تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى قوله:" هم مخطئون فيما نسبوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى السلف من الجهل كما أخطأ في ذلك أهل التحريف والتأويلات الفاسدة وسائر أصناف الملاحدة".

المقصد الحادي عشر: بيان جملة من أقوال السلف المباينة لأهل التأويل والتجهيل.

وهي من قوله:" ونحن نذكر من " ألفاظ السلف " بأعيانها " وألفاظ من نقل مذهبهم " - إلى غير ذلك من الوجوه بحسب ما يحتمله هذا الموضع - ما يعلم به مذهبهم".

إلى قوله:" وهذا مثل قول الشافعي. وقصة أبي يوسف - صاحب أبي حنيفة - مشهورة في استتابة بشر المريسي حتى هرب منه لما أنكر أن يكون الله فوق عرشه قد ذكرها ابن أبي حاتم وغيره".

المقصد الثاني عشر: بيان أن إثبات الأسماء والصفات على نحو ما سلف ليس خاصا بالحنابلة وذلك بذكر نقول عن أصحاب الأئمة.

وهو من قوله:" وقال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي زمنين " الإمام المشهور من أئمة المالكية في كتابه الذي صنفه في " أصول السنة " قال فيه: (باب الإيمان بالعرش) ".

إلى قوله:" وهذا الكلام الذي ذكره الخطابي قد نقل نحوا منه من العلماء من لا يحصى عددهم مثل أبي بكر الإسماعيلي والإمام يحيى بن عمار السجزي وشيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي صاحب " منازل السائرين " و " ذم الكلام " وهو أشهر من أن يوصف وشيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني وأبي عمر بن عبد البر النمري إمام المغرب وغيرهم".

المقصد الثالث عشر: بيان جملة من أقوال بعض قدماء الصوفية الموافق لتقرير مذهب السلف في الأسماء والصفات.

وهو من قوله:" وقال أبو نعيم الأصبهاني صاحب " الحلية " في عقيدة له قال في أولها: " طريقتنا طريقة المتبعين الكتاب والسنة وإجماع الأمة ... ".

إلى قوله:" وأما أهل البدع الجهمية والمعتزلة كلها والخوارج: فكلهم ينكرونها ولا يحملون شيئا منها على الحقيقة ويزعمون أن من أقر بها مشبه وهم عند من أقر بها نافون للمعبود والحق فيما قاله القائلون: بما نطق به كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أئمة الجماعة. هذا كلام ابن عبد البر إمام أهل المغرب".

المقصد الرابع عشر: بيان جملة من أقوال كبار الأشاعرة الموافق لتقرير مذهب السلف في إثبات الأسماء والصفات.

وهو من قوله:" وفي عصره الحافظ " أبو بكر البيهقي " مع توليه للمتكلمين من أصحاب أبي الحسن الأشعري وذبه عنهم قال: في كتابه " الأسماء والصفات ". (باب ما جاء في إثبات اليدين صفتين".

إلى قوله:" وقوله {لما خلقت بيدي} {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} وقوله: {تجري بأعيننا} وما صح من أخبار الرسول كخبر النزول وغيره على ما ذكرناه".

المقصد الخامس عشر: بيان غرض المصنف من نقولاته عن بعض المخالفين.

وهو من قوله: قلت: وليعلم السائل أن الغرض " من هذا الجواب " ذكر ألفاظ بعض الأئمة الذين نقلوا مذهب السلف في هذا الباب؛ وليس كل من ذكرنا شيئا من قوله - من المتكلمين وغيرهم - يقول بجميع ما نقوله في هذا الباب وغيره".

إلى قوله:" وجماع الأمر في ذلك، أن الكتاب والسنة يحصل منهما كمال الهدى والنور لمن تدبر كتاب الله وسنة نبيه وقصد اتباع الحق وأعرض عن تحريف الكلم عن مواضعه والإلحاد في أسماء الله وآياته".

المقصد السادس عشر:بيان الجمع بين علو الله سبحانه وتعالى ومعيته لخلقه.

وهو من قوله:" ولا يحسب الحاسب أن شيئا من ذلك يناقض بعضه بعضا ألبتة؛ مثل أن يقول القائل: ما في الكتاب والسنة من أن الله فوق العرش يخالفه الظاهر من قوله: {وهو معكم أين ما كنتم} ".

إلى قوله:" ومن كان له نصيب من المعرفة بالله والرسوخ في العلم بالله: يكون إقراره للكتاب والسنة على ما هما عليه أوكد ".

المقصد السابع عشر: بيان المقصود بالظاهر في نصوص الصفات.

وهو من قوله:" واعلم أن من المتأخرين من يقول: مذهب السلف إقرارها على ما جاءت به مع اعتقاد أن ظاهرها غير مراد وهذا اللفظ مجمل ".

إلى قوله: "علم بالاضطرار أن القوم كانوا مصرحين بأن الله فوق العرش حقيقة وأنهم ما اعتقدوا خلاف هذا قط وكثير منهم قد صرح في كثير من الصفات بمثل ذلك".

المقصد الثامن عشر:بيان حال السلف مع نصوص الصفات ومع مخالفيهم وحال مخالفيهم معهم.

وهو من قوله:" والله يعلم أني بعد البحث التام ومطالعة ما أمكن من كلام السلف ما رأيت كلام أحد منهم يدل - لا نصا ولا ظاهرا ولا بالقرائن - على نفي الصفات الخبرية في نفس الأمر ... ".

إلى قوله:" ومن حكى عن الناس " المقالات " وسماهم بهذه الأسماء المكذوبة - بناء على عقيدته التي هم مخالفون له فيها - فهو وربه والله من ورائه بالمرصاد ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".

المقصد التاسع عشر: بيان أقسام الناس في آيات الصفات وأحاديثها.

وهو من قوله:" وجماع الأمر: أن الأقسام الممكنة في آيات الصفات وأحاديثها " ستة أقسام " كل قسم عليه طائفة من أهل القبلة ".

إلى قوله:" فهذه " الأقسام الستة " لا يمكن أن يخرج الرجل عن قسم منها".

المقصد العشرون: الخاتمة،وفيها توجيهات لطالب الحق.

وهو من قوله:" والصواب في كثير من آيات الصفات وأحاديثها؛ القطع بالطريقة الثابتة كالآيات والأحاديث الدالة على أن الله - سبحانه وتعالى - فوق عرشه ويعلم طريقة الصواب في هذا وأمثاله بدلالة الكتاب والسنة والإجماع على ذلك".

إلى نهاية الفتوى.

وبه تمت المقاصد والله أسأل أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجه خالية من شائبة الرياء والسمعة.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبة وسلم تسليما مزيدا

وقد استفدت هذه المقاصد من فضيلة الشيخ يوسف الغفيص إبان دراستي عليه هذه الفتوى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير