تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ألا يحكم بالنار لمن مات على النصرانية أو اليهودية أو غيرها من ملل الكفر؟]

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[22 - 07 - 08, 11:03 ص]ـ

جزى اللهُ خيرًا من أفاد.

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[22 - 07 - 08, 11:10 ص]ـ

أقصد بكلامي المُعَيَّنَ بارك اللهُ فيكم.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 07 - 08, 11:11 ص]ـ

نعم أخي الحبيب وهل من شك في ذلك

ففي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة

((والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة = يهودي ولا نصراني = ثم يموت ولم يؤمن بالذي

جئت الا كان من أهل النار))

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[22 - 07 - 08, 07:19 م]ـ

جزاك اللهُ خيرًا أخانا الفاضلَ أبا العزِّ، أدام اللهُ عِزَّكَ،

أوردتُ سؤالي و أنا متعبٌ، فلم أُحْسِنْ صِياغتَه.

فأقولُ،

كنتُ أستمع إلى شرح نواقض الإسلام للشّيخ الفوزان، حفظه الله،

فقال في جوابه على ثلاث أسئلة متفرقة بعد الشّرح، و أنقُلُ بالنّصّ:

السّؤال:

أحسن اللهُ إليكم صاحبَ الفضيلة،

و هذا سائل يقول:

ما هو الضّابط في تكفير المعيّن؟ حيث بعض العلماء يقول: لا تُكفِّروا الشّخص و إن كان يهوديّا بعينه،

حتى تتحقق من موته على الكفر.

الجواب:

هذا خلط و العياذ بالله.

الكافر يُكفّر، يُحكم عليه بالكفر. من أظهر الكفر فإنّه يُحكم عليه بالكفر، من أشرك بالله يُحكم عليه بأنّه مشرك.

لكن لا تَجزم له بالنّار. فيه فرق بين الجزم بالنّار و بين الحكم عليه بالكفر.

فأنت تحكم عليه بالكفر بموجب ما صدر منه.

و أمّا في الآخرة فأنت لا تحكم على معيّن بأنّه من أهل النّار، قد يكون تاب و أنتَ ما دريتَ،

أو مات على التوبة و أنتَ ما دريتَ.

فهذا الذي يتكلّم هذا خَلَطَ بين الأمرين، خلط بين مسألة التّكفير و مسألة الحُكمِ بالنّار على معيّن، نعم.

السؤال:

أحسن اللهُ إليكم صاحبَ الفَضيلة،

هذا سائل يقول:

هل يُكفّر اليهود و النصارى عمومًا أم بالتّعيين؟

الجواب:

يكفّرون بالعموم و بالتّعيين، كلّ يهوديّ و كل نصرانيّ فهو كافر.

لكن لا تخلط بين الحكم عليه بالكفر و الحكم عليه بالنّار بعد الموت.

مصيره في الآخرة، هذا إلى الله، أنتَ ما تدري، نعم.

سؤال:

أحسَن اللهُ إليكم صاحبَ الفضيلة،

هذا سائل يقول:

هل كلّ من كفّرناه يكون في الآخرة في النّار؟

الجواب:

سمعتم الإجابة عنها، أمور الآخرة عند الله سبحانه و تعالى.

الكفّار على وجه العموم في النّار، لا شكّ في هذا، أنّ الكافرين في النّار.

لكنّ الأفراد المعيّنين لا نحكم عليهم بأنّهم في النّار لأنّنا لا ندري ما عاقِبَتُهُمْ و ما خاتِمَتُهم، نعم.

ما فهمتُه من كلام الشيخ هو أنّنا لا نجزم لأيّ أحد بعينه بالنّار، و إن كان يهوديّا أو نصرانيّا و مات على ذلك.

فهل فهمي لكلام الشّيخ، حفظه الله، صحيحٌ؟

إخواني،

هذا حالُ من حُرم ثني الرّكب بين يدي العلماء و مُجالستهم و الأخذ عنهم مباشرة،

أسألُ اللهَ أن يُيَسِّر.

و جزى الله خيرًا كلَّ من أفادَ،

و بالله التّوفيق.

ـ[هنَّاد]ــــــــ[22 - 07 - 08, 08:54 م]ـ

الأخوة الفضلاء - بارك الله فيهم أجمعين - ..

هذا مقال قديم لي في أحد المنتديات،

أستأذنكم في نقله هنا.


قاعدة سنية: الحكم بالكفر لا يلزم منه الحكم بالنار

يخلط الكثيرون بين مسألتين:

1. الحكم على مُعيّن بالكفر.
2. الحكم على مُعيّن بالنار.

فأما المسألة الأولى - وهي:

إطلاق الكفر على المرء المعين - فتفصيلها أن يقال:

هذا المعين لا يخلو من حالين:

الحال الأولى: أن يكون كافراً أصلياً:
والكافر الأصلي هو: من لم يدخل في الإسلام، كاليهودي، والنصراني، والمجوسي ... إلخ.

وهذا يوصف بأنه كافر،
بل هذا هو الذي عدّ العلماءُ من لم يكفره: أنه كافر.

الأدلة:

أما كفره في نفسه:
فظاهر، ولا يحتاج لإقامة الدليل.

ولا أدل من نصّ الله تعالى على كفر اليهودي،
والنصراني، ومن عبد غير الله تعالى.

وأما الدليل على كفر من لم يكفره فهو:
أن من لم يكفره: يُعدّ مكذباً لله تعالى في تكفيره لهذا الكافر.

الحال الثانية: الكافر المرتدّ:
والمرتدّ هو: المسلم الذي دخل في الإسلام،
ثم وقع في أمر مكفر؛ قولاً كان أو فعلاً أو اعتقاداً.

وهذا يطلق عليه وصف الكفر بعد تحقق الشروط التالية:

الشرط الأول:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير