الوجه السابع:بيان أن المتكلمين كثر اضطرابهم في باب الأسماء والصفات بشهادة أنفسهم.
وهو من قوله:" ثم هذا القول إذا تدبره الإنسان وجده في غاية الجهالة؛ بل في غاية الضلالة".
إلى قوله:" ويقول الآخر منهم: أكثر الناس شكا عند الموت أصحاب الكلام".
المقصد الثاني: بيان وتقرير صفة العلو باعتبارين:
الأول: أنها مبنى إثبات كثير من الصفات تضمنا أو لزوما.
الثاني: أنها من أخص المسائل التي غلط فيها متأخري الأشعرية.
وهو من قوله:" وإذا كان كذلك: فهذا كتاب الله من أوله إلى آخره وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أولها إلى آخرها ثم عامة كلام الصحابة والتابعين ثم كلام سائر الأئمة"
إلى قوله:" حتى يجيء أنباط الفرس والروم وفروخ اليهود والنصارى والفلاسفة يبينون للأمة العقيدة الصحيحة التي يجب على كل مكلف أو كل فاضل أن يعتقدها".
المقصد الثالث:بيان حقيقة منهج المتكلمين وما يلزم منه.
وهو من قوله:" لئن كان ما يقوله هؤلاء المتكلمون المتكلفون هو الاعتقاد الواجب وهم مع ذلك أحيلوا في معرفته على مجرد عقولهم .. "
إلى قوله:" إنما الهدى رجوعكم إلى مقاييس عقولكم وما يحدثه المتكلمون منكم بعد القرون الثلاثة - في هذه المقالة - وإن كان قد نبغ أصلها في أواخر عصر التابعين"
المقصد الرابع:" بيان مقالة التعطيل ونشأة مذهب قدماء المتكلمين.
وهو من قوله:" ثم أصل هذه المقالة - مقالة التعطيل للصفات - إنما هو مأخوذ عن تلامذة اليهود والمشركين وضلال الصابئين ".
إلى قوله: " ولما كان في حدود المائة الثالثة: انتشرت هذه المقالة التي كان السلف يسمونها مقالة الجهمية؛ بسبب بشر بن غياث المريسي وطبقته وكلام الأئمة مثل مالك وسفيان بن عيينة وابن المبارك وأبي يوسف والشافعي وأحمد وإسحاق والفضيل بن عياض وبشر الحافي وغيرهم: كثير في ذمهم وتضليلهم".
المقصد الخامس: بيان أن مذهب متكلمة الصفاتية متولد من مذهب الجهمية والمعتزلة مع بيان الفرق من وجه آخر.
وهو من قوله:" وهذه التأويلات الموجودة اليوم بأيدي الناس - مثل أكثر التأويلات التي ذكرها أبو بكر بن فورك في كتاب التأويلات وذكرها أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي في كتابه الذي سماه " تأسيس التقديس "".
إلى قوله:" والفتوى لا تحتمل البسط في هذا الباب وإنما أشير إشارة إلى مبادئ الأمور والعاقل يسير وينظر ".
المقصد السادس:بيان موارد كلام السلف في الأسماء والصفات.
من قوله:" وكلام السلف في هذا الباب موجود في كتب كثيرة لا يمكن أن نذكر ههنا إلا قليلا منه؛ مثل كتاب السنن للالكائي والإبانة لابن بطة ... ".
إلى قوله:" فكيف تطيب نفس مؤمن - بل نفس عاقل - أن يأخذ سبيل هؤلاء المغضوب عليهم أو الضالين ويدع سبيل الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين".
المقصد السابع: بيان قاعدة السلف العامة في الأسماء والصفات.
من قوله:" فصل
ثم القول الشامل في جميع هذا الباب: أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله وبما وصفه به السابقون؛ الأولون لا يتجاوز القرآن والحديث".
إلى قوله:" فيعطلوا أسماءه الحسنى وصفاته العليا ويحرفوا الكلم عن مواضعه ويلحدوا في أسماء الله وآياته".
المقصد الثامن: بيان التلازم بين التعطيل والتمثيل.
وهو من قوله:" وكل واحد من فريقي التعطيل والتمثيل: فهو جامع بين التعطيل والتمثيل ".
إلى قوله:" وامتاز الأول بتعطيل كل اسم للاستواء الحقيقي وامتاز الثاني بإثبات استواء هو من خصائص المخلوقين".
المقصد التاسع: بيان موقف السلف من القياس في صفات الله.
وهو من قوله:" والقول الفاصل،هو ما عليه الأمة الوسط؛ من أن الله مستو على عرشه استواء يليق بجلاله ويختص به".
إلى قوله:" كل من ظن أن غير الرسول أعلم بهذا منه أو أكمل بيانا منه أو أحرص على هدي الخلق منه: فهو من الملحدين لا من المؤمنين. والصحابة والتابعون لهم بإحسان ومن سلك سبيلهم في هذا الباب على سبيل الاستقامة".
المقصد العاشر: بيان المناهج المحدثة المنحرفة عن طريقة السلف في إثبات الأسماء والصفات.
وهو من قوله:" وأما المنحرفون عن طريقهم: فهم " ثلاث طوائف ": أهل التخييل وأهل التأويل وأهل التجهيل".
¥