هل الواو هنا {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} واو عطف ام للاستئناف
ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[09 - 04 - 06, 02:04 ص]ـ
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ} آل عمران7
هل الواو هنا {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} واو عطف ام للاستئناف
اي هل نقف في القراءه على لفظ الجلاله ام نكمل مع ذكر السبب
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[09 - 04 - 06, 04:47 ص]ـ
للأصوليين و المفسرين كلام فيه، و الجمهور على الوقف
المسألة مشهورة .. راجع مظانها
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 04 - 06, 02:49 م]ـ
الواو تحتمل هذا و ذاك.
فإذا كان معنى " التأويل " هو النفسير، فيجوز أن تكون الواو عاطفة.
وإذا كان التأويل بمعنى ما يؤول إليه الأمر، فهنا لا يصح أن تكون عاطفة، بل تتعين أن تكون استئنافية.
و المسألة مذكورة في كتب علوم القرآن، فلتراجَع.
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[12 - 04 - 06, 03:50 م]ـ
قال العلامة الكبير ابن عاشور-رحمه الله- في تفسيره النفيس (التحرير والتنوير):
(وقوله تعالى (والراسخون في العلم) معطوف على اسم الجلالة وفي هذا العطف تشريف عظيم: كقوله تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم) وإلى هذا التفسير مال ابن عباس، ومجاهد، والربيع بن سليمان، والقاسم بن محمد، والشافعية، وابن فورك، والشيخ أحمد القرطبي، وابن عطية، وعلى هذا فليس في القرآن آية استأثر الله بعلمها. ويؤيد هذا أن الله أثبت للراسخين في العلم فضيلة، فآذن بأن لهم مزية في فهم المتشابه، لأن المحكم يستوي في علمه جميع من يفهم الكلام، ففي أي شئ رسوخهم، وحكى إمام الحرمين عن ابن عباس: أنه قال في هاته الأية: (أنا ممن يعلم تأويله).
وقيل: الوقف على قوله (إلا الله) وإن جملة (والراسخون في العلم) مستأنفة. وهذا مروي عن جماعة من السلف وهو قول ابن عمر، وعائشة، وابن مسعود، وأُبيّ، ورواه أشعب عن مالك في جامع العتبية، وقاله عروة بن الزبير، والكسائي، والأخفش، والفراء، والحنفية، وإليه مال فخر الدين)
تفسير التحرير والتنوير الجزء الثاني صفحة 164.
ـ[ابو حفص المصرى]ــــــــ[14 - 04 - 06, 01:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[14 - 04 - 06, 03:08 م]ـ
ذكر شيخنا بن عثيمين رحمه أن المتشابه الذي في القرآن على ضربين:-
الأول: المتشابه مطلق وهذا لا يعلمه إلا الله عز وجل وهو على القرآءة بالوقف. (الواو إستئنافية)
الثاني: متشابه نسبي أي يخفى على الكثير وهو مبين وواضح عند العلماء الراسخين وهذا على القرآءة بالوصل. (الواو للعطف)
والله أعلم ..