء في تحصيل معاشهم؛ فهذا نوع من الشرك الأصغر.

ثالثا: أن يتوكل على شخص على أنه نائب عنه، وأن هذا المتوكل فوقه؛ كتوكل الإنسان على الوكيل في بيع وشراء ونحوهما مما تدخله النيابة؛ فهذا جائر، ولا ينافي التوكل على الله.

49. من الفوائد المسلكية من الإيمان بعلم الله وحكمته الطمأنينة التامة لما حكم به من أحكام كونية وشرعية؛ لصدور ذلك عن علم وحكمة، فيزول عنه القلق النفسي، وينشرح صدره.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير