تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسجد كبير بالاردن اسمه (المسيح بن مريم) ما حكم هذه التسمية]

ـ[ابو رمثة]ــــــــ[21 - 08 - 08, 10:31 م]ـ

نشرت قناة الجزيرة اليوم خبرا بالمملكة الاردنيه في احدي مدن المملكة مسجدا كبيرا يسمي مسجد المسيح بن مريم عليه السلام وقال مؤسسو هذا المسجد ان غرضهم من التسميه هي ازالة الفروق والحواجز بين الديانتين وكذلك نشر عقيدة التسامح فهل يجوز اطلاق هذه التسمية علي مسجد من مساجد المسلمين لهذا السبب او لغيره؟ علما بان المسجد يزوره بعضا من الفئة النصرانية

من عنده كلام في المسألة لاحد من اهل العلم فليعلمنا به؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[22 - 08 - 08, 11:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أظن أنَ هناك مشاحة في الأسم فنحن أحق به منهم كما أنه اسم نبي الله فلا ضرر في التسمية بل لعل الله أن يهدي به قوم ضالين.

لعل غيري يفيدك في الأمر و لكن هذا ما رأيته في هذا الأمر

و الله أعلم و أحكم

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:50 م]ـ

إذا قمنا بتسمية مسجد باسم خالد بن الوليد جائز فنبي الله عيس عليه السلام أولى.

و لكن إزالة الفروق بهذا الفعل خطر عظيم

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:57 م]ـ

وقال مؤسسو هذا المسجد ان غرضهم من التسميه هي ازالة الفروق والحواجز بين الديانتين وكذلك نشر عقيدة التسامح

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[صخر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 01:10 م]ـ

المشكل ليس في الاسم وإنما في الغرض من هذا المسجد .. فهم يهدفون من مسجد الضرار هذا أن يزيلوا من أذهانا وقلوبنا عقيدة الولاء والبراء .. وهذا كفر والعياذ بالله ... مايدعوا إليه إلا العلمانيون والكفرة والجهلة من الناس ...

قاتلهم الله ..

ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 02:31 م]ـ

التسمية صحيحة لكن للخسارة النية فاسدة

ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 02:40 م]ـ

للشيخ بن عثيمين رحمه الله فتوى في هذا الموضوع حيث قال:

تسمية المساجد بأسماء الأنبياء لا ينبغي لأن هذا إنما يتخذ على سبيل التقرب إلى الله-عز وجل- أو التبرك بأسماء الأنبياء،والتقرب إلى الله بما لم يشرعه، والتبرك بما لم يجعله الله سبباً للبركة لا ينبغي، بل هو نوع من البدع.

منقول من مشاركة لأخينا أبو السها فجزاه الله خيرا.

ـ[أبو الفداء الأندلسي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 02:56 م]ـ

السؤال: يقول: فضيلة الشيخ: ما حُكم تسمية المساجد كما في وقتنا الحاضر، كأن يقال: مسجد الصِّديق، أو مسجد عمر بن الخطاب، أو مسجد الإيمان، وهكذا؟

الإجابة:

لا بأس كما سمعتَ في الحديث أن ابن عمر قال: إن النبي سابق بيْن الخيل بين الأنصار إلى مسجد بني زُرَيْق هذا يدلّ على أنه لا بأس في تسمية المساجد؛ لأن هذا من باب التعريف، وأن المساجد لله، فلا ينافي هذا قول الله -تعالى-: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا لأن المقصود التعريف.

عبد العزيز الراجحي

ـ[ابو رمثة]ــــــــ[22 - 08 - 08, 03:02 م]ـ

Am

أيمن بن خالد أيمن بن خالد متصل حالياً

وفقه الله

تَارِيْخُ التَّسْجِيْلِ فِي الْمُلْتَقَى: 28 - 12 - 06

عَدَدُ الْمُشَارَكَاتِ: 92

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أظن أنَ هناك مشاحة في الأسم فنحن أحق به منهم كما أنه اسم نبي الله فلا ضرر في التسمية بل لعل الله أن يهدي به قوم ضالين.

لعل غيري يفيدك في الأمر و لكن هذا ما رأيته في هذا الأمر

و الله أعلم و أحكم

رد باقتباس

نعم لا مشاحة في الاصطلاح ولكن اذا ارتبط المصطلح او الاسم بشيء محرم او الدعوة الي بدعة من البدع او نقض

عروة من عري الايمان كالولاء والبراء مثلا فحينئذ الامر يكون انتقل من التحريم الذاتي الي التحريم الغيري يعني ان

الشيء كان في اصله مباح ولكن طرأعليه شيء اكسبه التحريم ومثال ذلك اسم نبي الله لوط عليه السلام اليس

هو بنبي ولكن ماذا يحدث لو سمي احد منا ابنا من ابنائه لوط

من ناحية اخري لماذا نحن المسلمون نقدم تنازلات ومسلمات في ديننا مع ان قرآننا واضح في التعامل مع اهل

الكتاب من النصاري واليهود وانهم كفار مشركين خارجين عن الملة (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وقال تعالي لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين وقال تعلي لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم الي غيرها من الايات الكثيرة كما لا يخفي عليكم) فليس لهم عندنا الا احدي ثلاث خيارات اما

الاسلام او الجزية او السيف كما كان يعاملهم النبي صلي الله عليه وسلم في الغزوات والفتوحات الاسلامية والتاريخ الاسلامي يشهد بذلك علي مر العصور

من ناحية اخري اذا كان النصاري الضالين فعلا ينادون بالتسامح والمحبة والاخاء فلما لا يسمون اديرتهم وكنائسهم

باسم النبي صلي الله عله وسلم او احد من الصحابة الكرام للتقريب بين الاسلام والنصرانية كما يزعمون

القرآن واضح ولن ترضي عنك اليهو د والنصاري حتي تتبع ملتهم

وهم ما لجأوا الي مثل هذه الفلسفات من حوار الاديان ووحدة الاديان الا ليوقفوا شعوبهم عن الدخول في الاسلام

لما عجزوا عن اقناعهم في الدخول في الاسلام

نحن المسلمين نحتاج الي التركيز علي عقيدة الولاء والبراء التي ضيعها العلمانيون ومن تبعهم من علماء السوء

ممن يتغنون بالتسامح والمحبة الخ من الهراء والتبريرات المتكلفة العارية عن الدليل الشرعي من الكتاب والسنة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير