تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الدعاء غير منتج للمعرفة؟ قضية للمناقشة]

ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[08 - 04 - 06, 09:55 م]ـ

لا أعرف ما مدى صحة هذه العبارة وهي أن الدعاء غير منتج للمعرفة فالدعاء إلى الله عز وجل مثله كمثل تذكر أمر منسي و التمني و التأمل في جمال الطبيعة ..........

فقد حصلت مناقشة في هذا الموضوع بين أستاذ و طالب و الأستاذ مقتنع تماما بأن الدعاء غير منتج للمعرفة أما الطالب فهو عكس أستاذه تماما و أنا مع الطالب لا أعرف أنتم يا أعضاء المنتدى مع من فأرجو أن نناقش هذه العبارة مناقشة علمية

جاء الحديث عن الدعاء بهذه الصورة هو أنه كانت هناك محاضرة عن التفكير المنطقي ومن بين ما قاله الأستاذ في هذه المحاضرة هو

أنواع السلوك الذهني حسب إنتاج المعرفة:

1 - سلوك ذهني وهو غير منتج للمعرفة مثل الدعاء إلى الله عز وجل

2 - سلوك ذهني منتج للمعرفة مثل حل المشكلات

آسفة على التطويل و على عدم ترتيب الأفكار

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو الحارث المصري]ــــــــ[09 - 04 - 06, 11:37 ص]ـ

السلام عليكم ...

عذراً ما معني منتج للمعرفة أصلاً؟!

برجاء التوضيح

ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[09 - 04 - 06, 11:57 ص]ـ

عناصر التفكير المنتج للمعرفة:

1 - إدراك وجود مشكلة مشكلة ما تحتاج إلى حل

2 - استرجاع ذهني لبعض المعلومات عن المشكلة

3 - التنظيم الذهني للمعلومات بشكل معين

4 - الوصول إلى حل المشكلة

هل وصلت لك الفكرة؟؟

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[09 - 04 - 06, 12:33 م]ـ

عناصر التفكير المنتج للمعرفة:

1 - إدراك وجود مشكلة مشكلة ما تحتاج إلى حل

2 - استرجاع ذهني لبعض المعلومات عن المشكلة

3 - التنظيم الذهني للمعلومات بشكل معين

4 - الوصول إلى حل المشكلة

هل وصلت لك الفكرة؟؟

سأشارك بما فهمت وإلا فالأمر اهون من هذا فذاك الكلام هو من تنطعات العقول وللاسف يدرسونه لإخواننا اعانهم الله. وهذا على قدر فهمي للأمر وللمصطلحات المذكورة. وإلا فالله اعلم.

إذا سلمنا بهذا المصطلح اصلا (منتج للمعرفة) و إذا سلمنا ان هذه العوامل هي التي تجعل الشيء منتجاً للمعرفة.

إذا فكلمة عدم منتج للمعرفة هي عدم العمل بتلك العوامل الاربعة على الاقل. وهو ما يُنتج لنا المصطلح المعروف بالتواكل. إذا سلمنا بهذا ... إذا فالدعاء يصبح منتج للمعرفة وليس العكس.

فليس معنى ان يدعو الإنسان الله عز وجل هو ان يتواكل على الله ولا يتوكل عليه بألا يإخذ بالأسباب في حل مشكلته التي دعا الله من اجل ان ييسر له حلها. وألا يأخذ ويعمل بتلك العوامل الاربع السابقة. من إدراك المشكلة والتفكير في حلها بعد الإستعانة بالله عز وجل ثم حلها بإذن الله وإرادته. وذلك بعد الدعاء.

فمن يدعو الله لابد وان يأخذ بتلك العوامل ولا شك. فليس بمعنى ان ادعو الله بطلب الرزق تم اجلس لا افكر في عمل اعمله ولا اسير وابحث عنه. هذا ليس عندنا في الإسلام عندنا الإخذ بالاسباب شيء واجب وملزم لنا.

وكما قلت هذا على قدر فهمي للأمر وللمصطلحات المذكورة. وإلا فالله اعلم.

ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[09 - 04 - 06, 06:26 م]ـ

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير