تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو سعد السمعاني: هو أفضل علوي في عصره، له المعرفة التامة بالحديث وكان يرجع إلى عقل وافر ورأي صائب برع بالخطيب في الحديث نقل عنه الخطيب أظن في كتاب البخلاء، رزق حسن التصنيف وسكن في آخر عمره سمرقند ثم قدم بغداد وأملى بها وحدث بأصبهان ثم رد إلى سمرقند. سمعت يوسف بن أيوب الزاهد يقول: ما رأيت علويًّا أفضل منه وأثنى عليه وكان من الأغنياء المذكورين، وكان كثير الإيثار ينفذ في العام إلى جماعة من الأئمة الألف دينار والخمسمائة دينار وأكثر إلى كل واحد فربما بلغ ذلك عشرة آلاف دينار، ويقول: هذا زكاة مالي وأنا غريب ففرقوا على من تعرفون استحقاقه وكل من أعطيتموه فاكتبوا له خطًّا وأرسلوه حتى أعطيه من عشر الغلة

المصدر: تذكرة الحفاظ للإمام الذهبي

وهؤلاء ربما هم محل خلاف كلٌ يدعي تمثيلهم

فسأنتقل إلى علماء المذاهب السنية

من علماء الشافعية (المصدر طبقات الفقهاء الشافعية)

1 - محمد بن الحسين [000 - 401]) ابن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، السيد أبو الحسن بن أبي عبد الله الحسني النقيب، جد النقباء بنيسابور رضي الله عنه وعن أسلافه. هكذا ذكر هذا النسب أبو عبد الله الحاكم في ترجمة أبيه، وسقط محمد منه، في ترجمته نفسه في ' مشيخة ' أبي صالح، وفي ترجمته من كتاب الحاكم أيضا. أثنى عليه الحاكم، وقال: شيخ الشرف في عصره، ذو الهمة العالية، والعبادة الظاهرة، والسجايا الطاهرة

2 - القاسم بن جعفر [322 - 414] ابن عبد الواحد بن العباس بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، القاضي أبو عمر الهاشمي البصري. قال الخطيب عن القاضي أبي عمر: سمع عبد الغافر بن سلامة الحمصي، ومحمد بن أحمد الأثرم، وعلي بن إسحاق المادرائي، وأبا علي اللؤلؤي، وجماعة من أهل هذه الطبقة. قال: وكان ثقة، أميناً، ولي القضاء بالبصرة، وسمعت منه بها ' سنن ' أبي داود، وغيرها. وحكى الخطيب أنه ولد في رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة ومات في ذي القعدة سنة أربع عشرة وأربع مئة.

3 - عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي الفتح بن محمد ابن عقيل العقيلي الطالبي الهاشمي الأصل 53ب المصري الشافعي الإمام العلامة بهاء الدين شيخ الشافعية في بلدة مصر كان بارعا في الفقه والتفسير والعربية والأصلين وله مصنفات كثيرة كتاب الجامع النفيس على مذهب الإمام محمد ابن إدريس والتفسير المسمى بالذخيرة والإملاء الوجيز على الكتاب العزيز وكانت وفاته بعد رجوعه من الحج في سنة تسع وستين وستمائة.

4 - اسماعيل بن محمد بن أبي بكر الحسيني العالم المصنف شرف الدين اليمني الشهير بالمقرىء مولده سنة خمس وخمسين وسبعمائة وتفقه على الشيخ كمال الدين الريمي شارح التنبيه وسكن بزبيد ومهر في الفقه والعربية وتعانى النظم فمهر فيه ذكره الحافظ شهاب الدين ابن حجر في معجمه وقال استفدت منه الكثير وقال لي بعض المتأخرين شامخ العرنين في الحسب ومنقطع القرين في علوم الأدب تصرف للملك الأشرف صاحب اليمن في الأعمال الجليلة ناظر أتباع ابن العربي فعميت عليهم الأبصار ودفعهم بما بلغ حجة في الإنكار وله فيهم غرر القصائد مشيرا إلى تنزيه الصمد الواحد وله المدح الرائق والأدب الفائق وله من المصنفات مختصر الروضة ومختصر الحاوي الصغير وشرحه في ثلاثة أجزاء وله عنوان الشرف في الفقه قدر التنبيه ويؤخذ منه أربع علوم أخر النحو والتاريخ والعروض والقوافي ترشح لقضاء الأقضية بعد القاضي مجد الدين ودرس بمدارس منسوبة إلى ملوك قطرة ولم يزل محترما

من فقهاء الأحناف (المصدر: طبقات الحنفية)

1 - أحمد بن ناصر بن طاهر أبو المعالي العلامة الحسيني المنعوت برهان الدين ذكره البرزالي فقال كان إماما علامتا زاهدا عابدا مفتيا وعنده انقطاع وعبادة وزهد ومعرفة بالتفسير والفقه والأصول صنف تفسيرا فى سبع مجلدات وصنف فى أصول الدين كتابا فيه سبعون مسئلة وتوفي فى شوال سنة تسع وثمانين وست مائة رحمه الله تعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير