تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نكره المعصية ولا نكره العاصي!!]

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 08 - 08, 11:57 ص]ـ

السلام عليكم

انتشر في هذه الأيام من خلال بعض المتحدثين عن الإسلام هذه العبارة (نكره المعصية ولا نكره العاصي)!! فما مدى صحتها. بارك الله في أهل الحديث وغيرهم من أهل الإسلام

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:36 م]ـ

يا سلااااااااااااااااااااااااااام!!!!!!!

قل لهم من قال بهذا القول من السلف؟؟؟

ثانيا:اليست هذه الفعلة هي القشة التي قسمت ظهر بني اسرائيل حيث كانوا ينكرون على أهل المنكر ثم يأتون ويجالسونهم ويسامرونهم , فأنزل الله - عز وجل - عذابه على الجميع.

نسأل الله العافية والسلامة.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:40 م]ـ

يا سلااااااااااااااااااااااااااام!!!!!!!

قل لهم من قال بهذا القول من السلف؟؟؟.

يقول:

من قواعد أهل السنة والجماعة ........ ثم يذكر قاعدته!!

ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[13 - 08 - 08, 05:06 م]ـ

هذا كقول بعضهم إنما نكره عمل الكافر لا الكافر بعينه

وإنما أتوا من عدم تفريقهم بين الإحسان والكره

ثم الحب مراتب فهل يستوي حب الصالح مع الطالح

فإن الصالح تحبة لأعماله الظاهرة الدالة على تعظيمه لشعائر الله

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[13 - 08 - 08, 05:33 م]ـ

من لوازم هذه القاعدة - وليست بقاعدة - الفاسدة , ما ذكره الأخ الحصين فهل سيقولون: إنما نكره عمل الكافر لا الكافر بعينه , فألزمهم بها.

ثم إ ذا لم يكرهوا العاصي أو الكافر فهما هو الشعور الوسط بين الكره والحب الذي يشعرون به نحوهم.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 08 - 08, 08:00 م]ـ

من لوازم هذه القاعدة - وليست بقاعدة - الفاسدة , ما ذكره الأخ الحصين فهل سيقولون: إنما نكره عمل الكافر لا الكافر بعينه , فألزمهم بها.

ثم إ ذا لم يكرهوا العاصي أو الكافر فهما هو الشعور الوسط بين الكره والحب الذي يشعرون به نحوهم.

لكن المهم

نريد ردا علميا بالآيات والأحاديث وكلام العلماء كما كان يفعل ابن تيمية مع الفِرق والمخالفين في ما هو أكثر من ذلك.

ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[16 - 08 - 08, 06:20 م]ـ

لعموم ما جاء في الحديث

(أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله)

فلإنسان تبع لمحبوبه فإذا كان المسلم متلبس بشيء من المعاصي نقص مقدار محبتي له بحسب جرمه

وجاء رجل فسأل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة يا رسول الله؟ قال ما أعددت لها؟ قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله قال (أنت مع من أحببت)

والمغالاة في الكره مذموم قال ابن سحمان:

لثاني: من يحب من وجه ويبغض من وجه، فهو المسلم الذي خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، فيحب ويوالي على قدر ما معه من الخير، ويبغض ويعادي على قدر ما معه من الشر ومن لم يتسع قلبه لهذا كان ما يفسد أكثر مما يصلح .. وإذا أردت الدليل على ذلك فهذا عبد الله بن حمار. وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - كان يشرب الخمر، فأتي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعنه رجل وقال: ما أكثر ما يؤتى به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله)) مع أنه صلى الله عليه وسلم لعن الخمر وشاربها وبائعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه.

من جعل الكره للمعصية دون العاصي فهذا لا يتحقق إلا في الإذهان أما تحققها في الخارج فيلزم كره مرتكب المعصية

ـ[أبو أسامة الحربي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 11:27 ص]ـ

وجدت هذا لعله يفيد:

تحقيق التوازن بين بغض العصاة ودعوتهم / القاضي/ فهد بن ناصر السليمان

كيف أحقق التوازن بين البغض في الله تجاه مسلم عاص فاسق وبين الدعوة إلى الله بالكلمة الطيبة ولين القول وحسن المعاملة؟ وأيضا كيف أحقق هذا التوازن في حالة أخرى يكون فيها هذا المسلم العاصي الفاسق هو أستاذي في الدراسة؟ في الحقيقة لقد اختلط الأمر علي ولا أعرف ماذا أفعل؟

------

الحمد لله. أما بعد:

فقد قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) [النحل:125].

وقال تبارك وتعالى: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) [الذاريات:55].

وقد ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه… " الحديث.

ففي الآيتين المتقدمتين الأمر بتذكير الناس ودعوتهم إلى الله عز وجل، وفي الحديث المتقدم بيان لدرجات تغيير المنكر وأنها ثلاث: تغير باليد، و باللسان، وبالقلب.

فعلم من هذا أن الواجب على المسلم أن يذكر بالله تعالى، وأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حسب استطاعته، قال تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) [التغابن:19].

وقال صلى الله عليه وسلم "وإذ أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" جزء من حديث متفق عليه، ثم إن التذكير والنصح في الله تعالى هو واجب المسلم نحو أخيه المسلم كيف كان - رئيساً أو مرؤوساً، ففي صحيح مسلم من حديث تميم الداري رضي الله عنه: " الدين النصيحة" وفيه "لأئمة المسلمين وعامتهم".

وفي الصحيحين من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.

والعاصي تكره ما فيه من عصيان وتحبه بقدر ما فيه من طاعة فحب العابد الطائع لربه العالم بدينه ليس كحب غيره. والإنسان في الحقيقة قد يكون داعية إلى الله بحسن خلقه فكم من إنسان هداه الله عز وجل ومنَّ عليه بالتوبة لحسن خلق من ينصحه ولا شك أن النفوس مجبولة على محبة محاسن الأخلاق ومحبة من يتصف بها. والله الهادي إلى سواء السبيل


http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=1250&id=21942
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير