[أريد كتاب (البيهقي وموقفه من الإلهيات) ومن عنده يسعفني]
ـ[ابن ذكير]ــــــــ[06 - 10 - 08, 09:49 م]ـ
[أريد كتاب (البيهقي وموقفه من الإلهيات) ومن عنده يسعفني]
لأن عندي بحث التخرج في هذا الموضوع وقد وجدته في هذا الكتاب
ومن عنده يسعفني عاجلا
سواء pdf أو وورد
أريد اليوم قبل الغد
أو راسلوني على البريد
[email protected] ([email protected])
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن ذكير]ــــــــ[06 - 10 - 08, 09:50 م]ـ
يا إخوان أسعفوني؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 10:06 م]ـ
أخي الفاضل , أنا عندي نسخة خطية من الكتاب المذكور , وليس لدي ماسح , فهل أستطيع أن أخدمك بشيء؟!
ـ[ابن ذكير]ــــــــ[06 - 10 - 08, 10:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 10:29 م]ـ
أبشر بها أخي هاهي:
البيقهي وموقفة من الإلهيات ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=556041&postcount=3).
وهو موافق للمطبوع نسخة للشاملة.
نسألك الدعاء لي وللأخ معاذ عبدالله , ولأهل هذا الملتقى العامر.
ـ[ابن ذكير]ــــــــ[06 - 10 - 08, 11:57 م]ـ
جزاك الله خيرا ..............................................
ورفع الله أين ذهبت وارتحلت ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وشكرا ............................................. ...
وفتح الله عليك وعلى صاحبك ..................................
ـ[العويشز]ــــــــ[06 - 01 - 09, 08:02 ص]ـ
وهذه خاتمة البحث التي توصل إليها د. أحمد بن عطية الغامدي في بحثه:
وبعد هذا العرض المستفيض والمناقشة لآراء البيهقي في الإلهيات، ينتهي هذا البحث الذي يتكون من بابين كما رأينا وقد توصلت منه إلى عدة نتائج أجملتها فيما يأتي:
1 - فساد الحالتين السياسية والاجتماعية، وعدم تأثير ذلك على الحالة العلمية التي كانت على العكس منهما، حيث ازدهرت ازدهاراً عظيماً، حتى عرف ذلك العصر بعصر النهضة، وكان سبب ذلك تفاني العلماء في سبيل نشر العلم والمحافظة عليه.
2 - أن البيهقي قد بدأ حياته العلمية منذ وقتٍ مبكر، وجلس إلى عددٍ وافرٍ من مشاهير العلماء، وأكثر من الرحلات العلمية مما كان له أكبر الأثر في سعة اطلاعه، وتنوع ثقافته ووفرة إنتاجه.
3 - إنه سلك في الاستدلال طريقة السلف، وخالفهم في كثيرٍ من المسائل عند التطبيق لذلك الاستدلال.
4 - إنه اختار في استدلاله على وجود الله تعالى طريقة القرآن الكريم وهو أمرٌ اتفق فيه مع السلف؛ إلا أنه وافق أصحابه الأشاعرة في الاستدلال بالجواهر والأعراض على حدوث العالم زاعماً صحة هذا الاستدلال لأنه –في نظره- استدلال شرعي وأيّده بطريقة إبراهيم عليه السلام، فبينت مخالفة ذلك لمذهب السلف، وفساد تصورهم أنها طريقة إبراهيم عليه السلام.
5 - إن البيهقي اتفق مع السلف في جميع ما يتعلق بأسماء الله تعالى من طريقة إثباتها، والقول بعدم حصرها، وصلتها بالصفات إلا أنني لم أوافقه فيما ذهب إليه من أن الأسم عين المسمى –مع أنه رأى لبعض السلف كما ذكرت إلا أنني اخترت القول بالتفصيل الذي ارتضاه شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- وأن ذلك لا يلجأ إليه إلا عند الاستفسار عن الاسم هل هو عين المسمى أم غيره، وإلا فالإطلاق الصحيح الموافق للأدلة الشرعية هو القول بأن الاسم للمسمى.
6 - إن البيهقي قد اتفق مع السلف في طريقة تقسيم الصفات وأشرت إلى قصور تقسيم المتكلمين عن كثيرٍ من الصفات، وشمول تقسيم البيهقي.
7 - إنه اتفق مع السلف في إثبات الصفات العقلية بنوعيها وفي طريقة الاستدلال على ذلك الإثبات.
8 - عدم موافقته للسلف في القول بحلول الحوادث بذات الله تعالى، بمعنى أنه –سبحانه- يفعل متى شاء كيف شاء، لذلك قال بقدم جميع صفات الذات العقلية وعدم حدوث شيءٍ منها وأوضحت أن الصحيح في ذلك ما ذهب إليه السلف من القول بأنها قديمة النوع حادثة الأحداث.
9 - مخالفته للسلف في نفيه تسلسل الحوادث في جانب الماضي ولذلك رأيناه يقول بحدوث صفات الفعل العقلية. إلا أنني بينت خطأه فيما ذهب إليه، وصحبة مذهب السلف القائل بأن الله فعَّال لما يريد أزلاً وأبداً.
10 - إن البيهقي وافق السلف فيما أثبته من صفات الذات الخبرية وخالفهم في تأويل ما بقي منها. حيث أثبت اليدين والوجه والعين، وأوّل ما سوى ذلك.
¥