تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعريف الشرك الأصغر " من أفضل ما قرأت في تعريفه" دعوة للمشاركة والبحث "]

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[12 - 08 - 08, 08:45 م]ـ

في فتاوى اللجنة الدائمة:-

أما الشرك الأصغر: فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، وجاء في النصوص تسميته شركا كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر

..

الفتاوى (2/ 465)

هذا التعريف من أفضل ما قرأت في الشرك الأصغر فهل يعترض عليه!

محبكم في الله أنس الرشيد ..

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:28 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الكريم

لكن لو توضح لنا لماذا كان هذا التعريف من أفضل التعاريف؟

ودمتم في رعايته. ..

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[14 - 08 - 08, 06:12 م]ـ

الأخ الموقر الموفق الفاضل أبو محمد القحطاني حفظه الله ورعاه وزاده الله علما ً ووقاه

وجزاك الله خيرا ً أخي الحبيب القحطاني ..

حفظك الله وبارك فيك كان هذا التعريف من أفضل التعريف لأسباب ٍ

منها:- أن الحديث َ ضبط الشرك الأصغر فلن تجد شركا ً أضعرا ً يخرج عن تعريف الحديث

ومع البحث القاصر لم أجد أحدا ً من العلماء عرف بهذا التعريف

فوجدت بعض أهل العلم قال: هو فكل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر ووسيلة للوقوع فيه، " فاكتفى بالجزء الأول من التعريف

وبعضهم قال "جاءت في النصوص تسميته شركا كالحلف بغير الله، فإنه مظنة للانحدار إلى الشرك الأكبر"

وكان الأمر في الحقيقة كالأشكال لي حتى وقفت على تعريف

اللجنة الدائمة ..

محبكم دائما ً أنس الرشيد ..

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[14 - 08 - 08, 10:37 م]ـ

بارك الله فيك

وزادك علما نافعا وعملا صالحا

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 08:59 ص]ـ

هذا من أقوى الضوابط في معرفة الشرك الاصغر

ـ[أنس الرشيد]ــــــــ[15 - 08 - 08, 10:17 م]ـ

الاخ الفاضل الموقر الموفق القحطاني حفظه الله ورعاه وزاده الله علما ً ووقاه ..

وفيك بارك ووفقك الله لكل خير وزادك الله من فضله ..

=================================

الأخ الموقر الموفق الفاضل نايف حفظه الله ورعاه وزاده الله علما ً ووقاه

صدقت أخي الكريم فلم أجد أحدا ً ضبط تعريف الشرك الأصغر مثل هذا التعريف

وكان أقرب التعاريف تعريف الشيخ العلامة السعدي في القول السديد ولكن لم يكن دقيقا ً محققا ً

مثل هذا والله أعلم

ـ[الغُندر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 10:08 م]ـ

لكن ما دليل هذا الضابط؟

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[23 - 08 - 08, 08:16 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل ((أنس الرشيد)) على طرح المسألة للبحث.

والحقيقة أنك لو تأملت أقوال علمائنا في تعريف الشرك الأصغر لوجدتها متقاربة المعنى، فهي تدور على أصلين:

الأول: ما ذكر في النصوص أنه شرك.

الثاني: ما كان وسيلة وذريعة إلى الشرك الأكبر ولم يصل إلى حده.

وتعريف اللجنة الدائمة لم يخرج عن هذا المعنى بجديد

وأوضح منه - وإن كان يوافقه في المعنى - تعريف العلامة العثيمين رحمه الله حيث قال في مجموع الفتاوى (2/ 203):

((كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ولكنه لا يخرج من الملة)) ا. هـ

فإن كان يخرج من الملة فهو الشرك الأكبر، وإن كان لا يخرج من الملة ووصفه الشرع بالشرك فهو من الشرك الأصغر.

قال العثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح [شريط 36 ب] عندما سئل عن الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر:

((فالضابط أن ما أطلق عليه الشارع اسم الشرك، وهو لا يخرج من الملة فهو شرك أصغر، وما كان يخرج من الملة فهو شرك أكبر. ويبقى علينا سؤال آخر: ما هو الذي يخرج من الملة؟ وما هو الذي لا يخرج؟ هذا يتوقف على النص الوارد، فمن جعل للمخلوق حقاً يختص به الخالق فهذا شرك أكبر، وما دون ذلك فهو شرك أصغر.)) ا. هـ

وقال معالي الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في " التمهيد لشرح كتاب التوحيد " (ص10) بعدما تكلم على تقسيم العلماء للشرك إلى أكبر وأصغر، أو أكبر وأصغر وخفي:

((فإذا تبيّن ذلك، فاعلم أن الشرك يعبر عنه بالتنديد، كما قال -جل وعلا-: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما سئل أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله نداً، وهو خلقك".

فالتنديد منه ما هو تنديد أعظم، ومن ما هو تنديد أصغر ليس فيه صرف العبادة لغير الله، فإذا كان التنديد يجعل العبادة لغير الله: صار التنديد شركاً أكبر، وإذا كان التنديد يجعل غير الله -جل وعلا- نداً لله في عمل، ولم يبلغ ذلك الشرك الأكبر: فإنه يكون تنديداً أصغر، وهذا المسمى بالشرك الأصغر)) ا. هـ

والند: هو الشريك والمثيل.

يقول العلامة العثيمين رحمه الله في مجموع الفتاوى (2/ 203):

((فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك". فالحالف بغير الله الذي لا يعتقد أن لغير الله - تعالى - من العظمة ما يماثل عظمة الله فهو مشرك شركاً أصغر)) ا. هـ

فهذا تنديد أصغر، فإن اعتقد أن المحلوف به له من العظمة ما لله فهو تنديد أكبر مخرج من الملة.

ولعل هذا هو ما أراده العلامة السعدي رحمه الله في القول السديد (ص 121) حيث قال:

((حد الشرك الأصغر هو: كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العبادة)) ا. هـ

فإن كان التنديد في الإرادات والأقوال والأفعال أعظم بلغ رتبة العبادة فأصبح شركا أكبر وإلا فهو أصغر.

والخلاصة: أن حد الشرك الأصغر:

1 - هو كل عمل قولي أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك، ولكنه لا يخرج من الملة.

أو:

2 - كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإرادات والأقوال والأفعال التي لم تبلغ رتبة العبادة.

أو:

3 - ما سماه الشارع شركاً،وكان وسيلة للشرك الأكبر، وفيه تنديد لا يخرج من الملة.

بانتظار التعليق والإفادة من الأفاضل

والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير