تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهناك من اشتهر ـ عندهم ـ بالقاضي أيضاً، وهو: أبو بكر، محمد بن الطيب، الباقلاني ت (403هـ).

وعند اطلاق الفقهاء يُراد الأول. وإذا أُطلق في مسائل: الكلام والأصول، فيُرَاد الثاني.

وقاضي الشافعية: أبو الخير، عبدالله بن عمر، البيضاوي ت (685هـ)، وهو المراد عند الإطلاق.

* يوجد في المذهب الشافعي، غير هذا، فلا يشتبه عليك:

القاضي البيضاوي: أبو بكر، محمد بن أحمد، المعروف بالشافعي.

القاضي البيضاوي: أبو عبدالله، محمد بن عبدالله ت (424هـ).

وقاضي الحنابلة: أبو يَعْلَى، محمد بن الحسين، الفراء ت (458هـ).

وقاضي المعتزلة: أبو الحسن، عبدالجبار بن أحمد، الهمذاني ت (415هـ).

فحيثما قرأتَ في كتب الفقه: ”قال القاضي”، أو ”خالفه القاضي”، أو ”مال إليه القاضي” ونحوها.

فانظر؛ فإن كان الكتاب الذي تقرأ فيه للحنفية؛ فمراد المؤلف: أبي يوسف.

وإن كان مالكياً؛ فمراده: الباقلاني، أو عبدالوهاب حسب التفصيل السابق.

وإن كان شافعياً؛ فمراده: أبا الخير، البيضاوي، المتوفي (685هـ).

وإن كان حنبلياً فمراده: أبا يعلى.

وشذّ من خالف هذا، ومن كان يقصد غيرهم، فقد جرت العادة أن يُبينه، أو يأتي في السياق ما يُخْرج هؤلاء.

وكذلك الحال في مصطلح: ”شيخ الإسلام”:

فشيخ الإسلام عند الحنفية: ...

يُستخدام هذا المصطلح بكثرة، عند السادة الحنفية، وذلك في مصنفاتهم الفقهية، وعدة من نص عليهم عبدالقادر القرشي ت (775هـ) في: ”الجواهر المُضِيَّة” (17)، انظر: (5/ 257).

يقول العلامة: ابن عابدين ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ في: حاشيته” (1/ 19):

(”شيخ الإسلام”: أي: شيخ أهل الإسلام. وهذا الوصف غلب على من كان في منصب: ”الإفتاء”، أو ”القضاء”) أ. هـ

وعند المالكية: ...

لا أعلم أنَّ لهم اصطلاحاً بـ: ”شيخ الإسلام”، يطلقونه في مصنَّفاتهم، وإن كان فـ: ابن عبدالبر أحق به، وإلا فـ: الباقلاني، أو الباجي ().

وسبق أنَّ ابن الرَّصَّاع أطلق على: محمد بن عرفة التونسي: ”شيخ الإسلام”.

وأطلق شيخ الإسلام على جماعة منهم: الدردير انظر: ”اصطلاح المذهب عند المالكية” (ص 537).

وعند الشافعية: ابن حجر، وزكريا الأنصاري.

وقد لاحظت أنَّ ”فقهاء الشافعية” من بعد زكريا الأنصاري، صاروا يقصدونه بـ: ”شيخ الإسلام”.

وعند الحنابلة: ابن تيمية، النُّمَيْري.

أما المعتزلة فليس لهم ”شيخ الإسلام”، إلا أن يكون شيخ المبتدعة!.

10 - قال شيخ الحنابلة في وقته: الإمام: موسى بن أحمد، أبو النَّجَا، الحَجَّاوِي (895 ـ 968هـ):

(قد رأيتُ النبيَّ ? خمسَ مراتٍ) ().

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير