[فوائد من شرح الواسطية لإبن عثيمين -رحمه الله-]
ـ[فاطمة السمرقندي]ــــــــ[27 - 07 - 08, 04:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد من شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين
1. توحيد الربوبية:
هو إفراد الله سبحانه وتعالى في أمور ثلاثة: في الخلق، والملك، والتدبير
2. يسمى توحيد الألوهية بهذا الاسم باعتبار إضافته إلى الله، ويسمى بـ (توحيد العبادة) باعتبار إضافته إلى العابد.
3. العبادة مبنية على أمرين عظيمين هما المحبة والتعظيم فبالمحبة تكون الرغبة، وبالتعظيم تكون الرهبة والخوف.
4. العبادة: التذلل لله عز وجل حبا وتعظيما بفعل أوامره واجتناب نواهيه. وكل من ذل لله عز " ولله العزة ولرسوله "
5. لو لم يكن من فضل العلم إلا هذه المنقبة: قال تعالى: " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم "
6. " اعتقاد ": حكم الذهن الجازم فإن طابق الواقع فصحيح، وإن خالف الواقع ففاسد .......
7. " أهل السنة " أضافهم إلى السنة؛ لأنهم متمسكون بها، والجماعة لأنهم مجتمعون عليها.
8. أهل السنة قد يحصل بينهم خلاف حتى في أمور العقيدة مثل: هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه؟ وهل عذاب القبر على البدن والروح؟ ...... لكنها مسائل تعد فرعية بالنسبة للأصول وليست من الأصول ثم هم مع ذلك إذا اختلفوا؛ لا يضلل بعضهم بعضا بخلاف أهل البدع.
9. اسرافيل: موكل بنفخ الصور، وهو أيضا أحد حملة العرش.
10. ميكائيل: موكل بالقطر والنبات.
11. أطت السماء: الأطيط: صرير الرحل.
12. بعضهم يقول: إن صحف موسى هي التوراة، وبعضهم يقول: غيرها.
13. عبر المؤلف بالتحريف دون التأويل مع أن كثيرا ممن يتكلمون في هذا الباب يعبرون بنفي التأويل، لكن ما عبر به المؤلف أولى لوجوه أربعة - وذكرها -.
14. قالت عائشة رضي الله عنها: (يتأول القرآن) أي يعمل به.
15. قوله تعالى: " الرحمن على العرش استوى " ظاهر اللفظ أن الله تعالى استوى على العرش: استقر عليه، وعلا عليه ........
16. فإن قلت ما الفرق بين التعطيل والتحريف؟ قلنا: التحريف في الدليل، والتعطيل في المدلول فمثلا ......
17. يقول شيخ الإسلام: (التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد) وصدق رحمه الله. إذا تأملته؛ وجدته تكذيبا للقرآن، وتجهيلا للرسول صلى الله عليه وسلم، واستطالة للفلاسفة.
18. طريقة الخلف ما قاله القائل:
لعمري لقد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم
قال المحشي: هذان البيتان ذكرهما عبد الكريم الشهرستاني في كتابه " نهاية الإقدام في علم الكلام " ولم يبين قائلهما.
19. إذا آمنت بأنه سميع؛ فإنك سوف تحترز عن كل قول يغضب الله؛ لأنك تعلم أنه يسمعك، فتخشى عقابه؛ فكل قول يكون فيه معصية لله عز وجل؛ فسوف تتحاشاه؛ لأنك تؤمن بأنه سميع، وإذا لم يحدث لك هذا الإيمان هذا الشئ؛ فاعلم أن إيمانك بأن الله سميع إيمان ناقص بلا شك.
20. وثمرة الإيمان بأن الله بصير أن لا تفعل شيئا يغضب الله؛ لأنك تعلم أنك لو تنظر نظرة محرمة لا يفهم الناس أنها نظرة محرمة؛ فإن الله تعالى يرى هذه النظرة، ويعلم ما في قلبك .... استح من الله كما تستحي من أقرب الناس إليك وأشدهم تعظيما منك. ....
21. تنقسم الصفات الذاتية إلى: صفات معنوية، وذاتية خبرية وهي التي مسماها أبعاض لنا وأجزاء؛ كاليد والوجه والعين فهذه يسميها العلماء: ذاتية خبرية، ذاتية: لأنها لا تنفصل ولم يزل الله ولا يزال متصفا بها. خبرية: لانها متلقاه بالخبر؛ فالعقل لا يدل على ذلك، لولا أن الله أخبرنا بها.
22. الله سبحانه يبعث الرسل بالآيات لا بالمعجزات، ولهذا كان التعبير الآيات أحسن من التعبير بالمعجزات لأن الآيات يعبر بها في الكتاب والسنة، ولأن المعجزات قد تقع من ساحر ومشعوذ، ولأن (آيات) أدل على المعنى المقصود .....
23. الإلحاد في آيات الكونية أن ينسبها إلى غير الله استقلالا، أو مشاركة، أو إعانة.
24. والإلحاد في آيات الله الشرعية إما بتكذيبها أو تحريفها أو مخالفتها.
25. الإبل حرام على اليهود لقوله تعالى: " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر "
26. " الصراط " يقال للطريق الواسع المستقيم.
¥