تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:33 ص]ـ

أخي عبد الرحمن السني

إنما أردت التنبيه

جزاك الله خيرا ووفقني وإياك لما اختلف فيه من الحق.

وقصدت من ايراد الآية أن أوضح أن الروح عندما ترد في القرآن فلا يقصد بها معنى واحد بل يقصد بها عدة معاني عدها بعض المفسرين ستة. وهي في كل معنى تُحمل على معناها فإن عنت مخلوقا فذلك وإن قصد بها صفة الله (القرآن) فلا نقول الروح ليست مخلوقة وإنما نقول المقصود بها القرآن وهو غير مخلوق.

والخلاصة - كما ذكر الأخ عبد الرحمن - أنها غير أن يقصد بها القرآن فمخلوقة.

والله أعلم

ـ[عبد الرحمن السني]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:42 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:47 ص]ـ

الحمد لله وحده.

[هل ثمة دليل على أن الإضافة فى "روح الله" إضافة مخلوق لخالقه تعظيما وتشريفا غير إجماع الأمة؟]

نعم

التمانع .. فما كان قائما بنفسه يمتنع أن يكون وصفا لغيره.

وكل مرة تذكر فيها كلمة (الروح) فهي تدل على معنى قائم بنفسه فكيف تكون معنى مستقلا ووصفا لله في ذات الوقت! هذا يرده التمانع.

ففي الحديث التي ذكرت يمتنع أن يقصد بالروح عيسى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ويقصد بها صفة لله في آن.

تنبيه: في آية واحدة قصد بها القرآن وهو صفة الله. فنقول في هذه الآية أن الروح هنا تعني القرآن وهو غير مخلوق. لكن لا نقول الروح غير مخلوقة.

والله أعلم

ـ[عبد الرحمن السني]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:54 ص]ـ

سلمت يمينك أخي أبا تراب السلفي.

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن وأحسن الله إليك

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم كثير من الألفاظ لا تفهم إلا من سياق الكلام كما أشار إلى ذلك الأخوة

وقد ذكر ابن دقيق العيد قاعدة في ذلك فقال:وَهَذَا فِيهِ قَاعِدَةٌ أُصُولِيَّةٌ.

وَهُوَ أَنَّ الْأَلْفَاظَ الْعَامَّةَ بِوَضْعِ اللُّغَةِ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاتِبَ.

أَحَدُهَا: مَا ظَهَرَ فِيهِ عَدَمُ قَصْدِ التَّعْمِيمِ، وَمُثِّلَ بِهَذَا الْحَدِيثُ.

وَالثَّانِيَةُ: مَا ظَهَرَ فِيهِ قَصْدُ التَّعْمِيمِ بِأَنْ أُورِدَ مُبْتَدَأً لَا عَلَى سَبَبٍ، لِقَصْدِ تَأْسِيسِ الْقَوَاعِدِ.

وَالثَّالِثَةُ: مَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهِ قَرِينَةٌ زَائِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى التَّعْمِيمِ.

وَلَا قَرِينَةٌ تَدُلُّ عَلَى عَدَمِ التَّعْمِيمِ.

وَقَدْ وَقَعَ تَنَازُعٌ مِنْ بَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي الْقِسْمِ الْأَوَّلِ فِي كَوْنِ الْمَقْصُودِ مِنْهُ عَدَمُ التَّعْمِيمِ.

فَطَالَبَ بَعْضُهُمْ بِالدَّلِيلِ عَلَى ذَلِكَ.

وَهَذَا الطَّرِيقُ لَيْسَ بِجَيِّدٍ؛ لِأَنَّ هَذَا أَمْرٌ يُعْرَفُ مِنْ سِيَاقِ الْكَلَامِ، وَدَلَالَةُ السِّيَاقِ لَا يُقَامُ عَلَيْهَا دَلِيلٌ، وَذَلِكَ لَوْ فُهِمَ الْمَقْصُودُ مِنْ الْكَلَامِ، وَطُولِبَ بِالدَّلِيلِ عَلَيْهِ لِعُسْرٍ.

إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام

وقد نبه على ذلك شيخ الإسلام في مواطن كثيرة فكثير من الألفاظ إنما تفهم من سياق الكلام وما اقترن به من القرائن اللفظية.

وخذ على ذلك المثال المشهور في كتب العقائد من التمثيل بالاستواء في اختلاف المعنى بحسب السياق

فإن عدي بعلى أفاد العلو والارتفاع وإن عدي بإلى أفاد القصد إلخ.

وكذلك مسألتنا هنا كما ذكر شيخ الإسلام والله أعلم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[08 - 11 - 08, 12:44 ص]ـ

موطن النزاع هل الإضافة فى روح الله إضافة مخلوق لخالقه أم إضافة صفة للموصوف بها.

و الذى يستدل به الإخوة هو القاعدة والتى فيها " وإذا كان المضاف عينا قائمة بنفسها كعيسى وجبريل -عليهما السلام- وأرواح بني آدم امتنع أن تكون صفة لله تعالى، لأن ما قام بنفسه لا يكون صفة لغيره "

فالاستدلال بالقاعدة ممتنع لأننا لا ندرى هل إضافة روح لله إضافة عين قائمة بنفسها أم إضافة صفة لله.

وهى مثل إضافة نفس لله.

فهل المقصود نفس المخلوق وأضيفت إلى الخالق فصارت إضافة عين قائمة بنفسها لله فتكون من باب إضافة المخلوق لخالقه.

أم هى صفة لموصوف؟

أعلم الخلاف فى جعل النفس صفة لله، إنما ضربتها كمثال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير