تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هناك بعض العبارات في موضوع صفات الله وأسماءه لم أفهمها]

ـ[النعيمية]ــــــــ[10 - 10 - 08, 05:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

هناك بعض العبارات في موضوع صفات الله وأسماءه لم أفهمها أو قد فهمتها ولكني أخشى أني فهمتها على غير المراد ويتوجب علي شرح هذا الموضوع للطالبات فبالله هل من مساعد؟

أولا

دار جدل عقيم بين علماء الكلام حول علاقة الصفات بذات الله وكيفية وصف الله بهذه الصفات وهل يوصف بها لمعنى قديم أو حادث؟ وهل هذه الصفات زائدة على الذات أم هي عين الذات؟

أولا: المعتزلة:

سووا بين الذات الإلهية وبين كل صفة من الصفات، هروبا من تعدد القدماء فقالوا أن الله عالم بعلم والعلم هو الله نفسه والنتيجة أنهم (وقعوا في التسوية بين الموصوف والصفة والصفات بعضها ببعض).

ما معنى الكلام باللون الأحمر؟

ثم الأشاعرة:

قالوا أن الصفات ليست هي ذات الله ولاغيرها وعنوا بالغيرية: جواز مفارقة أحد الشيئين للآخر بوجه من الوجوه أو أن الصفات لاتنفك عن الذات.

ثم قال عن الصفات السلبية أنها كل صفة تدل على سلب مالا يليق بذات الله وحصرها في القدم والبقاء و المخالفةللحوادث والقيام بالنفس والوحدانية.

مامعنى هذا الكلام؟

ثم في الحديث عن صفات الله: قدرة الله

لاتتعلق القدرة بالواجبات ولابالمستحيلات إذ أن الواجب الوجود وهو الله سبحانه وحده، لاتتعلق به القدرة إيجادا إذ أنه موجود بالفعل، ولاتتعلق به إعداما إذ يستحيل عدمه. أما المستحيلات فلو تعلقت بها القدرة إيجادا لايصح التعلق، لأنها لايمكن أن توجد كما لايصح ان تتعلق بها القدرة إعداما لأنها هي معدومة على الدوام .. !!

ماذا يعني هذا يا أخوتي؟

ثم في الحديث عن الإرادة الإلهية: قال

هي صفة قديمة زائدة على الذات قائمةبذاته سبحانه، تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه من الامور المتقابلة إذ أن كل ممكن من الممكنات يجوز أن يكون على صور كثيرة من حيث وجوده وعدمه وزمان ذلك الوجود و العدم، ومن حيث هيئته وشكله ولونه وحجمه إلى غير ذلك من الأوصاف إرادة الله هي التي تخصص للكائن صورة دون غيرها من تلك الصور الممكنة الستة، نظمها أحدهم فقال:

الممكنات المتقابلات .. وجودنا العدم الصفات

أزمنة أمكنة جهات .. كذا المقادير روى الثقات

وقال في صفة كلام الله:

مما يدل على إثبات صفة الكلام: إرساله للرسل وتكليفه للعباد بالأمر و النهي مما يدل على أن له كلاما

كيف؟ وهل هذا الكلام يقصد به القرآن أم غيره؟

أرجو أن يساعدني أحدكم ..

ـ[النعيمية]ــــــــ[11 - 10 - 08, 12:25 ص]ـ

بالله فليرد أحد علي

ـ[مسدد2]ــــــــ[11 - 10 - 08, 10:45 م]ـ

دار جدل عقيم بين علماء الكلام حول علاقة الصفات بذات الله وكيفية وصف الله بهذه الصفات وهل يوصف بها لمعنى قديم أو حادث؟ وهل هذه الصفات زائدة على الذات أم هي عين الذات؟

أولا: المعتزلة:

سووا بين الذات الإلهية وبين كل صفة من الصفات، هروبا من تعدد القدماء فقالوا أن الله عالم بعلم والعلم هو الله نفسه والنتيجة أنهم (وقعوا في التسوية بين الموصوف والصفة والصفات بعضها ببعض).

ما معنى الكلام باللون الأحمر؟


_

1 - هروباً من تعدد القدماء: أي كلا لا يكون الله بدون بداية (اي قديما) وتكون كذلك صفة العلم - مثلاً - قديمة، وقدرته قديمة، وكذا سائر الصفات، فتكون الاشياء التي لا أول لها كثيرة. فتتعدد القدماء.

2 - اذا كانت الصفة هي الموصوف والموصوف هو الصفة فيكون علم الله هو الله، والله هو علمه. وتكون قدرة الله هي الله والله هو قدرته. ثم بالتساوي يكون علم الله هو كذلك قدرة الله والقدرة هي العلم. وهذا معنى (التسوية بين الموصوف - وهو الله- والصفة -كالعلم مثلا- والصفات -كالعلم والقدرة وسائر الصفات)

هذا ما تيسير و لعل الاخوة يكملون الجواب عن الاشياء الباقية.

مسدد2

ـ[النعيمية]ــــــــ[12 - 10 - 08, 12:10 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك خير الجزاء ..

و
لا أظن أن أحدا سيكمل ........................ الكل مشغول .. كما يظهر لي وأنا أدخل وأخرج للملتقى أملا في الجواب بالرغم من أن لدي امتحانات ولابد أن أدرس بدلا من هذا ..

شكرا للجميع

ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[12 - 10 - 08, 12:10 ص]ـ
1 - هروباً من تعدد القدماء: أي كلا لا يكون الله بدون بداية (اي قديما) وتكون كذلك صفة العلم - مثلاً - قديمة، وقدرته قديمة، وكذا سائر الصفات، فتكون الاشياء التي لا أول لها كثيرة. فتتعدد القدماء.

الهروب من تعدد القدماء , هو إثبات القضية المناقضة لتعدد القدماء , والذي هو الإقرار بوجود أكثر من قديم أو أزلي , أو موجود لا أول لوجوة , وسبب هذا الهروب , أنه من المستحيلات عقلا وجود أكثر من قديم , وتقرير ذلك هو:

إذا كان في الوجود قديمين , فإما أن يكونا متاطبقين من كل وجه , وإما أن لايكون , فإن كانا متطابقين من كل وجه , إستحال أن يكونا أثنين , بل هما واحد , لأن الشيء إذا لم يخالف الشيء ويغايره , فهو نفسه , لأنه يستحيل أن يقال بأن محمد غير نفسه , والواحد ليس بواحد!

وإن إختلفا ولو من وجه واحد , فإن هذا الإختلاف إما أن يكون في أحدهما (زائدا) دون الآخر ,وإما أن يكون كلاهما زائدا على الآخر بشيء , قالوا: فإن كان الأول , فالزائد منهما مركب , والمركب حادث وليس بقديم , وهو المطلوب حيث ثبت بأنه لاقديم إلا واحد , وإن كان الثاني , فكلاهما مركب , وكلاهما حادث , وهذا محال , لوجوب أن يكون هناك واجب وجود (أي قديم) وذلك لأن وجود كل شيء سواه مفتقر إليه , وإلا للزم من ذلك (عدم وجود القديم) الترجيح بلا مرجح , وهو محال عقلا , فوجب أن يكون الموجد القديم واحداً فقط.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير