تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 01 - 09, 10:35 ص]ـ

قال الشيخ محمد بن خليفة التميمي في كتابه "معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى" ص149:

- "الحَييُّ "

دليله: قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله حَييٌّ كَرِيمٌ يستَحيِي إذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيهِ يَدَيهِ أن يَرُدَّهُمَا صُفرًا خَائِبتَينِ» آخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصَّلاة، باب الدُّعاء ح 488 1، وأخرجه التِّرمذيُّ، كتاب الدَّعوات، باب (5 5 1) ح 3556، وصحَّحه الألبانى، انظر: صحيح التِّرمذيِّ 3/ 179.

وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عزَّ وجَلَّ حَيِيٌ سِتِّيرٌ ... » أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الحمام، باب النَّهي عن التَّعرِّي، ح 4512، وأحمد في المسند

وأخرجه النَّسائيُّ، كتاب الغسل والتَّيمُّم، باب الاستتار عند الاغتسال 1/ 5 0 2، وصحَّحه الألبانيُّ، انظر: صحيح النَّسائيِّ 1/ 86، 87 ح 393.

من ذكره: ذكر هذا الاسم الحليميُّ، والبيهقيُّ، والقرطبيُّ، وابن القيِّم، والعثيمين، والقحطانيُّ، ونور الحسن خان.

من أسقطه: لم يذكر في طرق حديث الأسماء جميعها، وفي جمع جعفر الصَّادق، وسفيان بن عيينة، والخطابيّ، وا بن منده، وابن حزم، وا لأصبها نيّ وا بن العربيّ، وا بن الوزير، وا بن حجر، والسعديّ، والحمود، والشرباصيِّ.

وقال في ص 175:

6 - "الحفيُّ "

دليله: قوله تعالى: {قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً} (مريم:47).

التعليق: لم يرد إطلاقه وإنما ورد مقيَّدًا كما في الآية.

من ذكره: 1 - ابن العربيُّ. 2 - القرطبيُّ. 3 - ابن حجر. 4 - ابن الوزير. 5 - العثيمين. 6 - الشرباصيُّ.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 01 - 09, 10:52 ص]ـ

قال أبو بكر محمد بن عزيز السجستاني المتوفى 330 هـ في كتابه "غريب القرآن":

حفي عنها: معناه يسألونك عنها , كأنك حفي بهم. ويقال: تحفيت بفلان في المسألة إذا سألت به سؤالا اظهرت فيه العناية والمحبة والبر. ومنه: (إنه كان حفيا) أي بارا معنيا.

وقال أبو عمر: يقال في صفات المخلوقين: فلان حفي أي تعب. ولا يكون الحفي من صفات الله جل وعز. فقلت؟ ما يكون هذا مثل المكر والعجب , فقال: هو جائز.

قال أبو محمد: المحفي المقصود بالشيء المختص به. وقد يجوز أن يقال للبارىء؛ لأن الخلق يفضلونه ويعنونه. وقيل: كأنك حفي عنها , أي كأنك أكثرت السؤال عنها حتى علمتها. يقال: أحفى فلان في المسألة , إذا ألح فيها وبالغ , و الحفي السؤول باستقصاء.

ا. هـ.

سؤال: من أبو عمر وأبو محمد المنقول كلامهما في النص؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 01 - 09, 05:30 م]ـ

جزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم

أرجو أن لا يُنسَى ما أوردتُه من إيراد على من اعتبرهما من أسماء الله تعالى الحسنى.

فمن كان له جواب عن ذلك، أو نقل يفيد التعليق على هذه النقطة فلا يبخل به على إخوته.

ـ[أبو يحيى الأثري]ــــــــ[10 - 03 - 09, 06:32 ص]ـ

قال العلامة الأصولي النحرير محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

من فوائد الآية: إثبات الحياء لله عز وجل؛ لقوله تعالى: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما).

فوجه الدلالة: أن نفي الاستحياء عن الله في هذه الحال دليل على ثبوته فيما يقابلها؛ وقد جاء ذلك صريحا في السنة، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا)؛ و الحياء المثبت لله ليس كحياء المخلوق؛ لأن حياء المخلوق انكسار لما يدهم الإنسان ويعجز عن مقاومته؛ فتجده ينكسر، ولا يتكلم، أو لا يفعل الشيء الذي يستحيا منه؛ وهو صفة ضعف ونقص إذا حصل في غير محله.

مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين

و من المقرر عند العلامة ابن عثيمين رحمه الله في القواعد المثلى في صفات الله و أسمائه الحسنى أن الألفاظ الواردة إذا دلت على الكمال مع احتمال نقص بالتقدير، فلا يسمى الله تعالى بتلك الألفاظ و لكن يخبر به عنه إخبارا مطلقا و مثل رحمه الله ببعض الصفات كالمتكلم و الشائي و المريد و الصانع و الفعال و قال: و صح أن يطلق على الله على سبيل الإخبار.

و السؤال الملح الآن هل الحيي صفة للإخبار المطلق أم اسم من أسماء الله الحسنى؟

و إذا كان كذلك فهل احتمال النقص بالتقدير وارد عليه أم لا؟

و هل اللفظ الوارد في السنة جاء مخبرا للصفة فقط أم مخبرا للتسمية الجامعة للصفة؟

نرجوا منكم الإفادة و جزاكم الله عنا خيرا

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[01 - 07 - 09, 09:04 م]ـ

للرفع طلباً للإفادة

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[02 - 07 - 09, 07:28 ص]ـ

والحق أن في نفسي من هذا شيئاً .. إذ كلا اللفظين جاءا في نصوصهما على سبيل الوصف، ولأن الواحد منهما لا يستقل بكونه مدحاً مطلقاً.

.

ولماذا في هذين الاسمين فقط؟.

لأنه يَرِدُ أيضًا على بعض الأسماء الأخرى كالستير.

فإن فهمنا من النص (إن الله حَيْي ستير .. ) أنهما دلالة على الذات كما نفهمه من قوله تعالى (إنَّ الله هو الرزاق .. ) صار اسمًا وإلا يبقى صفة.

والتحرير في هذا هو مناقشة النص الوارد في اللفظ. فينظر إلى دلالته إن كانت علماً على الذات وإلا معنى يقوم بالذات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير