تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا يقول أهل العلم والإيمان عن محمد إقبال]

ـ[الشخيبى2]ــــــــ[28 - 03 - 06, 07:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا يقول أهل العلم والإيمان عن محمد إقبال وعن كتابه تجديد الفكر الديني وهل تعرفون من ذوى المنهج السلفى من يبحث فى مناهج البحث والإستدلال واسلمة العلوم

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 10:38 م]ـ

الذي أنا على يقين منه أنهم مجمعون على انه افضى إلى ما قدم, وأن أخوة الإسلام التي تربطهم به توجب ألا يحبوا له ما لا يحبوه لأنفسهم من السب والشتم بعد الموت لكونه أحوج ما يكون إلى دعوة صالحة يُترحم بها عليه.

(قال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)

وكان بإمكانك حفظك الله نقد ما أخطأفيه هو وغيره دون جعل أعراضهم مائدة لكل من هب ودب

وأذكر نفسي وإخوتي - ولا أعنيك يا أخي - بأن من يقع من الأحياء في أولئك لا يدري على أي ملة سيموت نسأل الله الثبات على التوحيد إلى الممات, فالأولى به الاشتغال بعيوب نفسه قبل إقدامه على ما صاروا إليه

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[29 - 03 - 06, 06:40 ص]ـ

? ولد محمد إقبال عام 1873م وهو ينتمي إلى أسرة من سلالة وثنية من البراهمة ولقد اهتدى جده الملقب نديت إلى الاسلام على يد أحد رجال الصوفية في كشمير وظلت هذه النزعة الصوفية متغلبة على أفراد الأسرة ومن بينهم محمد إقبال.

? التحق بكلية لاهور واشرف عليه المستشرق الفيلسوف (توماس أرنولد) على تربيته على منهاج الفلسفة.

? تخرج من الكلية ونال شهادة الفلسفة ثم عين أستاذا لفلسفة واللغة الإنجليزية فيها ثم قصد إنجلترا والتحق بجامعة كمبروج ونال منها شهادة في الفلسفة والأخلاق ثم قصد ألمانيا ودرس في جامعة (ميونخ) ونال منها درجة الدكتوراه في الفلسفة.

? عرف محمد إقبال في العالم الإسلامي من خلال شعره قبل فكره وكانت الصياغة المترجمة لأشعاره متأثرة بالأسلوب الأدبي.

الانحرافات التي عند محمد إقبال الهندي:

أولاً: إيمانه بالمنهج الفلسفي المادي وتأثره بمبدأ الحلول والاتحاد

لقد صرح إقبال بأنه يعتبر المنهج الفلسفي هو الحقل المناسب لتقديم الإسلام للناس بل يقول:

" ومما لاشك فيه أن للفلسفة الحق بالحكم على الدين " 0 ()

ويظهر تأثره بمبدأ الحلول والاتحاد من خلال دراسته للفلسفة التي هي فكرة هذا المبدأ الباطل حيث يقول: " إن أصل العالم هو الذات وإن مسلسل الحياة في الوجود إنما يقوم على استحكام الذات ودعمها وحسب، إن الذات واحدة، وإن ظهرت في الكون بمظاهر متعددة و لكأن بعضها يصارع البعض الآخر، بل إن هذا الصراع في حقيقته ليس إلا مظهراً من مظاهر الكون، ولتحقيق أهداف العمل تصبح الذات هي العامل والمعمول والأسباب والعلل، فتقوم وتثير وتطير وتشع وتنفر أو تحرق وتشعل وتقتل وتميت ... " ()

ويجنح محمد إقبال إلى أن هذه الذات البشرية قادرة على الانتشار بامتصاصها، ليس فحسب عناصر الكون بل بقدرتها على امتصاص الصفات الإلهية والتخلق بأخلاق الله ومن ثم تكتسب القدرة على خلافة الله في الأرض ().

لقد أعطى إقبالُ الإنسانَ منزلة إلهيّة كنائب للحق في الأرض باعتباره ينتمي مع الله إلى ذات واحدة!! حيث يقول: " فإن نائب الحق مثله كمثل الروح للعالم ووجوده ظل للإسم الأعظم فهو مطلع على رموز الجزء و الكل وهو في الدنيا قائم بأمر الله "

ويقول محمد إقبال أيضاً: " فإن الإنسان يحمل في داخله بذور النيابة الإلهية " ()

أقول: إن هذا الاعتقاد والذي هو تصوير الله بأنه يماثل الإنسان اعتقاد كفري قد تلقفه محمد إقبال من المدرسة الفلسفية المتأثرة بمذهب ابن عربي وأتباعه من الحلولية، ولا يخفى أوجه بطلان هذا المذهب الكفري الباطل وإن شئت فاقرأ كتاب البقاعي رحمه الله " مصرع التصوف " أو " تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي " يتبين لك ضلال القوم.

ثانياً: تأثر محمد إقبال بمنهج التصوف الغالي ونسبته إلى نفسه مظاهر التقديس الإلهي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير