[ماهي مسوغات الغيبة (أرجو الرد عاجلا)]
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[12 - 04 - 06, 03:18 م]ـ
بسم الله
الإخوة الأماجد
ماهي مسوغات الغبية؟؟
أرجو الرد عاجلا للأهمية القصوى
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[12 - 04 - 06, 03:26 م]ـ
هي ستة:
القدح ليست بغيبة في ستة ---- متظلم و معرف و محذر
و مجاهر فسقا و مستفت و من ---- طلب الإعانة في إزالة منكر
1 - التظلم: كأن يقول شخص للقاضي: فلان ظلمني.
2 - معرف: كأن يقال: الأعمش على سبيل التعريف لا على سبيل التنقص، بشرط أن لا يمكن معرفته بغير ذلك.
3 - محذر: كما تكلم أهل الحديث في رواة، و تكلم أهل السنة في اهل البدع.
4 - و مجاهر فسقا: فيُتلكم فيه بما جاهر به.
5 - مستفت: كما قالت هند للنبي صلى الله عليه و سلم: إن أبا سفيان رجل شحيح.
6 - طلب الإعانة في إزالة منكر: كأن يكون شخص لا يصلي، فتذهب إلى أقرب الناس إليه، و تقول له: فلان لا يصلي، انصحه.
و الله أعلم
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[12 - 04 - 06, 03:52 م]ـ
أثابك الله يا أخي الكريم زكريا
الأبيات التي جمعت المسوغات لمن؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 04:06 م]ـ
هي ستة:
القدح ليس بغيبة في ستة ---- متظلم و معرف و محذر
و مجاهر فسقا و مستفت و من ---- طلب الإعانة في إزالة منكر
أحسن الله إليكم، وقد وقع هنا سبق قلم والصواب (ليس) ليصح الوزن
وقد جمعها الناظم أيضا في قوله:
لست غيبة جوز وخذها ......... مفصلة كأمثال الجواهرْ
تَظَلَّمْ واستَعِنْ واستَفْتِ حَذِّرْ ........ وعَرِّفْ واذكُرَنْ فِسْقَ المجاهرْ
وهذا النظم أفضل من الذي بأعلى لأنه جمع الأوجه الستة في بيت واحد
وأفيدكم بأن هذه الأمور المستثناة من الغيبة قد ذكرها غيرُ واحد من أهل العلم كالغزالي والنووي، وقد أنكرها الشوكاني وجعلها مقصورة على الضرورة.
والله أعلى وأعلم
ـ[أبو أسامة البلقاوي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 06:22 م]ـ
هناك كتاب في هذا الباب "أعني الغيبة" لشيخنا المفضال حسين بن عودة العوايشة فليراجع فإن فيه فوائد
والله أعلم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 04 - 06, 12:37 ص]ـ
قولي "ليست " هو سبق قلم كما ذكر الأخ أبو مالك
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 04 - 06, 12:38 ص]ـ
و هذه المسوغات ذكرها جماعة من أهل العلم كالنووي و غيره، و أظن أنه قد نقل الإجماع عليها.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[13 - 04 - 06, 01:38 ص]ـ
السّلام عليكم ورحمة الله
حاولتُ ضبطَ الأبياتِ فحصلتُ على الآتي:
الْقَدْحُ لَيْسَ بِغِيبَةٍ فِي سِتَّةٍ ... مُتَظَلِّمٍ وَمُعَرِّفٍ وَمُحَذِّرِ
وَمُجَاهِرٍ فَسَقًا وَمُسْتَفْتٍ وَمَنْ ... طَلَبَ الإِعَانَةَ فِي إزَالَةِ مُنْكَرِ
لِسِتٍّ غِيبَةً جَوِّزْ وَخُذْهَا ... مُفَصَّلَةً كَأَمْثَالِ الْجَوَاهِرْ
تَظَلَّمْ وَاسْتَعِنْ وَاسْتَفْتِ حَذِّرْ .... وَعَرِّفْ وَاذْكُرَنْ فِسْقَ المُجَاهِرْ
وقد سمعتُ مرَّةً الشَّيخَ الألبانِيَّ - رَحِمَهُ اللهُ وَجَعَلَهُ مِنْ أَهْلِ فِرْدَوْسِهِ الأَعْلَى - يَشْرَحُ البَيْتَيْنِ الأوَّلَيْنِ، لكنِّي لا أذكُرُ في أيِّ شريط ..
ضبطتُ (فسقًا) بفتح السِّين لكنَّني كنتُ أظنُّها - من قبلُ - ساكنةً (فِسْقًا)، فأيُّهما أصحُّ؟ اجتهدتُ في تقطيع الأبياتِ تقطيعًا عروضيًّا - لأستعين به على التَّشكيل - إلاَّ أنَّني في بداية الطَّلَبِ لعلم العروض ولم أستطع استخراج البحور ... فهل من مُسْعفٍ يستخرجها ويصحِّح إن أخطأتُ في تشكيل الأبيات؟
أيضًا، هل يصحُّ: لستٍّ غِيبَةٌ جَوِّزْ وَخُذْهَا؟ [لا أظنُّها تَصِحُّ ولم أُفلِح في دفعِ هذا الاحتمال]
جزاكم الله خيرًا
ـ[عبدالله بن حسين الراجحي]ــــــــ[13 - 04 - 06, 04:59 ص]ـ
وللإمام الشوكاني رحمه الله رسالة صغيرة , اسماها:
((رفع الريبة في بيان مايجوز وما لايجوز من الغيبة))
ـ[ابن جبير]ــــــــ[13 - 04 - 06, 03:42 م]ـ
جزاكم الله خيراً
اما الموضع الذي ذكر فيه النووي استثناء هذه الامور فهو في اخر كتاب [رياض الصالحين] عقد له باب ما يباح من الغيبة
لكنه ذكر في حال المستفتي أن الافضل أن لا يصرح بل يقول ما يقال في رجل فعل كذا وكذا
وذكر ذلك القرطبي المتوفى سـ (671هـ) ـنه في تفسيره في سورة الحجرات - ولكن يتقى من بعض الاحاديث التي ينقُلها 0
ـ[أبو عبدالله المحتسب]ــــــــ[13 - 04 - 06, 04:17 م]ـ
الإخوة الأكارم
أبو مالك العوضي
أبو أسامة البلقاوي
زكريا توناني
ابن طاهر
عبدالله الراجحي
ابن جبير
لكم جزيل الشكر والامتنان والدعاء على مشاركاتكم المفيدة
محبكم
ـ[بن طاهر]ــــــــ[15 - 04 - 06, 04:59 ص]ـ
الْقَدْحُ لَيْسَ بِغِيبَةٍ فِي سِتَّةٍ ... مُتَظَلِّمٍ وَمُعَرِّفٍ وَمُحَذِّرِ
وَمُجَاهِرٍ فَسَقًا وَمُسْتَفْتٍ وَمَنْ ... طَلَبَ الإِعَانَةَ فِي إزَالَةِ مُنْكَرِ
...
وقد سمعتُ مرَّةً الشَّيخَ الألبانِيَّ - رَحِمَهُ اللهُ وَجَعَلَهُ مِنْ أَهْلِ فِرْدَوْسِهِ الأَعْلَى - يَشْرَحُ البَيْتَيْنِ الأوَّلَيْنِ، لكنِّي لا أذكُرُ في أيِّ شريط ..
رفعتُ شريطين من شرح الشّيخ على كتاب الأَدَبِ المُفْرَدِ (للبخاري) - تجدونهما هنا ( http://www.esnips.com/web/bentahar) - شَرَحَ فيهما البيتين، وقد سكّن الشّيخ - رحمه الله - السّينَ من (فسقًا)، والله أعلم بالصّواب.
وقد ذَكَرَ البيتين في سلسلة الهدى والنّور أيضًا، لكنّه لم يَتَوَسَّعْ في شرحهما كما فَعَلَ هنا.
¥