تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح الطحاوية للشيخ البراك بين المطبوع والمسموع!!]

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 08:22 م]ـ

بعد تحميلي للكتابمن على موقعكم المبارك، وتحميل الأشرطة كذلك، بدأت أتابع الشرح في الكتاب مع الشرح المسموع.

فوجدت فروقاً كثيرة هامة جداً بينهما، وتعجبت من موافقة الشيخ حفظه الله عليها، فقلت أعرضها هنا كإشكالات لعل يكون الصواب على خلاف ما فهمت وتوهمت، وهو ما أتمناه.

1 - الإشكال الأول

في المطبوع: (ص:17 - 18) قوله (هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة) أي ذكر ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وأكثر ما يعبر أهل العلم بالاعتقاد،.اهـ

قلت: ما الذي يعبر عنه أهل العلم بالاعتقاد؟ هذا لا يظهر في المطبوع بوضوح. فلما رجعت للمسموع (الشريط الأول / الدقيقة 4/الثانية 30)، قال الشيخ حفظه الله:

هذا ذكر عقيدة أهل السنة والجماعة، ذكر ما يعتقده أهل السنة والجماعة، والعقيدة والاعتقاد، أكثر ما يعبر اهل العلم بالاعتقاد.اهـ

فعلمت مقصد الشيخ، وما الذي يعبر عنه أهل العلم بالاعتقاد، وأن الشيخ كلامه في الشريط واضح بخلاف المكتوب.

ولعلَّ الأولى أن يقال في المكتوب:

ذكر ما يعتقده أهل السنة والجماعة، أو ذكر معتقد اهل السنة والجماعة، أو ذكر اعتقاد أهل السنة والجماعة، وأكثر ما يعبر أهل العلم بـ (اعتقاد أهل السنة والجماعة).

2 - الإشكال الثاني

في المطبوع: (ص/18) والمراد بالعقيدة والاعتقاد: نفس عقد القلب، اي ما يعقد عليه قلبه ويجزم به ويوقن. وتارة يطلق الاعتقاد على نفس الشيء المعتقَد المعلوم.اهـ

فلما قرأت هذه الفقرة قلت في نفسي:

كيف يكون نفس عقد القلب، هو ما يعقد عليه القلب؟

فلما رجعت للمسموع (ش1/د5) سمعت الشيخ يقول:

والمراد بالعقيدة والاعتقاد، تارة يراد بالاعتقاد نفس عقد القلب، يعتقد كذا، يعتقده اعتقاداً، يعني: يعقد عليه قلبه، ويجزم به، ويوقن ... اهـ

فعلمت أنَّ كلمة (ما) في المطبوع زائدة غيرت المعنى تماماً.

ولعلَّ الأولى أن يقال في المكتوب:

تارة يراد بالاعتقاد نفس عقد القلب، فإذا اعتقد القلبُ شيئاً وجزم به وايقن، سُمي عمل هذا القلب اعتقاداً.

والعلم عند الله.

يتبع ................

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 08:44 م]ـ

3 - في المطبوع ص/25:

(نقول) بألسنتنا (معتقدين) بقلوبنا، فجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان.اهـ

وهذا لا إشكال فيه. ولكن لما سمعت الشيخ علمت أن مراده شيئاً آخر.

فقال في المسموع: ش1/د12/ث30:

.... لابد من الجمع بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان، نقول معتقدين.اهـ

والفرق بين المكتوب، والمسموع:

أن المكتوب يبين أن المصنف - الطحاوي - جمع بين القول والاعتقاد.

والمسموع يبين أنه لابد من الجمع بين القول والاعتقاد، بأن نقول معتقدين، لا نقول بدون اعتقاد، ولا نعتقد بدون قول.

والأولى أن يقال في المكتوب:

فجمع المصنف بين الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان، إشارة إلى ما لابد أن يكون عليه المكلف بأن يقول معتقداً.

والعلم عند الله.

يتبع .................

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 08:50 م]ـ

4 - الإشكال الرابع:

قال في المطبوع ص /25:

والأصل في معنى التوحيد ............ والمراد بتوحيد الله.اهـ

وفي المسموع: ش1 د13/ث30، قال الشيخ: والمراد بالتوحيد في توحيد الله.اهـ

وعباردة الشيخ في المسموع أوضح وأحسن بكثير، فلما بيَّن الأصل في التوحيد بدون إضافة أراد أن يبين بعد ذلك معناه إذا أضيف فقال: والمراد بالتوحيد في توحيد الله.

ولكن المكتوب لا تظهر في هذا البلاغة، وهذا البيان. والعلم عند الله.

يتبع .............

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - 07 - 08, 08:55 م]ـ

فوجدت فروقاً كثيرة هامة جداً بينهما، وتعجبت من موافقة الشيخ حفظه الله عليها، فقلت أعرضها هنا كإشكالات لعل يكون الصواب على خلاف ما فهمت وتوهمت، وهو ما أتمناه.

بارك الله فيك

كتب في المقدمة ص6و7:

2 - صححت المكتوب وهيأته ونسقته ليناسب الطباعة.

3 - أثبت نصوص الأحاديث والآثار والنقول على ما جاءت في مصادرها.

8 - قرأت الشرح كاملا على الشيخ ـ حفظه الله ـ فأضاف، وحذف، وعدَّل، وغيَّر ما رآه مناسبا.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 07 - 08, 08:59 م]ـ

5 - في المطبوع ص/25:

والتوحيد هو: الإيمان بأنه سبحانه وتعالى واحد ... اهـ

وفي المسموع: ش1/د14:

والتوحيد إذا هو اعتقاده كذلك، إعتقاده واحداً في ربوبيته ... اهـ

والفرق بين عبارة المسموع، والمكتوب:

أنَّ عبارة المسموع تتناسب في المتن والشرح تماما، فبعد أن بين معن الاعتقاد، بين معنى توحيد الله سبحانه وتعالى بأنه اعتقاد كذا وكذا.

أما عبارة المكتوب بـ (الإيمان) مع كونها صحيحة، ولكنها غير متناسقة مع المتن ولا مع الشرح المتقدم في كلام الشيخ.

فالماتن والشارح لم يتحدث أحدهما عن الإيمان بعد، ولكنهما لا زالا يتدثان عن الاعتقاد.

فالأولى إذا وضع تعبير الشيخ في المسموع فنقول في المكتوب:

وتوحيد الله هو اعتقادة كذلك، إعتقاده واحداً في .... (كما قال الشيخ حفظه الله تعالى في المسموع).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير