تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أما الرواية الواردة من طريق أبي الزعراء فهي بنفس سند ومتن الرواية قبلها عدا أبا الزعراء وهو خال سلمة بن كهيل، واسمه عبد الله بن هانئ الكندي وقيل الأزدى، قال ابن الأثير: له صحبة عداده في أهل مصر (أسد الغابة 6/ 122) وله ذكر في الاستيعاب (11/ 262 " هامش الإصابة "، والإصابة 11/ 145)، وذكره ابن سعد في طبقة من روى عن علي -رضي الله عنه- من أهل الكوفة- فقال: روى عن علي وعبد الله بن مسعود وكان ثقة وله أحاديث (الطبقات 6/ 171)، وقال العجلي: ثقة من كبار التابعين، كما ذكره ابن حبان في الثقات (تهذيب التهذيب 6/ 61).

د - أما سند الرواية الرابعة فرواتها ثقات بدءً من خيثمة بن سليمان ومن فوقه فخيثمة هو أبو الحسن خيثمة بن سليمان ابن حيدرة، الإمام الثقة المعمر، محدث الشام، وصاحب مصنف " فضائل الصحابة "، قال أبو بكر الخطيب: خيثمة ثقة ثقة، مات خيثمة سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة (سير أعلام النبلاء 15/ 412، تذكرة الحافظ 3/ 858)

- وأحمد بن زهير بن حرب هو ابن أبي خيثمة الثقة الحافظ العالم المتقن، وقد سبق الحديث عنه في سند الرواية الثانية فليراجع هناك.

- عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي مولاهم البصري، حدث عنه البخاري في صحيحه مقرونا بأخر، قال عنه يحي بن معين ثقة مأمون، وقال أبو حاتم: كان ثقة من العباد لم نجد أحدا من أصحاب شعبة كان أحسن حديثاً منه، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عن شعبة، مات سنة أربع وعشرين ومائتين (224) (الجرح والتعديل 6/ 413، سير أعلام النبلاء 10/ 417، تهذب التهذيب 8/ 99).

- أما الرواة الثلاثة ـ شعبة، سلمة بن كهيل، زيد بن وهب، فقد سبق الحديث عنهم وتوثيقهم في الرواية الثالثة بما يغني عن إعادته هنا.

وكذا من دونهم لم يجرحوا، بل وثق أكثرهم، وأقلهم هو مستور الحال، فأبو محمد بن أبي نصر أسمه عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب التميمي الدمشقي الملقب بالشيخ العفيف قال أبو الوليد الدربندي: أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بدمشق وكان خيراً من ألف مثله إسناداً واتقانا وزهدا مع تقدمه، وقال رشأ بن نظيف: قد شاهدت سادات فما رأيت مثل أبي محمد بن أبي نصر كان قرة عين.

وقال الكتاني: توفي شيخنا ابن أبي نصر في جمادى الآخرة سنة عشرين وأربعمائة فلم أر جنازة كانت أعظم من جنازته كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهللون ويكبرون ويظهرون السنة .. قال: وكان ثقة مأمونا عدلا رضى (تاريخ دمشق لابن عساكر ـ النسخة المصورة 10/ 46، وسير أعلام النبلاء 17/ 366).

- وأبو القاسم بن أبي العلاء علي بن محمد المصيصي، الإمام الفقيه المفتي مسند دمشق. قال عنه الحافظ بن عساكر: كان فقيها فرضيا من أصحاب القاضي أبي الطيب، مات بدمشق سنة سبع وثمانين وأربع مائة (487)، وقال الذهبي: كان فقيها ثقة (العبر 3/ 319، سير أعلام النبلاء 19/ 12).

- وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج، ترجم له أبن عساكر في تاريخ دمشق وقال: كان شيخاً مستورا، مات سنة أربع وثلاثين وخمس مائة (534) (تاريخ دمشق 5/ 302، ومختصره لابن منظور 7/ 260).

- وأبو محمد بن طاوس هو هبة الله بن أحمد البغدادي ثم الدمشقي، شيخ السمعاني، روى عنه ومدحه فقال: كان مقرئا فاضلا ثقة صدوقا مكثرا من الحديث، ومن مشيخة ابن عساكر، وروى عنه السِّلفي ووثقه، وقال الذهبي: كان ثقة متصوفا. مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة (536) (الأنساب 2/ 143، سير أعلام النبلاء 20/ 98).

هـ - أما سند الرواية الخامسة فيظهر أنه لا يصل إلى درجة الصحة لكنة لا يقل عن رتبة الحسن، والحسن - كما هو معلوم - أحد مراتب الصحيح.

فأبو محمد الدراني شيخ لابن عساكر، وقد قال عنه: لم يكن الحديث صنعته، وقد روى كثيرا من سنن النسائي الكبير عن الاسفراييني، كانت وفاته سنة ثمان وخمسين وخمس مائه (558) (سير أعلام النبلاء 20/ 348).

- وسهل بن بشر هو الاسفراييني الشيخ الإمام المحدث المتقن الرحال كما وصفه الذهبي، وكان قد تتبع السنن الكبير للنسائي وحصله وسمعه بمصر، قال عنه أبو بكر الحافظ كيس صدوق، توفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة (491) (سير أعلام النبلاء 19/ 162).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير