تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقصد لا إله إلا الله؟]

ـ[ابوالفهد]ــــــــ[07 - 10 - 08, 03:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي الكرام كما تعلمون أن لكل شئ في هذا الكون مقصد خلق من أجله علمنا ذلك المقصد أم جهلناه فالله عز وجل لم يخلق شيئا عبثا وحاشاه ذلك {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ْ}

فقد سمعت أحد الإخوان يقول أن مقصد لا إله إلا الله ولا حظوا قلت مقصد ولم أقل معنى, أنه: إخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين على الله

فهل هذا المقصد صحيح وهل قال به أحد من أهل العلم؟ أرجوا التفصيل في المسأله؟

ـ[ابوالفهد]ــــــــ[08 - 10 - 08, 02:01 م]ـ

للرفع

أرجوا الاجابة للأهمية

ـ[طارق بن إحسان]ــــــــ[16 - 10 - 08, 11:56 م]ـ

هذا الكلام كثيرًا ما يقوله أفراد جماعة الدعوة والتبليغ، وهو سؤال مهم، لو أنه نُقل لمنتدى عقيدة أهل السنة والجماعة أظن أنه أفضل

ـ[ابوالفهد]ــــــــ[17 - 10 - 08, 03:54 م]ـ

بارك الله فيك اخي طارق وتم نقل الموضوع إلى منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

ـ[ابوالفهد]ــــــــ[21 - 10 - 08, 02:09 م]ـ

للرفع

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[30 - 12 - 08, 12:06 ص]ـ

جزاكما الله خيرا ....

ماذا حصل بالإجابة بارك الله فيكم

فالإجابة مهمة:)

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 12:24 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي الكرام كما تعلمون أن لكل شئ في هذا الكون مقصد خلق من أجله علمنا ذلك المقصد أم جهلناه فالله عز وجل لم يخلق شيئا عبثا وحاشاه ذلك {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ْ}

فقد سمعت أحد الإخوان يقول أن مقصد لا إله إلا الله ولا حظوا قلت مقصد ولم أقل معنى, أنه: إخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين على الله

فهل هذا المقصد صحيح وهل قال به أحد من أهل العلم؟ أرجوا التفصيل في المسأله؟

سلمك الله يا أبو فهد:

المقصد و المعنى بالنسبة لكلمة التوحيد هو شئ واحد لا غير, ألا وهو:

نفي العبادة من دون الله, وإثباتها لله وحده .. ولا أدري لماذا قلتم في الفرق بينهما والله أعلم ..

أرجوا الإفادة .. وفقك الله يا أبو فهد ... معذرة على الإستدراك فإني لست من أهله, ولكن أحببت المشاركة .. والله المستعان ..

ـ[ابوالفهد]ــــــــ[30 - 12 - 08, 08:32 م]ـ

أخي عبد الرحمن السبيعي

أشكرك على التعقيب لكن بودي أن تذكر لي مصدر يقول أن كلمة التوحيد مقصدها هو معناها

وإلى الآن لم أجد إجابة , أين طلاب العلم , وأين المشائخ الكرام الرجاء الرد

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:56 م]ـ

أخي عبد الرحمن السبيعي

أشكرك على التعقيب لكن بودي أن تذكر لي مصدر يقول أن كلمة التوحيد مقصدها هو معناها

وإلى الآن لم أجد إجابة , أين طلاب العلم , وأين المشائخ الكرام الرجاء الرد

المصدر سهل جداً:

أذهب إلى قائلها واسأله من أين أتيت بهذا المعنى أو المقصد ...

ـ[أبو خالد الصاعدي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 07:17 م]ـ

جماعة التبليغ جماعة متلونة تهرب من الإعتراف بفساد منهجها، فحين انتقد عليهم تعريفهم لا اله الا الله بأنه إخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين على الله، جاء التبليغيون العرب وقالوا إنهم لا يقصدون المعنى وإنما يقصدون المقصد. وهذا هروب قبيح من الإعتراف بالخطأ

وقد صدق الأخ السبيعي حين قال لا فرق بينهما

وإليك هذا القول من امام معتبر وهو ابن باز حيث قال:

"فعلم بذلك أن المقصود بقول: لا إله إلا الله هو المقصود بدعوة الرسل: وهو أن يوحد الله، ويخص بالعبادة دون كل ما سواه جل وعلا، ولهذا يقول سبحانه في كتابه المبين: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل}. فاتضح بذلك أن المقصود: تخصيصه بالعبادة دون كل ما سواه، وأنه سبحانه المعبود الحق جل وعلا، وأن ما عبد من دونه معبود باطل؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}. أي: وحدوا الله واجتنبوا الطاغوت، أي: اتركوا عبادة الطاغوت، وابتعدوا عنها ".

مجموع فتاوى ومقالات ابن باز (2/ 37)

ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 07:36 م]ـ

جماعة التبليغ جماعة متلونة تهرب من الإعتراف بفساد منهجها، فحين انتقد عليهم تعريفهم لا اله الا الله بأنه إخراج اليقين الفاسد من القلب على الأشياء وإدخال اليقين على الله، جاء التبليغيون العرب وقالوا إنهم لا يقصدون المعنى وإنما يقصدون المقصد. وهذا هروب قبيح من الإعتراف بالخطأ

وقد صدق الأخ السبيعي حين قال لا فرق بينهما

وإليك هذا القول من امام معتبر وهو ابن باز حيث قال:

"فعلم بذلك أن المقصود بقول: لا إله إلا الله هو المقصود بدعوة الرسل: وهو أن يوحد الله، ويخص بالعبادة دون كل ما سواه جل وعلا، ولهذا يقول سبحانه في كتابه المبين: {ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل}. فاتضح بذلك أن المقصود: تخصيصه بالعبادة دون كل ما سواه، وأنه سبحانه المعبود الحق جل وعلا، وأن ما عبد من دونه معبود باطل؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}. أي: وحدوا الله واجتنبوا الطاغوت، أي: اتركوا عبادة الطاغوت، وابتعدوا عنها ".

مجموع فتاوى ومقالات ابن باز (2/ 37)

بارك الله فيك ياأبو خالد على هذا النقل ... نور الله دربك ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير